Happy long weekend 🌝
Enjoy tha part sweetheart ❤️
.
.
.
في مكان آخر ..
في قلب نيويورك ..
حيث ليوناردو ينتظر في غرفة أنيقة في أعلى أحد أبراج المدينة النّابضة بالحياة !
الأرضيّات ذات العروق الرّخامية بلون الرّماد الدّاكن ، والحدران المغلّفة بورق حائط ناصع البياض ..
يجلس على أريكة جلديّة سوداء ..
في غرفة ذات طراز حديث من حيث الأثاث والإطلالة الواسعة لبنايات نيويورك السّاحرة ّ..
طرف الغرفة الأيمن يحوي إناء خزفي ضخم يحتضن داخلة نبتة شيفيليرا متوسّطة الحجم والارتفاع ..
وطرفها الأيمن مكشوف بالكامل بحائط زجاجي تعبر منه أشعّة الشمس الدافئة ..
" سيّد ليوناردو .. تفضّل معي ، السيّد ماركوس في انتظارك .. "
استقام ليوناردو بأناقة يتبعها بخطوات موزونة نحو مكتب والد لورا ..
وحين طرقت الموظّفة الباب وسمعت صوت القبول فتحت الباب لليوناردو ليدخل ..
" مرحبًا سيّد آدامز .. "
خرج صوت ليوناردو هادئًا يحمل اتّزانًا جليًا شدّ انتباه ماركوس الذي فحص ليوناردو من رأسه وحتّى أخمص قدميه بلا خجل ..
" سيّد كولتن .. تفضّل .. "
تابع ليوناردو خطواته ليجلس على أحد المقاعد الوثيرة أمام مكتب ماركوس ..
ومن تلك الزاوية استطاع رؤية صورة لورا بجانب أبيها وهي تضحك بسعادة وتحتضن جانبه ..
لم تخفى نظرته السريعة عن عينيّ ماركوس الذي كان شعوره شديد الحماية تجاه ابنته ..
كان قد طلب مساعدته أن تتصل بليوناردو سابقًا وطلبه القدوم لمكتبه ..
وهاهو يفعل ، ممتثلًا للطلب يجلس أمامه ..
لائقًا اجتماعيًا ، حسن المظهر !
هادئ ولا تشوبه شائبة ..
" سأتخطّى المقدّمات المملّة .. "
تحدّث ماركوس بلهجة تحمل الوقار والشّدة في الوقت ذاته ..
أومأ ليوناردو موافقًا على هذا النّهج وقال :
" سيكون ذلك جيدًا معي .. "
ارتفعت زاوية شفتيّ ماركوس وهو لا يقطع تواصله البصريّ مع ليوناردو ..
" جيّد إذًا .. "
أنت تقرأ
Abnormal love !
Fanfictionمدّت هاتفها نحوه وقالت بلهجة آمره : " رقم هاتفك ! " نظر ليوناردو للهاتف في يدها ومن ثمّ إلى وجهها الذي يبدو واثقًا تمامًا أنّه لن يرفض ذلك وقال : " عفوًا ! " قصّة حب غير عادية بين شخصين مصابين بجروح ماضٍ عميقة !
