صباحكم خير 🤍
كيف الحال يا رِفاق ؟استمتعوا ، وأحيطوني بمحبّتكم 💕✨
.
.
.
استيقظت لورا على حركة آيدن بجانبها ..
كان يعبث بأساورها يدها الملوّنة ويدندن بصوت طفوليّ ..كان شعره يلامس وجهها وشفتيها عندما ابتسمت وهمست :
" آيدن أنت تدغدغني ! "رفع الصغير رأسه وعينيهِ المنتفختين وضحك ..
اعتدلت بجسدها وهي تمسكه بكلتا يديها ليجلس على حجرها ..نظرت للمكان من حولها ثمّ للساعة المعلّقة ، والتي تشير للسادسة صباحًا ..
نزل آيدن من على ساقيها يجري نحو غرفته ووالده عندما سمع صوت منبّهه يرنّ ..ابتلعت لورا ولازالت تشعر بالخدر في أطرافها ..
هي نامت في منزل ليوناردو !
مجرّد التفكير في الأمر يجعل نبضاتها تتسارع ..بحثت عن هاتفها وحين وجدته رأت مكالمات فائتة من والدها ..
عضّت شفتها بتوتّر واتّصلت عليه دون تردّد ..رفعت عينها عندما رأت ليوناردو يخرج من غرفته بهيئته الفوضويّة ..
شعره الأشعث وملامح وجهه الناعسة و.." لورا ! "
أخرجها صوت والدها الصارم من تأمّلها الحالم فأخفضت بصرها نحو حجرها وأجابته :
" أبي .. أعتذر .. "سألها متجاهلًا اعتذارها :
" أين أنتِ ! "ابتلعت والكذب مجددًا مع والدها خيار غير متاح ..
" في منزل صديق .. "ردّ بسؤال جاف :
" ليوناردو كولتن ؟ "شدّت قبضتها على هاتفها وأصبح صوتها داكنًا وهي تجيبه :
" نعم .. "ثانيتين من الصمت المخيف قبل أن يقول بصوت حازم تعرفه لورا جيدًا :
" لورا آدامز .. عودي إلى المنزل ، الآن ! "
لم تتردّد وهي تجيبه :
" حالًا .. "أبعدت الهاتف عن مسامعها بعد أن أغلق والدها واستقامت ..
نظرت لليوناردو الذي سمع شيئًا من المحادثة وهمست :
" يجب أن أذهب .. "خلّل شعره بأنامله الطويلة يطيل النظر لها وقال :
" هل كلّ شيء على مايرام ؟ "
أنت تقرأ
Abnormal love !
Fanfictionمدّت هاتفها نحوه وقالت بلهجة آمره : " رقم هاتفك ! " نظر ليوناردو للهاتف في يدها ومن ثمّ إلى وجهها الذي يبدو واثقًا تمامًا أنّه لن يرفض ذلك وقال : " عفوًا ! " قصّة حب غير عادية بين شخصين مصابين بجروح ماضٍ عميقة !