مرحبا 🙋♀️
بارتين حلوين للحلوين 😌✨
كيف الدلع بس ؟.
.
.
-١-
في اليوم التالي ..
وأمام الفندق احتشد جمع من الإعلاميين في انتظار خروج لورا ووالدها وجمع خاصّ من السياسيين وواجهات الدولة الذين يسكنون الفندق ..
كانت لورا في غرفتها تجلس بهدوء لوضع اللمسات النهائية في زينتها ..
عينيها مظلّلة بألوان دخانيّة داكنة ، ويزيّن شفتيها لون الورد الباهت ..
كان قد رفع خبير الشعر شعرها عاليًا بطلبٍ منها ليبقى في ذيل حصان أنيق ويناسب ما سترتديه ..وأخيرًا ..
وقفت أمام المرآة لتعطي تأكيدها الأخير بتمام المهمّة على أكمل وجهه وتشكر العاملين بتهذيب ..بقيت نصف ساعة للخروج ..
ارتدت خلالها حلّتها وأضافت أقراطًا كريستاليّة ولبست أحذيتها المرصّعة بالكريستال الفاخر ..دقائق بعد ذلك ..
طرقت مساعدة والدها الباب لتخرج وترى والدها يقف في انتظارها .. نظرت بإعجاب خالص له وقالت بصوت منعش :
" انظر لنفسك .. ماركوس آدامز ! "ابتسم يضع يده خلف ظهرها يتجاهل اطراءها ويهمس لها :
" دعكِ منّي .. تبدين فاتنة .. "
اتّسعتت ابتسامتها تقبّل وجنته وتسير برفقته ..أمام الفندق وحتّى تصعد لورا ووالدها لمركبتهم ، يجب أن يتخطّوا صفوف الإعلام المحتشدين أم الفندق ..
كان والد لورا قد أخبرها أن تتجاهل أي أسئلة قد يطرحها الصحفيين ..
ومرورًا بكلّ ذلك استطاعت لورا ووالدها الخروج بهدوء وركوب المركبة الي ستقلّهم للمقرّ الاحتفال !..
في مقرّ الاحتفال ..
ساحات واسعة مغطّاة بالسّجاد الأحمر الفاخر ..
سارت خلالها لورا برفقة والدها بمساعدة سام الحارس الشخصي ومساعدين مختّصين من الحدث ..وقبل الدخول للقاعة الرئيسيّة على الجميع المرور عبر ممرّ خاصّ للتصوير ..
مرّ والد لورا أولًا ليأخذ صورًا خاصّة ، ثمّ مدّ يده بعدها نحو ابنته لتقترب منه وتبدأ موجة أخرى من الأضواء وأصوات المصورين للالتقاط صورهما معًا ..كانا يقفان قريبًا من بعضهما ، كلاهما يتمتّعان باللياقة الاجتماعيّة ..
نظراتهما موزونة وتقع على مكانها الصّحيح ..
يمتلكان الكريزما العالية لإبقاء المساحة الخّاصة بهما صافية كالكريستال المصقول !
أنت تقرأ
Abnormal love !
Fanfictionمدّت هاتفها نحوه وقالت بلهجة آمره : " رقم هاتفك ! " نظر ليوناردو للهاتف في يدها ومن ثمّ إلى وجهها الذي يبدو واثقًا تمامًا أنّه لن يرفض ذلك وقال : " عفوًا ! " قصّة حب غير عادية بين شخصين مصابين بجروح ماضٍ عميقة !