أهلًا أهلًا ✨
كيف الحال يا حلوين 💕
بارت الحين وبارت بالليل إن شاء الله 😌
كيفني وأنا أدلعكم بس ؟
.
.
.
لم تلتقي لورا بليوناردو خلال الأسبوع التّالي لانشغالها بامتحانات الفصل ..
ومع ذلك كانت تتبادل الرسائل معه قبل النّوم ..
كانت بالكاد تخرج من مكتبة الجامعة أو غرفتها ..
ولكنّها لم تتخطّى وجباتها مع والدها إفطارًا وغداءً أوعشاء ..
كان ذلك كالفرض اليقين ..
في اليوم الذي يسبق امتحانها الأخير ..
الساعة العاشرة مساءً ..
وعندما كانت تنغمس لورا في أوراقها وكتبها قاطعتها طرقات الباب ليخرج صوتها واضحًا :
" تفضّل .. "
لم ترفع رأسها عندما أخبرتها الخادمة أن صديقها ديفيد ينتظرها في الأسفل ..
جعّدت لورا حاجبيها بحيرة ، لم قد يكون ديفيد هنا هذهِ السّاعة ؟!
كان قانون والدها ينصّ على عدم صعود أي صديق ذكر إلى غرفتها مهما بلغت درجة قُربهِ منها ..
وديفيد وعلى الرغم من نشأته معها ومعرفته بالكثير من تفاصيل حياتها إلا أنّ هذا القانون الصارم كان يُطبّق عليهِ أيضًا !
كانت ترتدي بنطال ضيّق رماديّ اللون ..
وحمّالة قطنيّة سوداء تغطي منطقة صدرها ومنتصف بطنها ..
وقبل أن تخرج وضعت فوقها قميصًا قطنيًا أبيض ورفعت شعرها المبعثر للأعلى وهي تنزل الدرجات اثنتين اثنتين ..
كان ديفيد يجلس في المقاعد الواسعة في بهو المنزل وحين رآها استقام يقترب منها ..
" لورا .. "
" مالأمر ! "
سألته بصوت مبحوح وهي تراقب ملامحه الشاحبة وعينيهِ الباهتتين ..
" لماذ لا تردّين على هاتفك ! "
جعّدت حاجبيها بقلق وسألت :
" كنت أدرس وأغلقته .. لماذا .. ماذا حدث ! "
أمسك ديفيد بيديها يشدّها نحو الأريكة لتجلس ويجلس بجانبها قبل أن يقول :
" أليس .. وقع لها حادث .. "
اتّسعت عينيّ لورا بفزع وهمست :
" ماللعنة ، هل هي بخير ؟ أين هي الآن ! "
استقامت تنوي الخروج ليمسكها ويقول :
" نُقلت للمستشفى قبل ساعة .. جورجيا معها ولكنّ أليس تخضع لفحوصات لأنها أصابت رأسها .. "
أنت تقرأ
Abnormal love !
Fanfictionمدّت هاتفها نحوه وقالت بلهجة آمره : " رقم هاتفك ! " نظر ليوناردو للهاتف في يدها ومن ثمّ إلى وجهها الذي يبدو واثقًا تمامًا أنّه لن يرفض ذلك وقال : " عفوًا ! " قصّة حب غير عادية بين شخصين مصابين بجروح ماضٍ عميقة !
