(22)

196 20 26
                                    



مرحبا يا حلوين 🤍
كيفكم إن شاء الله تمام ؟
سويت لكم بارت 3000 كلمة ✨
قراءة ممتعة وسوري عالتأخير 🙏🏻💔



.




.





.







صباحًا ولورا تتناول الإفطار مع والدها ..
كان ينتظر أن تقول له أيّ شيء ولكنّها بدت مرتاحة وعلى عادتها ..
لذلك سأل بطريقة ملتوية :
" كيف تسير أموركما ؟ "

علق الطّعام في حلق لورا لسؤاله المفاجئ !
أيسأل عن حياتها الخاصّة بهذهِ السهولة !
نظرت له بطرف عينيها وقد كان ينتظرها حتّى تنتهي بهدوء ..

مسحت فمها بالمناديل القماشيّة قبل أن يخرج صوتها متعثّرًا :
" جيدة .. لم تسأل ؟ "
همهم وعينيهِ على طعامه ثمّ قال :
" ليوناردو كان في مكتبي البارحة .. "

سقطت تعابير لورا وهمست :
" لماذا .. "

وضع والدها كوبه الخزفي جانبًا وقال :
" كنت أودّ الحديث معه .. "

ابتلعت تضغط على المناديل بين يديها أسفل الطاولة وقالت :
" مالذي تحدّثتما بشأنه .. "

رفع يديه يسند ذقنه مهمهمًا باستفزاز وقال :
" يبدو أنّه لم يخبرك .. "

صرّت لورا أضراسها بغيض ليبتسم لوجه ابنته المنزعج ويقول :
" يعجبني ذلك .. "

كشّرت تدفع مقعدها للخلف وهمست :
" هذا لأنكما تشبهان بعضكما .. "

وضعت المناديل فوق الطاولة واستقامت تهرب من حضوره ، لكنّه قال بنبرة ثقيلة أسفل هدوءه المعتاد :
" تذكّري لازلت أراقبكما .. "
ابتعدت عنه تنفض شعرها وتسير بخطوات عصبية جعلته يبتسم باتّساع ويعود ليشرب قهوته ..

..

في الجامعة وأثناء محاضرتها تجلس وتنظر للطرف الآخر من القاعة حيث يجلس ديفيد ويضع رأسه على سطح الطاولة من أمامه ..

انتظرت بصبر حتى انتهاء الوقت واستقامت تسير نحوه لتركل قدمه ..
" ديفيد ؟ "
رفع الأخير رأسه بخمول وقد كان نائمًا ..

" لنتحدّث .. "
خرجت بعد أن ألقت كلمتها ليستقيم ويتبعها ..

وفي مكانهم المعتاد جلست ليجلس من أمامها وتسأله :
" مالذي يحدث معك واللعنة .. "

Abnormal love !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن