امس روحي اشتهت واحد مزعلها
وحنت و المحنه ما تطيح الها
أمس جثه هنود الروح تالي اليل
گبال عيونه اهلها تحترك كلها
أمس حطيتهن مرسال يم مرسال
وعاينت الردودك ماستاهلهاأكداء السجنجل
بقلمــي|ريتــال أحمد
لا تنسون التصويت و التعليق بين الفقرات♥.
ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ــــــــــ ـــ_ افتح عيوني و اسدهن بخمول اسمع صوت انفاسي المضطرب احاول اركز على الحواليه سكف الغرفه ابيض ريحه ادويه ضربت بخشمي اباوع خاله تغريد كاعدة على الكرسي و تسبح وجهت نظري لـ جَســاس الي كاعدة بالكرسي الي بصفي لزك ولازم اديه بين ايده و متجي راسه على ايدي شفايفه يتحركن على ايدي يحجي بكلام مافهمت شنو هو طلعت صوت حتى ينتبه بسرعه رفع راسه عيونه حمرر و وجهة ذبلان كامت خاله تغريد ركض الي
تغريد: ها يمه شلون صرتي؟؟
طيفَ: احمم زينه
تغريد: هبطتينه يمه والله
_ رجعت ظهري ليورة و عدلت كعدتي مادري شنو صار بيه وليش فقدت الوعي بدون سبب مع انو اني البارحه مابيه شي انتظرنه لحدما خلص المغذي اجتي الممرضه شالته من اديه وكف جَســاس اتقرب عليه رفعت راسي من شفته جاي عليه سحب العبايه من ادين خاله تغريد اتقدم ناحيتي واني بس صافنه عدل الحجاب و سحبني من اديه وكفني وجهي صار مقابيل صدرة عطرة دخل بخشمي غمضت عيوني بعدما سحبت نفس قوي من عندة حاوطتني ايده وهو يعدل العبايه على راسي رفعت عيوني بعينه عيونه فارغه عكس عيوني الي مليانه عتب و خذلان ابتعدت عنه ووجهت نظراتي للممرضه الي بعدهي واكفه تراقبنه
طيفَ: اني البارحه مجان بيه شي ليش فجاة اغمى عليه؟؟؟
الممرضه: طبيعي هل شي عيوني هاي اعراض الحمل غير هل شي عندج نقص فيتامينات و ضغطج ينزل حاولي تنظمين غذائج و اكل يفيدج ويفيد الي بطنج
طيفَ: يعني ماكو أي خطر على الطفل؟؟
الممرضه: لا الحمدلله ماكو شي اكو صيدليه جوة المستشفى تكدرون تمرون عليها وتشترين مقويات و فيتامينات وأن شاءلله تولدين بالسلامه
جَســاس: ممنون
الممرضه: ولو عيوني ادلل واجبنه هذا ألف سلامة
_ لزمتني خاله من اديه و طلعنه برى المستشفى هو يمشي كدامنه و كل شويه يلتفت ناحيتنه وصلنه للسيارة فتحت الباب و صعدت ليورة
جَســاس: رايح اجيب الدوة
تغريد: يمه عود كله حامل مو تنسى؟
_راح بدون مايجاوب تجيت راسي على الجامه بتعب و ارهاق
تغريد: الله يهديكم يوم
أنت تقرأ
إڪداءٌ السـّجنجل
Science Fictionفـراشةً في وِسط الظلامُ تـرتعشَ اطـرافهاُ بخوف تحـُاول الخروُج لكنهاِ مقيدة تفتحُ لهٌا أبواب الرحمه هل سوف! تحلُق من جديد؟ ام تستُسلم؟ بقلمـي: ريتـال أحمد قـصة عراقيـة.