~<إنَّهُ مجرد حادث!>~

138 12 17
                                    

~الفصل{11}~

أصواتٌ صغيرة قُرِعَتْ على الأرض قبل أن تُقْرَعَ على الباب.. دفعت ديانا إلى أن تسابق الريح لفتح الباب الموصد، فقد علمت أنَّ وَقْعَ الأقدامِ الصَّغيرِ ذاك كان ابنتها وهي تصعد الدرج إلى منزلهم.
~أمي!!
~حبيبتي آثي! سعيدة بعودتك سالمة ياعزيزتي!
~شكراً لإخبار والدي أن يحضر إلي! ويجلب مظلتي معه!
~ههه.. وكيف عرفتِ أنه أنا؟! هل أخبركِ؟
~لقد خمَّنتُ ذلك!!
عقب ذلك الحوار الصغير، دخل كلود عتبة الباب وهو ينفض المظلة من المطر ..
~ياله من مطر!!
~آسفة.. لقد أزعجتك بطلبي صحيح؟!
~ماذا؟! كل─كلَّا! من قال هذا؟! لم أنزعج إطلاقاً!
ضحكاتٌ خفيفة تصاعدت بالأرجاء، جعلت كلود يقف بحيرة وإحراج كبيرين، ليدخلوا لاحقاً ويتناولون الطعام سويَّاً...








~إذاً أثاناسيا.. ماذا كنت ستقولين؟! نحن مجتمون كلُّنا الآن... تماماً كما طلبتِ!
~لمَ؟! ماذا حدث يا آثي؟!
~اه، امم.. حسناً... سأخبركم..

أنا...






«كسرتِ قدم لوكاس؟!»





~لقد قلتُ أنه حادث!!! - -'
~ياله من مسكين!
~أعرف! أنا أشعر بالذنب لهذا!! ماذا عليَّ أن أفعل!
~حسناً أقترح عليكي زيارته!! أنت ووالدك! مارأيك؟
~ماذنبي أنا؟!
~لأنك قابلتهُ من قبل! أمَّا أنا فلا علاقة لي!
~...... '- -.
~ومتى علينا أن نذهب يا أمي؟!
~غداً نهاية الأسبوع، أظنُّ أنه مثالي! مارأيك؟!
شردت الطفلة لبضع ثوانً، لا بأس في اقتراح والدتها! فهو يبدو معقولاً وحلَّاً مناسباً نوعاً ما.. لكن تبقى مشكلةٌ صغيرة.. وهي أنَّها لاتعرف عنوانه.. أو حتى رقمه!...
ولهذا.. انطلقت صبيحة اليوم التالي نحو المدرسة باحثةً عن رئيس الصف ايجيكل! فهو يملك أرقام طلاب الصف جميعاً.
~صباح الخير ايجيكل!
~صباح الخير يا أثاناسيا!
~امم.. حسناً أنت تعرف ماحلَّ بلوكاس البارحة.. صحيح؟ هو لن يستطيع القدوم لهنا لفترة!
~أوه نعم.. علمت بالأمر مسبقاً..
~جيِّد..إذاً سأطلب منك خدمةً صغيرة! هل تملك رقم هاتفه؟!
~نعم، لكن لِمَ؟
~عظيم! لاتشغل بالك! أريد الاتصال به فقط!
~حسناً..إنِّه: *** *** ***
(وضعتُ النجوم خوفاً من أن يتصل أحدٌ على الرقم ويدخل بستمئة داهية•◡•♢)..

~°◎°◎°◎°◎°◎°~


حانت استراحة الغداء بعد طول انتظار، ففوق كلِّ البرد الذي كان ينهش الضلوع، فألم ونهش المعدة من الداخل بسبب الجوع أسوأ منه بكثير..
جلست القريبتان على طاولةٍ واحدة.. لينضمَّ إليهم ايجيكل أيضاً فيما بعد، رغبةً منه في التكلم إليهما أكثر حول ما حدث يوم أمسِ، إلا أن أثاناسيا لم تذكر ولو قليلاً خلال حديثها عن فكرة زيارتها لمنزل لوكاس.. لم تدري ما السبب.. أو حتى ما المشكلة إن جهرت بالأمر.. هي فقط.. لاتريد وحسب! هذه النتيجة الوحيدة التي وصلت إليها في نهاية المطاف~
~الجوُّ باردٌ جدَّاً! ومع هذا مرَّتْ سنتين منذُ أن أثلجت هنا! البرد من دون الثلوج لافائدة له!... آثي!! هل كانت تثلجُ في مدينتك؟ فقد سمعتُ من والدي أنَّ الطقس أبرد من خاصتنا بكثير!!!
~ نعم! لكن...بالنسبة لي أحبِّذ ألا تثلج.. فقد مللت وسئمت منه! أريد أجواء أخرى للشتاء..
~اههه... وكيف تريدين أجواء أخرى؟!
~ايجيكل محق!! الشتاء لهُ مناخٌ واحد لا غير... بردٌ وأمطار!
~اممم... أنتما لن تفهما قصدي... يختلف جوُّ المطر الهادئ، عن العاصف، والنسمات الباردة مع الضباب المحيطِ بالجوِّ، عن عصف الريح الهوجاء والقارسة!
في مدينتي، يغطي الصقيع الأرض طوال الوقت، ومع دخولنا وتغلغلنا بهذا الفصل أكثر.. تبدأ الثلوج بالتساقط لأيام، لكن بهدوءٍ وليس بشكلٍ عاصف!! لذا لا متعةَ في جوٍّ كهذا!!
~أعتقد أني أفهك الآن...
~وأنا أيضاً!!... لكن.. بما أنَّكِ أتيتي لهنا، ماذا لو أحضرتي الثلج معك؟
~هههه.. أجل، ستصبحين عندها أميرة الثلج!
~واه! توقفا أنتما الاثنين!!! لا أريد هذا!!
.
.
.
♩ يتبع~

* نهاية الفصل الحادي عشر  ○><○

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

* نهاية الفصل الحادي عشر ○><○

* نهاية الفصل الحادي عشر  ○><○

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

* أتمنى أن يعجبكم♡..

* أتمنى أن يعجبكم♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

♡☜ أخبروني...

●ماذا تفضل؟

♢ المطر.. 💧
♢ الثلج.. ❄️

One day I became a princess of school lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن