جرت الدراجه الناريه بسرعه عاليه بينما يتخبط بهم الهواء البارد بقوه بينما صرخ ساتشي بحماس و هو يفرد ذراعيه في الهواء .
توقفت الدراجه أمام المطعم ذاته التي ذهبت إليه مع شيروي .
نزلت من الدراجه و نظرت له بتعجب : ظننتك ستشعر بالدوار و الغثيان بعد النزول !
نظر لها بابتسامه واسعه : بالطبع لا يا صاح انا احب هذا انه ممتع .
ابتسمت وقالت : انت جيد بعض الشئ .
اتجهت للمطعم و هي تقول : غالبا ما آتي هنا كلما أردت وجبه دسمه لذا اختر ما شئت سيعجبك الطعام هنا ..
جلس كلاهما بعد أن طلبا ما يريدان في صمت .
ثواني و تحدث ساتشي بتفكير : هايي كورو لدي ما افكر به .
نظرت له بتساؤل : هات ماعندك .
تحدث بتفكير : أعلم أن علاقتنا غريبه بعض الشئ و بدأت بطريقه غريبه و لكن بعد التفكير بالأمر ما رأيك بأن نصبح اصدقاء ؟ ارجو ألا ترفض .
نظرت له و قبل أن تتحدث وصل الطعام فصمت الاثنان .
بعد دقائق تحدثت بهدوء و هي تلمس بأبصعها حافة كوب الصودا : اريد رفض عرضك حقا و لكن في نفس الوقت اريد قبوله لم أشعر من قبل بأن لدي شخص امضي وقتي معه بشئ ممتع و ايضا اظن انه احساس ليس بسيئ و لكنه غريب.
صمتت لثواني و نظرت لعينيه : لا مشكلة لدي و لكن اوقف عاداتك المزعجه لنعيش بهدوء قليلا مستقبلا .
نظر لها بابتسامه ضاحكه : سأحاول .
بدأ باكل الطعام بعد أن كان الجو غريبا و لكن بدأ الجو يصبح مريحا بعض الشئ .
تحدث ساتشي بتلذذ : اههع الطعام رائع يا صاح لنأتي لهنا مجددا لاحقا .
نظرت له بابتسامه خفيفه : لا مشكله ...
مرت بضعة أسابيع على اخر الاحداث ومضت بهدوء ...
وفي يوم..
كانت جالسه في غرفة شيروي و تهز قدمها بقوه بينما تنظر للذين امامها بقلة صبر و إنزعاج .
ريلينا موجهة حديثها لشيروي : إذا ما الذي أتى بي إلى هنا ؟
شيروي بابتسامه واسعه : لأعرفك على صديقاي .
ريلينا و قد تجعد جبينها أكثر بإنزعاج : و من طلب منك هذا ؟
شيروي : هيا يا رجل لا تكن متوحدا هكذا اريد أن نكون جميعا اصدقاء لكي نجتمع معا دون الانفراد .
تنهدت بإنزعاج و كادت أن تعترض ليقاطعها.
شيروي : إن لم توافق لن احضر لك الاصدار الجديد .
ريلينا بغضب : لما تشعرني بأنني اتسول عندك لأخذ الاصدار لقد قلت لك سأدفع ثمنه أن احضرته .
أنت تقرأ
Into My Darkness..
Actionعندما تواجه الموت و يكون رفيقك الوحيد في ذاك المكان البارد القاسي . فقدان الشغف في الحياه و الرغبه في الموت و ارادة الانتقام عندما تكتسح القلب . هذا ما سيشعر به المرء عندما يمر بما مرت به هذه الفتاة الصغيره . لذا قررت الامر و حسمت وجهتها التاليه الق...