نظر الاثنان لريلينا و هي عندما رأت المتصل ازداد احمرار وجهها وهمست : اللعنه ليس الان .
ابتسمت هيمي بخبث و همست لكيفين : اعتقد انه هو .
نظر لها ثم لريلينا يحاول ان يفهم الوضع .
ردت ريلينا بعصبيه و لازال وجهها محمرا : ماذا ؟.
ساتشي بتفاجئ : ووهه يا صاح تبدو غاضبا حقا ماذا هناك ؟.
ريلينا تنهدت بقوه تهدئ نفسها : لا شيء اذا ماذا ؟.
ساتشي : انا امام بوابة منزلك .
ريلينا : لم اكمل افطاري بعد سأرسل احدهم اليك.
و اقفلت الخط دون كلمه اخرى و قالت للخادمه ان تحضر الضيف بالخارج .
كان الاثنان يشاهدان الوضع بترقب .
هيمي : ألديكي زائر ؟.
كانت تاكل بعدم اهتمام او ربما هذا ما بدا عليها فقط : اهاا .
ابتسمت هيمي بوسع و نظرت لكيفين و غمزت بعينها ثم وقفت .
هيمي : اذا ساحضر له طبقا ليأكل معنا .
ريلينا همهمت فقط دون رد واضح ..
على الجانب الاخر حيث سار ساتشي وراء الخادمه يتبعها للداخل بينما يفكر .
ساتشي "ساتشي هنيئا لك يبدو انك جننت تماما ما كان هذا المبرر و اللعنه خرجت لاشتري الراميون السادسه صباحا ؟! هذا و اللعنه جنون ماذا حل بي ؟!!".
انهى كلامه بينما قد وصل و دخل للمنزل متجهها لمكان جلوسهم .
ساتشي برسميه : صباح الخير سيد كيفين سيده هيمي .
اجاباه بابتسامه : صباح الخير.
هيمي : فالتجلس ساتشي سان لقد اعددت نصيبك من الاطعام بالفعل لا تفكر حتى بالرفض .
بابتسامه : حسنا لن أرفض شكرا سيدتي .
و جلس بجانب ريلينا التي تجاهلته تماما و لم تنظر له حتى .
أمال رأسه لها و تحدث بصوت منخفض : ما بالك اليوم أأنت بخير ؟.
نظرت له بلا تعبير و هزت راسها ببطئ ثم رجعت لتصفح هاتفها بينما تأكل الشطيره .
تنهد قليلا بينما يفكر بما يجعلها هكذا اليوم ...
.
الساعه 7:00 a.m .
في السياره ركب كليهما و انطلق ساتشي .
قال بهدوء : اذا الن تقول ما الذي يزعجك ؟.
كانت تنظر للطريق بشرود حتى حدثها صوته الهادئ المريح .
نظرت له بأعين فارغه و لم ترد باي شيء .
أنت تقرأ
Into My Darkness..
Azioneعندما تواجه الموت و يكون رفيقك الوحيد في ذاك المكان البارد القاسي . فقدان الشغف في الحياه و الرغبه في الموت و ارادة الانتقام عندما تكتسح القلب . هذا ما سيشعر به المرء عندما يمر بما مرت به هذه الفتاة الصغيره . لذا قررت الامر و حسمت وجهتها التاليه الق...