Chapter 8

65 9 1
                                    

نظر ساتشي لشفتيها و تجعد جبينه بقلق : يا إلهي لا تقضم عليها كثيرا هكذا .

أبعد بين شفتيها بإصبعه و وضعه إصبعه مكان شفتيها لتعضه بدلا من شفتها المجروحه .

بينما تجعد جبين ساتشي بألم و لكنه تحمل بينما يسكب المطهر على كتفها لتطهيرها و بدأ بوضع محلول يوقف النزيف على الجرح ..

بعد ربع ساعه أنهى عمله مع الجرح و أتمه بوضع لاصق جروح كبير عليه ..

هدأت ريلينا قليلا و تركت اصبع ساتشي الذي نزف قليلا بالفعل ليبعد يده عن فمها بينما ينظر ليده بألم .

كانت ريلينا تلهث بقوه محاولة تنظيم أنفاسها و تهدئة المها قليلا .

اخذ ساتشي منديلا و مسح العرق عن وجهها بينما اعتلى وجهه نظره حزينه قليلا .

لم يحب حقا الوضع آلمه كون كورو يتألم حقا .

امسك يدها شادا عليها محاولا تهدئتها قليلا .

خمس دقائق حتى بدأ تنفسها يهدأ و جسدها يسترخي تدريجيا و نامت بعدها بتعب شديد..

نظر لها ساتشي لفتره حتى تنهد بقوه و حزن و وقف مبعدا يده عن يدها التي تمسكه بقوه ضعيفه .

اخذ صندوق الاسعافات و وضعه بمكانه بعد اخذ لاصق جروح و لفه حول إصبعه .

غطى ريلينا جيدا بغطائين لأن جسدها كان باردا من النزيف .

اقفل الاضواء و شغل ضوءا طفيفا و جلس على كرسيه أمام سرير ريلينا و هو ينظر لها بتفكير و يسترجع ذكرى قبل بضعة ساعات...

.

.

كان ساتشي جالسا كالعاده على مكتبه يراجع بعض المستندات .

خرجت ريلينا من الحمام كانت ترتدي ملابس سوداء كامله بقبعه سوداء .

اخذت هاتفها و اتجهت لخزانة الملابس و اخذت حقيبه صغيره توضع حول الخصر .

ارتدتها و اتجهت ناحية الباب و لكن أوقفها صوت ساتشي .

ساتشي باستغراب : الساعه الـ 11:30 لقد تأخر الوقت و سيقفل باب المبنى بعد قليل اين انت ذاهب في هذه الساعه .

نظرت له بطرف عينها ببرود : لا دخل لك بهذا .

فتحت الباب و خرجت .

كان ساتشي يشعر بالغرابه إلى جانب عدم شعوره بالراحة.

تجاهل الأمر و عاد لينظر في الأوراق .

لم تمر دقيقتين حتى رن هاتفه و كان المتصل "سيد كيفين".

رد بعد أن ازداد شعور انعدام الراحه بقلبه .

ساتشي : مرحبا .

رد كيفين بسرعه و بصوت قلق : ساتشي اعلم انه لا دخل لك بهذا و لكني سأطلب منك شيئا رجاءا .

Into My Darkness..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن