نظر ساتشي لشفتيها و تجعد جبينه بقلق : يا إلهي لا تقضم عليها كثيرا هكذا .
أبعد بين شفتيها بإصبعه و وضعه إصبعه مكان شفتيها لتعضه بدلا من شفتها المجروحه .
بينما تجعد جبين ساتشي بألم و لكنه تحمل بينما يسكب المطهر على كتفها لتطهيرها و بدأ بوضع محلول يوقف النزيف على الجرح ..
بعد ربع ساعه أنهى عمله مع الجرح و أتمه بوضع لاصق جروح كبير عليه ..
هدأت ريلينا قليلا و تركت اصبع ساتشي الذي نزف قليلا بالفعل ليبعد يده عن فمها بينما ينظر ليده بألم .
كانت ريلينا تلهث بقوه محاولة تنظيم أنفاسها و تهدئة المها قليلا .
اخذ ساتشي منديلا و مسح العرق عن وجهها بينما اعتلى وجهه نظره حزينه قليلا .
لم يحب حقا الوضع آلمه كون كورو يتألم حقا .
امسك يدها شادا عليها محاولا تهدئتها قليلا .
خمس دقائق حتى بدأ تنفسها يهدأ و جسدها يسترخي تدريجيا و نامت بعدها بتعب شديد..
نظر لها ساتشي لفتره حتى تنهد بقوه و حزن و وقف مبعدا يده عن يدها التي تمسكه بقوه ضعيفه .
اخذ صندوق الاسعافات و وضعه بمكانه بعد اخذ لاصق جروح و لفه حول إصبعه .
غطى ريلينا جيدا بغطائين لأن جسدها كان باردا من النزيف .
اقفل الاضواء و شغل ضوءا طفيفا و جلس على كرسيه أمام سرير ريلينا و هو ينظر لها بتفكير و يسترجع ذكرى قبل بضعة ساعات...
.
.
كان ساتشي جالسا كالعاده على مكتبه يراجع بعض المستندات .
خرجت ريلينا من الحمام كانت ترتدي ملابس سوداء كامله بقبعه سوداء .
اخذت هاتفها و اتجهت لخزانة الملابس و اخذت حقيبه صغيره توضع حول الخصر .
ارتدتها و اتجهت ناحية الباب و لكن أوقفها صوت ساتشي .
ساتشي باستغراب : الساعه الـ 11:30 لقد تأخر الوقت و سيقفل باب المبنى بعد قليل اين انت ذاهب في هذه الساعه .
نظرت له بطرف عينها ببرود : لا دخل لك بهذا .
فتحت الباب و خرجت .
كان ساتشي يشعر بالغرابه إلى جانب عدم شعوره بالراحة.
تجاهل الأمر و عاد لينظر في الأوراق .
لم تمر دقيقتين حتى رن هاتفه و كان المتصل "سيد كيفين".
رد بعد أن ازداد شعور انعدام الراحه بقلبه .
ساتشي : مرحبا .
رد كيفين بسرعه و بصوت قلق : ساتشي اعلم انه لا دخل لك بهذا و لكني سأطلب منك شيئا رجاءا .
أنت تقرأ
Into My Darkness..
Actionعندما تواجه الموت و يكون رفيقك الوحيد في ذاك المكان البارد القاسي . فقدان الشغف في الحياه و الرغبه في الموت و ارادة الانتقام عندما تكتسح القلب . هذا ما سيشعر به المرء عندما يمر بما مرت به هذه الفتاة الصغيره . لذا قررت الامر و حسمت وجهتها التاليه الق...