في كيوتو .
كيوتو بلد جميله مليئه بالمعالم الجميله و أشجار الكرز الرائعه التي تغطي اغلب الاماكن كانو في بداية اخر فصل في الخريف لذا العديد من الاشجار لازالت مزهره .
كانت هناك عدة سيارات فاخره تسير بجانب بعضها بشكل مبهرج .
كانت عربات الفتيان و ريلينا متجهين لقصر عائلة ايتو قصر عائلة واتانابي الرئيسي .
في احدى السيارات ..
كانت ريلينا تنظر للشوارع بنظره فارغه .
بعض الذكريات كانت تتسلل إليها بينما تفكر و تتأمل المكان ببرود تام .
هاله سوداء بارده انتشرت حولها في سكون تام .
كانت موجيكا جالسة بجانبها و تنظر إليها بقليل من الرهبه و اقشعر عمودها الفقري قليلا بينما شعرت بتلك البروده المنبعثه من ريلينا .
ابتلعت لعابها بتوتر و همست : أرجو أن تمر الرحله بأمان اريد أن أعود لأمي سالمه .
نظرت ناحيتها ريلينا فجأه بتلك النظرهه المرعبه بعينيها الحادتين : ماذا قلتي ؟.
اقشعر جسدها كاملا بينما تقول بتوتر : لا لا شيء .
أبعدت عينيها بلامبلاه مكملة النظر للطريق .
تنهدت بخفوت تهدأ نفسها و حدثت نفسها "اتمنى أن أعود على قيد الحياه "..
بضع دقائق و تحدثت ريلينا فجأه : ارسل إشارة الى العربات الأخرى بأن يتوقفو و قل لهم أنني سأذهب لمكان ما اولا ثم اتبعهم .
السائق : حاضر سيدي ..
على الرغم من تساؤلاتهم بشأن مكان ذهابها و لكنها لم تهتم لأسإلتهم و تجاهلتهم ذاهبةً في طريقها .
الى ذلك القصر المهجور منذ ثلاث سنوات ...
توقفت العربه أمام منزل ضخم على الطراز الياباني .
تحدثت ريلينا ببرود : لا تتحرك من مكانك و انتي اتبعيني بهدوء .
هز كليهما رأسهما بطاعه لكلامها .
خرجت من السياره متجهه للبوابة الضخمه و أخرجت مفتاحا فتحت البوابه و دخلت تسير بخطوات بطيئة نسبيا بينما تنظر في ألارجاء .
وصلت ناحية باب المنزل و وقفت ريلينا و التفتت ناحية موجيكا .
ريلينا : ايا كان ما سترينه هنا إن فتح فمك هذا لأحد حتى و لو خالتي سأدفنك هنا .
موجيكا بتوتر : امرك .
ريلينا : جهزي نفسك ربما هناك دخلاء هنا لست في مزاج لاقاتل أحد .
هزت موجيكا رأسها بينما ريلينا فتحت الباب و دخلت بعدم اهتمام و تبعتها موجيكا بحذر مجهزة قبضتها .
أنت تقرأ
Into My Darkness..
Actionعندما تواجه الموت و يكون رفيقك الوحيد في ذاك المكان البارد القاسي . فقدان الشغف في الحياه و الرغبه في الموت و ارادة الانتقام عندما تكتسح القلب . هذا ما سيشعر به المرء عندما يمر بما مرت به هذه الفتاة الصغيره . لذا قررت الامر و حسمت وجهتها التاليه الق...