chapter 12

40 9 3
                                    

في منتصف الممر السكني وقفت أمام غرفتها و هي تحاول فتح الباب لكن أظلمت عينيها و اصبحت رؤيتها منعدمه بينما هبط جسدها على الأرض ..

اصطدم رأسها قليلا بباب الغرفه مما أصدر صوتا طفيفا يسمعه من بالداخل .

و هذا الذي جعل ساتشي القابع داخل الغرفه ينتبه للصوت و يتجهه ناحية الباب ليعرف مصدره باستغراب .

تفاجئ من ريلينا الجالسه على الأرض بينما أنفاسها عاليه و تنظر للفراغ .

لم يغشى عليها تمام بل بقت واعيه لنسبه كبيره عقليا و لكن جسدها منهار و غير قادر على الحركه و عينيها أظلمت و بدأ نظرها يتشوش تماما .

حيث يصبح أسودا تاره و يرجع لنظره تاره و كان شعورا فظيعا و مرعبا بالنسبة لها.

انحنى لها ساتشي قلقاٌ بينما يحاول التحدث معها : يا الهى كورو ما الخطب ؟!! أأنت بخير ؟؟.

بدت ملامحه قلقه للغايه .

نظرت له ريلينا بينما ازداد شعور الغرابه بداخلها .

لما يقلق شخص غريب عليها لهذا الحد ؟!!

نظرت له لبضع ثواني و بعدها همست بتقطع : جسدي لا أستطيع الحركه .

حملها ساتشي بعدها بسرعه و أدخلها الغرفه .

لقد فكر للحظات قليله إن كانت فتاه و ذهب بها لعيادة الطبيب سوف تفضح و هو حاليا شبهه متأكد انها فتاه لذا قرر عدم المخاطرة .

وضعها على السرير و أحضر بخاخ الربو الخاص بها .

بضع دقائق و أنفاسها تعود تدريجيا و في هذه اللحظه طرق الباب بقوه .

فتح ساتشي الباب و وجد أمامه الثلاث شبان .

إيتو بقلق : ساتشي سان هل كورو أتى إلى هنا ؟

ساتشي جاوب بعد لحظات من النظر لهم ثلاثتهم : نعم لقد أتى منذ دقائق.

اوسع لهم الطريق و دخلو جميعا متجهين لها بلهفه .

دخل ورائهم ساتشي بتفكير عميق .

شيروي : كورو ماذا حصل لك فجأه أأنت بخير ؟!!

نظرت لهم ريلينا بنظرات فارغه و لم تعطهم جوابا أو رداٌ بسيطا حتى .

تحدث ساتشي : لقد أتى إلى هنا بينما أتته نوبة الربو و قد أصبح جيدا الان و لكن أحدث شئ قبل أن يأتي ؟

نظر له الجميع بينما تحدث نيجو : لا أبدا لقد كنا نتحدث في أمر عادي .

ساتشي الذي كتف ذراعيه : و هو ؟

تحدث شيروي بينما ينظر ل ريلينا الصامته تنظر لهم بتفكير عميق و نظرات غريبه : لقد كان يتشاجر مع الطالب الجديد أو ليس شجارا لقد كان جدال حاد بعض الشئ و أحرجه كورو في النهايه بينما يقول أنه لا يليق أن يكون برفقته من الأساس و عندما حدثناه مازحين بأنه يعتبرنا نليق بأن نكون رفقته و أننا سعيدون لتفكيره بنا هكذا و إلى ذلك ثم تركنا و ذهب .

Into My Darkness..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن