في منتصف الممر السكني وقفت أمام غرفتها و هي تحاول فتح الباب لكن أظلمت عينيها و اصبحت رؤيتها منعدمه بينما هبط جسدها على الأرض ..
اصطدم رأسها قليلا بباب الغرفه مما أصدر صوتا طفيفا يسمعه من بالداخل .
و هذا الذي جعل ساتشي القابع داخل الغرفه ينتبه للصوت و يتجهه ناحية الباب ليعرف مصدره باستغراب .
تفاجئ من ريلينا الجالسه على الأرض بينما أنفاسها عاليه و تنظر للفراغ .
لم يغشى عليها تمام بل بقت واعيه لنسبه كبيره عقليا و لكن جسدها منهار و غير قادر على الحركه و عينيها أظلمت و بدأ نظرها يتشوش تماما .
حيث يصبح أسودا تاره و يرجع لنظره تاره و كان شعورا فظيعا و مرعبا بالنسبة لها.
انحنى لها ساتشي قلقاٌ بينما يحاول التحدث معها : يا الهى كورو ما الخطب ؟!! أأنت بخير ؟؟.
بدت ملامحه قلقه للغايه .
نظرت له ريلينا بينما ازداد شعور الغرابه بداخلها .
لما يقلق شخص غريب عليها لهذا الحد ؟!!
نظرت له لبضع ثواني و بعدها همست بتقطع : جسدي لا أستطيع الحركه .
حملها ساتشي بعدها بسرعه و أدخلها الغرفه .
لقد فكر للحظات قليله إن كانت فتاه و ذهب بها لعيادة الطبيب سوف تفضح و هو حاليا شبهه متأكد انها فتاه لذا قرر عدم المخاطرة .
وضعها على السرير و أحضر بخاخ الربو الخاص بها .
بضع دقائق و أنفاسها تعود تدريجيا و في هذه اللحظه طرق الباب بقوه .
فتح ساتشي الباب و وجد أمامه الثلاث شبان .
إيتو بقلق : ساتشي سان هل كورو أتى إلى هنا ؟
ساتشي جاوب بعد لحظات من النظر لهم ثلاثتهم : نعم لقد أتى منذ دقائق.
اوسع لهم الطريق و دخلو جميعا متجهين لها بلهفه .
دخل ورائهم ساتشي بتفكير عميق .
شيروي : كورو ماذا حصل لك فجأه أأنت بخير ؟!!
نظرت لهم ريلينا بنظرات فارغه و لم تعطهم جوابا أو رداٌ بسيطا حتى .
تحدث ساتشي : لقد أتى إلى هنا بينما أتته نوبة الربو و قد أصبح جيدا الان و لكن أحدث شئ قبل أن يأتي ؟
نظر له الجميع بينما تحدث نيجو : لا أبدا لقد كنا نتحدث في أمر عادي .
ساتشي الذي كتف ذراعيه : و هو ؟
تحدث شيروي بينما ينظر ل ريلينا الصامته تنظر لهم بتفكير عميق و نظرات غريبه : لقد كان يتشاجر مع الطالب الجديد أو ليس شجارا لقد كان جدال حاد بعض الشئ و أحرجه كورو في النهايه بينما يقول أنه لا يليق أن يكون برفقته من الأساس و عندما حدثناه مازحين بأنه يعتبرنا نليق بأن نكون رفقته و أننا سعيدون لتفكيره بنا هكذا و إلى ذلك ثم تركنا و ذهب .
أنت تقرأ
Into My Darkness..
Actionعندما تواجه الموت و يكون رفيقك الوحيد في ذاك المكان البارد القاسي . فقدان الشغف في الحياه و الرغبه في الموت و ارادة الانتقام عندما تكتسح القلب . هذا ما سيشعر به المرء عندما يمر بما مرت به هذه الفتاة الصغيره . لذا قررت الامر و حسمت وجهتها التاليه الق...