فتحت عينيها الذهبيه التي اغرورقت بالدموع .
بدأت الدموع تنزل بهدوء من عينيها بينما قضمت شفتها بقوه تمنع شهقاتها من الخروج .
دفنت رأسها في الوساده و بدأت تبكي بقوه و قلبها يعتصر من الالم .
كانت تضغط على قلبها بقوه و تشهق بكتمه .
بعد فتره ابتعدت عن الوساده و هي تحاول استنشاق الهواء بقوه .
كانت نوبه ربو أخرى لذا كانت تشهق لتلتقط الهواء لرئتيها .
خمس دقائق و هدأت وقفت و اتجهت لهاتفها على الطاوله .
نظرت للساعه كانت 1:28 بعد منتصف الليل .
همست بصوت مهزوز : اضعت وقتا طويلا .
اكملت بعد أن رمت الهاتف على الأرض بدون اهتمام تمشي ناحية الحمام : و لكنني لم ارك منذ وقت طويل ابي ..
وقفت أمام المرآه تنظر لعينيها المتعبه .
لم يكن يظهر عليها آثار البكاء مثل اغلب البشر و لكن كانت عينيها تلمع قليلا من الدموع بعد البكاء .
كانت دائما تبكي و تقابل البشر بعدها بكل راحه و لا يعلم أحد .
و اقصد بالبشر عائلتها .
هبطت دمعه أخرى من عينيها و هي تنظر لنفسها و مسحتها بهدوء .
همست : يبدو أن هذه العاده عادت مجددا .
كانت تقصد بكلامها تلك الدموع التي تنزل من عينيها في اي وقت بدون المقدره على التحكم بها تماما .
كان دائما يحدث هذا عندما تكون حزينه بشده و لكن هذه المره بسبب رؤية والدها في الحلم .
كانت تشتاق له بشده و لكن لم تكن تحلم به كثيرا ..
تنهدت بقوه و غسلت وجهها بالماء و جففته و خرجت من الغرفه بأكملها .
دخلت المطبخ و اخذت علبة راميون بعد تحضيرها و مشروب غازي و خرجت للحديقه .
جلست في جلسه مخصصه في الحديقه على المقعد و بدأت بتناول الطعام بهدوء .
و بين كل دقيقه و الأخرى كانت دمعه تهرب من عينيها .
كانت تمسحها بهدوء و تكمل اكلها فقط .
أنهت طعامها و جلست تحدق في السماء المليئه بالنجوم و القمر و السحابات المنتشره في السماء الشاسعه بفراغ .
ساعه ساعتان ثلاث ..
مر الوقت و هي لا تشعر فقط تحدق في السماء بشرود و فراغ و هي تفكر و لم تتوقف عينيها عن انزال الدموع بين الحينه و الأخرى حتى جفت .
بعد مرور كل هذا الوقت ايقظها من شرودها يوكي الذي كان يربت على قدمها بيده بينما ينظر لها بحزن و هو يخرخر بصوت ضعيف حزين .
أنت تقرأ
Into My Darkness..
Actionعندما تواجه الموت و يكون رفيقك الوحيد في ذاك المكان البارد القاسي . فقدان الشغف في الحياه و الرغبه في الموت و ارادة الانتقام عندما تكتسح القلب . هذا ما سيشعر به المرء عندما يمر بما مرت به هذه الفتاة الصغيره . لذا قررت الامر و حسمت وجهتها التاليه الق...