بداية الأسبوع الدراسي و بداية الامتحانات الشهريه التي ستستمر لمدة أسبوع ..
الساعه 4 صباحا ..
مشى أحدهم في طرقات الممر السكني و توقف عند أحد الغرف و دخل .
كان داخل الغرفه مضيئا .
..: اوه لقد عدت ! جيد ستبدأ اختباراتك اليوم .
.. ببرود : لماذا مازلت مستيقظا ؟
..: لقد عدت لتوي من الخارج كان لدي حفله لاحضرها.
رفع كتفيه بعدم مبالاه : ايا يكن .
توجه لخزنة الملابس .
اقترب الاخر منه و تحدث بهدوء : هل انت بخير كورو ؟ تبدو بشرتك غريبه و تبدو حالتك النفسيه سيئه هل حدث شئ ؟
صمتت ريلينا بينما انقبض قلبها و اختنقت قليلا : لا شئ ساتشي فقد رأسي يؤلمني اعاني من الصداع فقط .
امسك ساتشي يدها و نظر لعينيها مباشره : متأكد ؟ كورو أنا صديقك رجاءا لا تعتبرني شخصا غريبا و تحدث إلي أن شعرت بالتعب من اي شئ .
لعمت عيني ريلينا ببعض الدموع و لكن أبعدت وجهها بسرعه و سحبت يدها منه بهدوء : سادخل الحمام .
اخذت منشفتها و ملابسها المدرسيه و اتجهت للحمام بسرعه مقفلة الباب ورائها ..
نظر ساتشي ناحية الباب الذي أغلق و الحزن بدأ يتسلل على وجهه و وضع يده ناحية قلبه الذي ينبض بقوه همس بحزن : لابد أنها متعبه و حزينه للغايه كيف استطيع التخفيف عنها .
تنهد بحزن و جلس على سريرها ننتظرها تخرج من الحمام ..
جلست في حوض الاستحمام و الماء الدافئ ينزل على جسدها بينما تحدق في الفراغ و عينيها تنزل الدموع بهدوء مختلطة مع الماء .
ثواني لتضع يدها على فمها و الأخرى على قلبها الذي يعتصر من الالم لتبدأ البكاء بقوه و شهقاتها تتعالى .
حاولت كتم شهقاتها بقوه ليزداد الم قلبها أكثر .
بقيت على هذه الحاله لخمس دقائق حتى بدأت تهدأ قليلا .
اكملت استحمامها و خرجت بعد ارتداء ملابسها .
لا يظهر على وجهها أو عينيها البكاء غالبا لذا لم تقلق من الخروج فورا .
قابلت عينيها ساتشي الجالس على سريرها .
ساتشي ضرب برفق على بقعه بجانبه على السرير حاثا اياها على الجلوس .
اقتربت لتجلس بجانبه نظرت إليه بتساؤل و عينيها بارده للغايه : ماذا ؟
لم تستطع التحرك عندما احتضنها ساتشي فجأه و شد عليها داخل صدره معانقا ايها بأحكام بينما توسعت عيني ريلينا بصدمه .
أنت تقرأ
Into My Darkness..
Aksiعندما تواجه الموت و يكون رفيقك الوحيد في ذاك المكان البارد القاسي . فقدان الشغف في الحياه و الرغبه في الموت و ارادة الانتقام عندما تكتسح القلب . هذا ما سيشعر به المرء عندما يمر بما مرت به هذه الفتاة الصغيره . لذا قررت الامر و حسمت وجهتها التاليه الق...