اقتربت اختبارات منتصف السنه و كان الجميع يجتهد في مذاكرته ما عدا أحدهم ..
اوه أنها ريلينا الكسوله ..
الساعه ال 7:00p.m .
كانت نائمه على السرير تنظر للسقف بملل شديد .
لا تريد المذاكره و لا تريد العمل لقد حصلت على معلومات كافيه و لكن الموعد لم يقترب بعد .
جلست و نظرت حولها لتلقي بنظرها على ساتشي المجتهد يعمل و يذاكر في نفس الوقت .
وقفت و ذهبت نحوه بخطوات بطيئه كسوله و وضعت مقعد مكتبها بجانب ساتشي و جلست تنظر لما يفعله .
نظر لها بتساؤل : ماذا ؟
تحدثت بكسل و هي تتثائب : لا أرى شيئا ورائي لأقوم به .
ساتشي : إذا لما لا تلعب العاب الفيديو كالعاده ؟
قالت بنظرة حزن : لقد انهيت اخر اصدار من اللعبه و علي الانتظار للجديد فتره طويله .
ساتشي بتعجب : أليست اختباراتك بعد بضعة أيام ؟!.
ريلينا و هي تمسك أحد اقلامه و تعبث به : لا اريد المذاكره إلى جانب لدي القدره على الحصول على علامه جيده من بضع ساعات مذاكره فقط لذا لا أكترث.
تنهد بملل : هاايي كورو إذا لم يكن ورائك اي شيئ لتفعله لا تزعجني ورائي عمل كثير .
عم الصمت لبضعة دقائق حتى تحدثت مجددا : هل اساعدك ؟
نظر بإستفهام ناحيتها : في ماذا ؟
ريلينا : في العمل .
نظر لها بتحدي : اتستطيع فعل هذا ؟
ريلينا بدأت تستعيد بعض نشاطها بعدما رأت نظراته .
تحدثت بغرور : ليس هناك شيئ صعب علي .
ضحك و ابتسم لها : إذا خذ هذا و راجع الملفات الماليه و الحسابيه بما أنك في مجال الحاسوب أعتقد أنه سيكون مناسبا لك و أيضا..
نظرت له بإستفهام .
أكمل بابتسامه واسعه : هل أجعل الأمر صعبا عليك اكثر ؟
تحدثت بعدم اكتراث : هاتِ ما عندك .
ساتشي : حسنا بعد أن تراجع هذه الملفات قم بصنع ملف جديد مختصر لكل هذا أتستطيع ؟
أخذت الملفات الخمس أمامها و وقفت متجهه لمكتبها دون كلمه ...
فقط مر حوالي 40 دقيقه و نظر لها ساتشي ليرى ما وصلت إليه .
كانت بالفعل تفتح الحاسوب و بدأت بالكتابه بسرعه عاليه .
نظر لها بصدمه صغيره و ابتسم بإستمتاع و همس : يبدو أنه ليس منافسا في النزاعات الجسديه فقط بل في العقليه أيضا هذا ممتع ...
أنت تقرأ
Into My Darkness..
Akcjaعندما تواجه الموت و يكون رفيقك الوحيد في ذاك المكان البارد القاسي . فقدان الشغف في الحياه و الرغبه في الموت و ارادة الانتقام عندما تكتسح القلب . هذا ما سيشعر به المرء عندما يمر بما مرت به هذه الفتاة الصغيره . لذا قررت الامر و حسمت وجهتها التاليه الق...