Chapter 9

47 10 0
                                    

لنرجع بضع دقائق للخلف و في نفس المكان .

كانت تقف و هي تغير نظراتها نحو الغرفه بينما تفكر .

تحدثت ريلينا في نفسها : ذاك الرجل القذر من المستحيل أن يخبئ الوثائق في مكان مكشوف كأدراج المكتب أو وراء اللوحات كما بالافلام لأنها أصبحت خدعه معروفه و لكن..

همست فجأه و توسعت عينيها قليلا : أيعقل أن تكون في الأرض ؟

وجهت نظرها لأرضية الغرفه بتفكير .

ريلينا هزت راسها قليلا بنفي لتهمس مجددا : لا يعقل أنه مجرد رسوم متحركه لا يمكن أن تكون هناك هنا حقا .

لتعيد نظرها للأرض مجددا بينما تفكر : و لكن ربما حقا بالأرضيه لما لا ؟ من المؤكد ان ذاك الخبيث فكر أنه لن يستطيع أحد التفكير بشيئ كهذا ولا سيما انه مكان مكشوف بعض الشيئ سأجرب حظي..

الواقع ..

اتسعت ابتسامتها بينما تفكر : لم اضع وقتي هباءً حقا شكرا ايتها الرسوم المتحركة.

أخرجت سكين من جيبها و وضعت طرفه في احدى المسافات التي بين الالواح الخشبيه و حاولت رفع اللوح ليرتفع لأعلى .

كان اللوح يصل عرضه 30 سم و طوله 60 سم .

بعد أن رفعته وجدت أسفله طرف خزنه رقميه صغيره .

تجعد جبينها بإنزعاج و تنهدت لتقول في نفسها : لن اخذ كل شيئ بسهوله يجب أن يكون هناك بعض الصعوبات على اي حال لقد حسبت حسابي لهذا .

أخرجت من حقيبة ظهرها حاسوب لوحي و شبكته مع الخزنه الالكترونيه.

بدأت باختراق نظام الخزنه و لم تمضي دقائق و فتحت .

ابتسمت بوسع و غرور لتهمس : يا إلهي كم انا ذكيه اهه .

لتضع كفيها حول وجنتيها و تهز رأسها بسعاده .

ثواني لتتغير ملامحها و تفتح باب الخزنه بعد أن ارتدت قفازات سيليكون .

وجدت على الجانب لوحان ذهبيان و كم قطعة الماس إلى جانب احجار كريمه تساوي الملايين و المئات من الملايين إلى جانب العديد من المستندات السوداء.

لمعت عينيها و ابتسمت بوسع و شيطانيه لتضع الحاسوب و جميع المستندات داخل الحقيبه و تضع كل ما تراه عينيها في الخزنه في جانب الحقيبه و تقفلها بأحكام .

همست بعد أن أقفلت الخزنه و أرجعت اللوح الخشبي : لن اترك لك شيئا ايها اللعين .

لتبتسم ببرود بينما ترجع السجاده لمكانها .

ضربت كفيها ببعضهما منظفةً التراب الوهمي .

و خرجت من الغرفه متجهه لوجهتها التاليه ..


على الجانب الآخر..

مشى في اروقة المكان بسرعه و خطوات سريعه خفيه بينما يبحث عنها ثواني ليستمع لصوت خافت لفتح باب غرفه .

Into My Darkness..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن