لنرجع بضع دقائق للخلف و في نفس المكان .
كانت تقف و هي تغير نظراتها نحو الغرفه بينما تفكر .
تحدثت ريلينا في نفسها : ذاك الرجل القذر من المستحيل أن يخبئ الوثائق في مكان مكشوف كأدراج المكتب أو وراء اللوحات كما بالافلام لأنها أصبحت خدعه معروفه و لكن..
همست فجأه و توسعت عينيها قليلا : أيعقل أن تكون في الأرض ؟
وجهت نظرها لأرضية الغرفه بتفكير .
ريلينا هزت راسها قليلا بنفي لتهمس مجددا : لا يعقل أنه مجرد رسوم متحركه لا يمكن أن تكون هناك هنا حقا .
لتعيد نظرها للأرض مجددا بينما تفكر : و لكن ربما حقا بالأرضيه لما لا ؟ من المؤكد ان ذاك الخبيث فكر أنه لن يستطيع أحد التفكير بشيئ كهذا ولا سيما انه مكان مكشوف بعض الشيئ سأجرب حظي..
الواقع ..
اتسعت ابتسامتها بينما تفكر : لم اضع وقتي هباءً حقا شكرا ايتها الرسوم المتحركة.
أخرجت سكين من جيبها و وضعت طرفه في احدى المسافات التي بين الالواح الخشبيه و حاولت رفع اللوح ليرتفع لأعلى .
كان اللوح يصل عرضه 30 سم و طوله 60 سم .
بعد أن رفعته وجدت أسفله طرف خزنه رقميه صغيره .
تجعد جبينها بإنزعاج و تنهدت لتقول في نفسها : لن اخذ كل شيئ بسهوله يجب أن يكون هناك بعض الصعوبات على اي حال لقد حسبت حسابي لهذا .
أخرجت من حقيبة ظهرها حاسوب لوحي و شبكته مع الخزنه الالكترونيه.
بدأت باختراق نظام الخزنه و لم تمضي دقائق و فتحت .
ابتسمت بوسع و غرور لتهمس : يا إلهي كم انا ذكيه اهه .
لتضع كفيها حول وجنتيها و تهز رأسها بسعاده .
ثواني لتتغير ملامحها و تفتح باب الخزنه بعد أن ارتدت قفازات سيليكون .
وجدت على الجانب لوحان ذهبيان و كم قطعة الماس إلى جانب احجار كريمه تساوي الملايين و المئات من الملايين إلى جانب العديد من المستندات السوداء.
لمعت عينيها و ابتسمت بوسع و شيطانيه لتضع الحاسوب و جميع المستندات داخل الحقيبه و تضع كل ما تراه عينيها في الخزنه في جانب الحقيبه و تقفلها بأحكام .
همست بعد أن أقفلت الخزنه و أرجعت اللوح الخشبي : لن اترك لك شيئا ايها اللعين .
لتبتسم ببرود بينما ترجع السجاده لمكانها .
ضربت كفيها ببعضهما منظفةً التراب الوهمي .
و خرجت من الغرفه متجهه لوجهتها التاليه ..
على الجانب الآخر..
مشى في اروقة المكان بسرعه و خطوات سريعه خفيه بينما يبحث عنها ثواني ليستمع لصوت خافت لفتح باب غرفه .
أنت تقرأ
Into My Darkness..
Actionعندما تواجه الموت و يكون رفيقك الوحيد في ذاك المكان البارد القاسي . فقدان الشغف في الحياه و الرغبه في الموت و ارادة الانتقام عندما تكتسح القلب . هذا ما سيشعر به المرء عندما يمر بما مرت به هذه الفتاة الصغيره . لذا قررت الامر و حسمت وجهتها التاليه الق...