عندما تواجه الموت و يكون رفيقك الوحيد في ذاك المكان البارد القاسي .
فقدان الشغف في الحياه و الرغبه في الموت و ارادة الانتقام عندما تكتسح القلب .
هذا ما سيشعر به المرء عندما يمر بما مرت به هذه الفتاة الصغيره .
لذا قررت الامر و حسمت وجهتها التاليه الق...
تعديل بسيط ريلينا شكلها في هيئة الفتى في المدرسه هكذا مع اختلاف بسيط في الملامح و طول و لون الشعر و العيون :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و بس .
الشابتر السابقه :
"وقف كلاهما أمام بوابة المدرسه المغلقه و الحارس أمامهما يمنعهما من الخروج ..."
نظرت لشيروي بسخريه و إنزعاج : انت مثير للشفقه و السخريه حقا .
نظر لها بحزن و غضب : لم اعلم أن ابي أمرهم بعدم اخراجي من هنا .
هزت رأسها بقلة حيله و فتحت حقيبتها و أخرجت بطاقه و تحدثت ببرود للحارس : لدي تصريح للخروج في اي وقت ابتعد عن طريقي .
انحنى الحارس قليلا باعتذار و تنحى جانبا ..
كان ينظر لها بصدمه منذ خروجهما من المدرسه و عدم استيعاب وقال فجأه : كيف حصلت عليه ؟
نظرت له بثقه و غرور : هه هذه هي قوة القرصنه الالكترونيه.
وضع يده بصدمه على فمه و قال بهمس : واهه ربما سيقبض عليك أن علم أحد بهذا .
نظرت له بنظره جانبيه بارده "بومباستك سايد اي ತ_ತ احم سوري (-_-;)・・" : اتجرؤ على اخبار احد ؟
قال بتفكير : لا انا اظن انك ستفيدني بمهارتك عندما اريد الخروج او شي من هذا القبيل نظر له بابتسامه واسعه: اهه يا صاح اظن ان اختياراتي موفقه انت صديق جيد .
و كاد يحتضنها و لكن نظرت له بغضب : لا تقترب والا حطمت يدك .
ابتعد للوراء بتوتر : اهه اسف .
نظرت له بطرف عينها بإنزعاج و توجهت لمرفق السيارات .
في احدى الزوايا كانت هناك دراجه ناريه ضخمه ذات عجلات ضخمه لتتوجه نحوها .
تبعها شيروي و قال : اوه هذه لك انها جميله .
اخذت الخوذه و وضعتها على رأسها و قالت بعدم اهتمام : ليست لدي خوذه أخرى لك فلتركب فقط .
ركب ورائها و قال : لا خوذة امان و لا يمكنني التمسك بك إذا هل ستتحمل أن أصابني شئ ؟
نظرت له بإنزعاج و قالت : امسك طرف الدراجه الخلفي و اصمت .
