مساء الورد، موعدنا مع الفصل الثاني من رواية (عشقي)، الفصل قصير بس هي الروابة صغيرة أصلًا، يا ريت أشوف التفاعل🙈🙈
قراءة ممتعة 🥰🥰#عشقي
#سمر_موسى★★★★★★★★
انتهى تكريم الطلبة المتفوقين وأيضًا تم إعطاء باقي الخريجين شهادات تخرجهم ليقفوا يحتفلون بتخرجهم ويلقون قباعات رداء تخرجهم للأعلى بسعادة غامرة لانتهاء هذا الجزء من حياتهم وبدء جزء جديد سوف يستمر معهم طويلًا، أما عشق لم تشارك في هذا الإحتفال بل ركضت نحو والدها تحتضنه بسعادة ليضمها إليه بقوة وسعادة.
أحمد بسعادة: عشق، اليوم أنا أسعد أب في العالم أجمع بسببك، لا تعلمي مدى سعادتي بتفوقك هذا، أنتِ لستِ ابنتي فقط بل أنتِ ابنتي، صديقتي، وفي بعض الأحيان تكونين أمي إن لزم الأمر، واليوم جعلتيني أشعر بالفخر إنني والدك، فخر لم أشعر به من قبل، ليحفظكِ الله لي ويديمك سبًا لسعادتي صغيرتي.
كانت تسمع كلماته تلك بسعادة غامرة جعلت الدموع تتجمع في مقلتيها، وبرغم سعادتها تلك إلا أن تلك الغصة لا تنفك أن تنغز قلبها ألمًا وحسرة.
عشق بابتسامة مرسومة على شفتيها: يا الله، أبي أنت لا تعلم بما أشعر الآن وأنا أسمع كلماتك تلك، فإن كنت تفوقت في دراستي أو في مجال العمل فهذا بفضلك بعد فضل الله عليّ، إن كنت ما زلت على قيد الحياة فهذا بسببك أنت؛ فلولا وجودك بجواري ومساندتك ودعمك الدائم لي؛ لكنت مُت منذ زمن، أطلب من الله أن يديم وجودك في حياتي.كان ليث يراقب ما يحدث عن كثب، عيناه كانتا لا تدع شيئًا يمر هكذا دون ملاحظته، هو يعلم جيدًا من يكون أحمد الزاهد، فهو صديق والده الراحل وقد ساعد والده عندما مر بأزمة مالية وكاد أن يخسر جميع أعماله وكان دائم الزيارات لهم لكنه لم يكن يصحب عشق معه. سار نحوهما بثقة وخطوات ثابتة جعلت الفتيات القلوب تخرج من أعينهم بسبب ما يرونه من وسامة ورجولة طاغية، ليبدأ بالحديث عندما وقف أمامهما.
ليث بابتسامة: مرحبًا سيد أحمد، مر وقت طويل منذ أن التقينا.أحمد بابتسامة سعيدة: ليث الغامري، سعيد بلقائك بني، كيف حالك؟ ووالدتك، هل هي بخير؟
ليث: بخير سيد أحمد، بخير، وأنت كيف حالك؟
أحمد: بخير وسعيد للغاية بسبب تخرج ابنتي عشق، بالطبع تعرفها - أكمل وهو ينظر بينهما بابتسامة - بالطبع تعرفها فهي منافسة قوية لك.
ليث بابتسامة جانبية: أجل، أعرفها جيدًا؛ فهي الوحيدة التي تنافسني في أعمالي ولا تخشى ذلك كالبقية، اُهنئك حقًا سيد أحمد لامتلاكك ابنة مثل عشق.
عشق بابتسامة: شكرًا لك سيد ليث، وللحقيقة منافستك شيء ممتع للغاية، وأن أكون الوحيدة التي تفعل ذلك دون أن أخشاك هذا شيء يجعلني فخورة بنفسي.
أنت تقرأ
عشقي
Romanceعانت كثيرًا بسبب مقتل شقيقتها التوأم أمام عينيها، أصبحت باردة وغامضة، منافسة قوية لأنجح وأكبر رجل أعمال بالرغم من حداثة عمرها، لكن هذا كله لا يمنع عنها ما سوف يحدث لها من قبل قاتل شقيقتها، غموض في حياتها العائلية، لتصبح في النهاية مجهولة الهوية، لا...