قصه من الريف العراقي
للكاتبه امل مهدي 🌹
في احدى القرى الحدوديه الشرقيه
حيث الخضره وجدول المي الصافي اليمر بظهرالبساتين
كان في الشتاء لكثرة الأمطار والسيول النازله من التلال الحدوديه الجميله ينملي مي ويمر بسرعه فائقه
اما بالصيف المي يشح ويبقى الجدول يتغذه من العيون والفروع
التجمع منا ومناك
مناظر خلابه تجمع بين الخضره والمي الصافي ولون السماء الزركه الصافيه
الهدوء والعزله والجهل والظلم
عشناها بكل انواعهافي ظل بيت
جدي شرهان
كان الله منعم عليه بخير كيعان وحلال وبستان يحوي انواع أشجار الفاكهه والحمضيات والنخلوبيته جبير وسط البستان
ويشتغل جوه ايده فلح و رعيان ياخذون الحلال يرعون بي على الحدود ويبقون ايام ياله يعاودون
شرهان عنده خيل اصيله اثنين
يوميه ياخذ واحد يركبه
ويفتر عليهم ويراقب الشواغيل
مالته.
كان شرهان عنده ٥ بنات وثنين اولادناصر و منهل
ناصر مزوج فخريه وعنده سبع بنات وحده احله من الثانيهبس ما كانَو بعينه ولا وحده منهن
امنيته ولد وما جاي الله يرزقه هلولد فظلت فخريه كل سنه تحبل بلكت الله ينطيهه الولد
ويسكتون عنه ناصر وأهله المسممين عيشته ويعيرو هه بخلفة البناتومنهل مزوج ساهره وعنده
اربع ولد جاسم الجبير وحسن وسعد وكامل الزغير
وبنت وحده اسمه فوزيهناصر.....
انه راح اتزوج...
فخريه... شنهو تزوج
.... اريدلي مره التجيب الولد كبرت وانتي صفطيتلي سرب
بناتفخريه...... وانه شبيدي هاي الله وهاي عطيته
تريد اتنزل شريجه علي يا ناصر
انه ما ظل بالبيت لو سويتهناصر... وانه ما جاي أخذ رايج
انه نويت وخلص اظليتي وان رحتي ما يهمنيفخريه.... جا لوصدك تسويه والله ما تشوفني بعد
ناصر.... بعد احسن
شرهان.... من الصبح تطاحنون اشبيكم
فخريه.... عمي ناصر يريد يزوجام ناصر....جا ولا تزوج شني
يريدله وليد والله محللهفخريه..... لا عمه جا انت ترضيله
واني وبناتي السبعه وين اروحنشرهان..... تبقين هنا انتي وبنياتج
وناصر ماكال باطل يريد وليد يسنده بكبرته
ويصير ظهر البناتجفخريه.... جا انتم كلكم متفقين
وراضيله
ام ناصر.... كومي على شغلك
وعوفي الزلمه لا تعرضيله
لا هو أول واحد يثني ولا اخر واحدوبعد اسبوع دخل ناصر و يا مرته الجديده اسمه منيره
بنت واحد من كرايب امه عايشين
بديالىوهاي مسأله عاديه الرجال ياخذ وحده واثنين وحتى ثلاثه اذا الله منعم عليه مثل ناصر واهله
فكيف اذا ما عنده ولد يشيل اسمه