P13: شفتيك سيجارتي

365 21 7
                                    

حلقة خاصة بنوميديا و فابريانو:

عودة الى قصر فابري:

🌸 نوميديا تتكلم:
عدت الى غرفتي ومشاعري متناقضة بين الغضب والحزن، ولكن هنالك مشاعر اخرى تجتاحني كلما أراه تشعرني بالعجز لدرجة انني اود لو اقتلع ذاك القلب الأخرق الذي ينبض بقوة كلما يراه، اعرف هذا الاحساس جيدا ولكن من المستحيل ان اسمح لنفسي بالوقوع اكثر، سأحاول قدر الامكان ان اصون قلبي وتفكيري من شخص مثله لا انا من عالمه ولا هو من عالمي.
ارتديت البدلة التي قمت باستعارتها منه، لقد كذبت صراحة فرائحة عطره تلك تشعرني بأنني لازلت اجلس بين احضانه وفوق فخذيه، لا اعلم لماذا احببت تلك الجلسة كثيرا وأعتبرها ملكا لي وحدي، على الرغم من انه اكثر انسان قام بإيذائي الا انني اشعر معه بجميع امان العالم، هو يفعل هذا عمدا ليجعلني لعبة بين يديه اعلم مايفكر به امثاله جيدا لذا من المستحيل ان ارضخ له نهائيا،
لم اجد ما أرتديه تحت البدلة لذا قمت بارتداء الثوب الاسود اللعين الذي لبسته يوم قدوم روز والجماعة، لا انكر ان ذوقي جميل للغاية فبعد التعديلات التي اجريتها على البدلة اصبحت رائعة، لا اعلم من اين اتتني الشجاعة لارتدائها هكذا ولكن تأثيره علي جعلني اتمرد لأول مرة في حياتي، لم ارد لفت الانتباه اكثر فملابسي تكفي، لذلك قمت بالاكتفاء بوضع ملمع شفاه فقط و ترك شعري منسدلا فوق كتفي.

ارتديت البدلة التي قمت باستعارتها منه، لقد كذبت صراحة فرائحة عطره تلك تشعرني بأنني لازلت اجلس بين احضانه وفوق فخذيه، لا اعلم لماذا احببت تلك الجلسة كثيرا وأعتبرها ملكا لي وحدي، على الرغم من انه اكثر انسان قام بإيذائي الا انني اشعر معه بجميع امان ا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(رأيكم في ملابسها)

سمعت طرقات على الباب، من المؤكد انه هو، يا الاهي اخيرا تعلم طرق الباب هذا تقدم ملحوظ، فتحت الباب لأجده يرتدي بدلة سوداء جميلة ورائحة عطره تسبقه، كانت نظرات الصدمة محتلة ملامحه وكأنه يقول ماذا فعلت ببدلتي المسكينة، ملامح الغضب بدأت تظهر عليه لذا قلت اول شيئ خطر ببالي لتلطيف الجو:
" اووه فابري، اعتقد انك غرت لأن بدلتك لاقت علي اكثر منك، مارأيك في جمالي ها؟"
كانت نظراته تود لو تدفنني مكاني وكان يعتصر اصابعه بين قبضة يده محاولا تمالك نفسه ومن ثم قال:
" امامك ثوان نوميديا لو لم تغلقي السترة و وجدتك امامي سأسحقك تحت قدمي، انتظريني امام السيارة ولا تحاولي القيام بأي افعال غبية كالهرب مثلا"
قال كلماته الاخيرة بتحذير لأغلق السترة عن مضض، اصبحت كالبطريق بهذه البدلة الآن ولكنني لم اهتم كثيرا للأمر فأنا سأقوم بتغييرها لاحقا،
ابتسمت بتهكم و أجبت:
" وكأن حراسك الذين يحاوطون القصر كأنه احدى قصور رؤساء الدولة سيتركونني وشأني لو حاولت الهرب"
احتدت نظراته واحمرت عيناه لأهرب من امامه صارخة:
" حبيبي انا انتظرك في السيارة لا تتأخر علي ارجوك"
قلتها بصوت عال كي أثير غضبه اكثر، فهو لن يقدر ان يمسني بسوء الآن.
انتظرته امام السيارة لوهلة من الزمن، كان آتيا قبالتي بهيأته المهلكة لقلبي تلك، اه من مشيته و ملامحه، كل انش من جسده يصرخ رجولة، اللعنة على هذا الوضع هذا ما انا قادرة على قوله الآن، لا اعلم لما اصبحت احب العبث معه كثيرا وزادني شجاعة نظرات روز و جولين من الشرفة نحونا، رميت قبلة في الهواء نحوهم ليردوها بالمثل ومن ثم التفتت له وقلت بصوت لا اعلم من اين امتلكته صراحة ولكنه كان مغريا حد اللعنة:
" حبيبي، الن تقوم بفتح الباب لسمراءك الجميلة المثيرة اللطيفة "
قلت كلماتي تلك وأشرت بعيني الى روز و جولين بشماته، اضنه فهم مقصدي جيدا، لكن مافعله كالعادة قلب الموازين اه مني لا اتعض من الماضي ابدا.
حملني من خصري بسرعة، ودون ارادة مني التفت قدماي حول خصره بقوة خائفة من فكرة السقوط فصراحة مؤخرتي لم تعد تتحمل سقطة اخرى بتاتا، اتجه نحو الباب الخاص بالسائق فتحه وجلس في الكرسي الخاص به، ومن ثم انطلق بسرعة دون سابق انذار تاركا الغبار وراءه واصبحت انا جالسة فوق فخذيه احول بينه وبين المقود لاصرخ في وجهه بصوت باكي متوتر:
" هاي ماذا تفعل، طلبت منك فتح الباب لا ان تجلسني فوق قدميك هكذا، انزلني فابريانو والا سأقوم بعضك انزلني الان ارجوك "
اجابني بكل برود:
" قلت لك للمرة الألف لا تتذاكي نحلتي فأنت ستقعين دائما في فخ افعالك، ولكن اعجبتني فكرة جلوسك بين احضاني، من الآن فصاعدا سيكون هذا مكانك الجديد "
قال كلماته الاخيرة ويده تتحرك من اسفل اردافي الى مؤخرتي ومن ثم قام بجذبي نحوه اكثر.
كنت أحس بالحرارة تتناثر من جسدي من الغضب واللذة في آن واحد، ودون سابق انذار، غرست انيابي في رقبته بكل ما أوتيت من قوة، صدمتني ضحكاته التي تعالت بعد فعلتي.
اوقف السيارة واضعا يده على خصلاتي من الخلف وقال:
" انت تجلبين العناء لنفسك دائما "
اكمل كلماته تلك وأخذني معه في قبلة دامية لدرجة ان شفتي اصبحتا تقطران دما من شدتها، كانت دموعي تسيل في صمت جراء ما يفعله بشفتي، لم يكفه سلب عذريتهما بل و أصبح يقبلهم بوحشية،
فصل قبلته تلك بعد جهد جهيد، لم يتوقف هناك بل اصبحت شفتيه تجول على كامل وجهي مقبلا اياه قبلات خفيفة ومن ثم قال من بين قبلاته:
" سيجارتي وشفتيك واحد ، الاولى تقتلني بالبطيئ والثانية ترد في الروح في ثوان"
كلماته تلك انستني من اكون، زادت دموعي غزارة وبدأت شهقاتي تعلوا شيئا فشيئا لاقول من بينها:
" انت تؤذيني فابري، ارجوك ارحم الحالة التي انا بها، لا استطيع فعل اكثر من هذا، اجاريك في كل ماتريده فقط كي أعود الى منزلي و عائلتي سالمة، انا اكرهك ولكنني مجبرة على التعامل معك وكأن شيئا لم يكن، ارجوك دع علاقتنا تقتصر على العمل فقط، عذاب الضمير يقتلني فابري انا افعل اشياء من الممكن ان تدمر حياة الكثيرين، انا احاول جاهدة ان اتناسى الامر فأرجوك لا تزد الطين بلة الان بالعذاب الجسدي، صدقني لن استطيع التحمل اكثر ارجوك، اناشدك بكل عزيز ان ترحم حالتي هذه"
رفع رأسي بأنامله وقام بمسح دموعي التي كانت تتدفق كشلال ومن ثم قال بهدوء:
" اعلم ما تمرين به، ولكنك من اوصلتي نفسك لهذه الحالة، لو كنت وافقت منذ البداية دون اقتراف التفاهات و خروجك امام الجميع والتضاهر بأنك حبيبتي الملعونة لما وصلنا هنا الآن، لما جعلتني اعيش ذلك الدور وكأنه حقيقة، لما جعلتني اقاسمك كل اشيائي وممتلكاتي دون تفكير حتى ملعقة الطعام تشاركناها معا ايتها اللعينة، جعلتني اقترب منك بإرادتك، واللعنة لقد جعلت ريقك يختلط بخاصتي، جعلتني ابتلع دماء شفتيك التي ادمنت مذاقها، ولكن ليس فابريانو رومانوف من تنفر فتاة منه نوميديا، غيرك يتمنى ما انت تعيشينه الآن، هنالك من يقبلن قدمي من أجل نظرة مني فقط، ولكن لك ماتريدين، عند العودة سنخبر الجميع بحقيقة الوضع وبعد انتهائك من صناعة المحلول اي بعد اقل من اسبوعين ستعودين لبلدك مجددا دون رجعة، ستنسين من هو فابريانو رومانوف و رومانيا حتى يوم مماتك لأنك لن تريني حتى صدفة حينها مع علمي بأنك ستتوسلين ذلك"
اكمل كلماته تلك ومن ثم حملني من خصري وأجلسني على الكرسي بجانبه، لا اعلم لماذا لم اشعر بالسعادة بعد ماقاله، لقد احسست بابتعادي عنه الآن من كرسي لآخر كأن روحي لازالت معه وانني اجلس بجانبه بلا روح الآن، اصاب الضيق صدري ومن ثم تظاهرت بالسعادة وقلت:
" حسنا اذا لن اضيع ثانية اخرى، لا ضرورة لشراء ملابس سأتدبر امري هكذا اهم شيئ ان اتخلص من هذا السجن في اقرب وقت ممكن"
ظهرت ابتسامة تهكمية فوق شفتيه دون ان يناظرني ومن ثم زاد في سرعة السيارة متجها نحو المكان المنشود.
وصلنا المكان في سرعة البرق بسبب سرعته الهائلة، كنت على وشك ارجاع ما ببطني لوهلة ولكني تحملت الوضع بصعوبة، نزلنا من السيارة وأحسست بالأرض تلف تحت قدمي ليسير امامي دون اعارتي ادنى اهتمام، كان المكان وسط غابة تلتف بها الاشجار من كل اتجاه و يتوسطها بناء ضخم للغاية يحرسه الكثيرون من ذوي البدلات السوداء، يا الاهي وكأنني حقا في احدى الروايات التي أقوم بقراءتها عادة، طبعا لولا تلك الروايات لما كنت انجذبت لشخص مثله ابدا ولكن عقلي يصنع سيناريوهات مخجلة حد اللعنة، انا متأكدة انها لن تتحقق مع امثالي صراحة ولكن سأدع الامر للقدر، عند وصولنا امام الباب انحنى جميع الحراس امامي في مشهد اقشعر له بدني، احسست بالذهول والخجل لأقول بمرح:
" لا عليكم يا اصدقاء لما الانحناء هكذا انتم تخجلونني"
ليأتيني الرد منه مثل الصاعقة:
" اطمئني هم لا يفعلون هذا من اجلك حضرة المهندسة لذا لا تكترثي "
احسست برأسي انتفخ من جملته ومن شدة الحرج و وددت لو اهرب من امامهم الآن ولكنني تمالكت نفسي ودخلت بسرعة، كان المكان اكثر برودة من الخارج، الجميع يرتدي ملابس زرقاء خاصة بالمختبرات ويضعون كمامات طبية، انتابني الضحك لأنني حتى عند تعاملي مع محاليل خطرة لا اضع تلك الكمامات ابدا، كنت اتبعه حيثما يذهب، كلما مر امام احدهم يتوقفون امامه ويلقون التحية ببشاشة وأعينهم تطالعني بفضول مما جعلني ارسم ابتسامة بلهاء على محياي، وصل امام مكتب كبير يقف امامه شخص يرتدي بدلة ليقول فابري:
" اجمع الكل الآن، هنالك ما اريد قوله"
اومأ الآخر برأسه بإحترام ومن ثم وضع فابري بصمته على الباب ليفتح على مصراعيه، كان مختبرا عملاقا واللعنة، لطالما كنت احلم بامتلاك مكان كهذا، به جميع الادوات الحديثة لصناعة العقاقير والادوية وحتى مستحضرات التجميل، بقيت اتجول في المكان بانبهار بينما هو كان لا يوليني ادنى اهتمام، لا انكر انني احس بالغيض والحزن من تجاهله لي ولكن لن اكترث للأمر هذا لا يهم بعد الآن، بدأ المخبر يمتلئ وكل انظارهم مصوبة نحوي، اتجهت ملامحي نحو احداهم، كانت ترتدي فستانا أسود اللون مع كعب عالي و فوقهم سترة كتلك التي يرتدينها الاطباء، كانت انثى شقراء صارخة الجمال حقا، ارتمت بين احضان فابريانو تقبله من خده وتتشبث بذراعه مما جعل عيني تجحظان من الصدمة، لم استطع حتى ان ابتلع ريقي، آلمني قلبي بشدة من قربها منه وخاصة عند ابتسامه لها ووضع يده حول خصرها، حاولت ابعاد نظراتي من عليهما ولكنني لم استطع البتة، رمقتني تلك الشقراء البغيضة بتفحص مما جعلني اشعر بالخزي مما ارتديه، احس انني صبي امامها حقا، لا يوجد مجال للمقارنة بين كلتينا، نظراتها لا تبشر بالخير أبدا لذلك لن اخرج من هنا بخسارة هذه المرة، بعد تحليل ملابسي وحركاتي قالت بصوت تظنه مغري ولكن صوت الماعز اجمل منه صراحة:
" فابريانو، من هذه الطفلة ذات الملابس الرجالية الواسعة "
حقا في هذا اللحظة اردت البكاء، اتراني طفلة حقا، كله بسببه لو لم يطلب مني ان اغلق السترة لكنت اريتها حقا من هي الطفلة، اثداؤها في ربع حجم خاصتي، لا بل هي لا تمتلك اثداء اصلا فمن فينا الطفلة يا ترى، لم استطع السكوت هذه المرة لأجيبها وبكل ثقة في النفس على الرغم من معرفتي ان فابري سيقوم بقتلي بعد كلماتي:
" اولا عزيزتي لا يحق لك مناداتي بالطفلة، فابري هو الوحيد الذي يمتلك هذا الحق ولكن مع إجراء تعديل بسيط بإضافة ياء الملكية لها،
ثانيا انت لا تمتلكين اي ادنى حق للتعليق على ملابسي، ولكن سأريح بالك عزيزتي، اجل انها بدلة رجالية خاصة بفابريانو، قضيت الليلة معه ولم اجد ما ألبسه صباحا فقمت بأخذها منه،
والآن الديك اية أسئلة اخرى ام انتهى استجوابك؟"
كانت نظرات الجميع تحدق بي والصدمة تحتل ملامحهم، نظرت في وجوههم جميعا الا فابريانو، لم اقدر على فعلها لأنني حقا احس بالحرج الشديد، ولكن الموقف الذي انا به الآن جعلني مجبورة على اللجوء لتلك الكذبة مجددا.
تكلم فابري مغيرا اتجاه الكلام:
" المهندسة نوميديا، ستكون المسؤوولة على المشروع الذي ناقشناه منذ فترة، لن تطول اقامتها هنا لأنها مجبرة على العودة لوطنها لذا في ايديكم اقل من اسبوعين لإستكمال كل شيئ وقبل ذهابها ستقوم هي بتعيين شخص يمسك زمام الأمور عنها، لذا لا اريد اية مشاكل هنا، انتم الآن في مهمة عمل فقط لا اريد سماع اي مناقشات خارج هذا الإطار والا تعلمون ما مصير من يخرج من هذا المكان جيدا، اننا نعمل معا منذ مدة ليست بالقصيرة لذا لا تدعوني الجأ لهذا النوع من الكلام مجددا، سأكون في مكتبي الآن وانتم عودوا الى عملكم واصطحبوا معكم المهندسة الجديدة وأروها مكان عملها"
ومن ثم غادر الغرفة دون النظر الي ولو بطرفة عين.
مضت ساعات العمل بهدوء بين تفسير و نقاشات وتجارب بيني وبين بقية المهندسين، لم يخلو الكلام من اشاداتهم وإعجاباتهم بما افعله، احسست حقا انني انتمي لجو المخابر فنفسيتي تحسنت كثيرا منذ رؤيتي للمكان، وبعد ساعات طويلة من العمل، رن جرس قوي في الأرجاء ليترك الجميع مايقومون بفعله و يخلعون ستراتهم مودعين بعضهم البعض، توقفوا عن ما كانوا يفعلونه عند رؤية فابريانو الذي لم يوجه نظراته نحوي مرة اخرى وقال:
" شكرا على مجهوداتكم تستطيعون العودة الى بيوتكم الآن "
ليبدأ الجميع بالمغادرة الواحد تلو الاخر، بقينا فقط انا وهو وتلك الشقراء و التي علمت لاحقاً ان اسمها كاثرين، يا الاهي، عن تجربة كل صاحبات هذا الاسم سامات لا يقربن ابدا:
" لقد اشتقت الى وجودك فابريانو، مارأيك بسهرة نعيد بها الأمجاد والذكريات"
وضعت يدها على جسدها بطريقة مقرفة وأكملت:
" اشتقنا اليك كثيرا، لن اتركك لغيري هذه الليلة"
كنت متأكدة من رفضه لعرضها الرخيص ولكن اجابته حقا اوشكت ان تصيبني بجلطة، لقد وافق على طلبها دون ادنى تفكير، لم يكلف نفسه عناء النظر نحوي حتى وأمرني بالعودة بصحبة السائق، خرجت من المكان و دموعي التي تأبى النزول تشكل غشاء امامي، يا الاهي ما هذا الإحساس، قلبي يؤلم بشدة وكأن احدهم يقوم بعصره بين يديه، لم اعد قادرة على التنفس حتى، فتح السائق الباب الخلفي، ركبت وأمرته بالإسراع بينما كنت اخرج رأسي من النافذة محاولة اخذ نفس كامل ولكن لم استطع فعلها، لم اعد قادرة على كتم شهقاتي اكثر، بكيت الى ان اختفى صوتي ونمت في السيارة.

(انتهى الفصل الجديد وكما وعدتكم انه اطول من الفصل السابق لذا ارجوكم ان تقوموا بالتصويت للحلقة وترك آرائكم في التعليقات كما تستطيعون التواصل معي على حساب التيكتوك الخاص بي سأضع الرابط في التعليقات.
ولا تنسوا اخوانكم بالدعاء بأن يفرج الله كربهم ويرحمهم برحمته الواسعة 🍉🍉)

Love chemistry حيث تعيش القصص. اكتشف الآن