وسط ظلمه تلك اليله تنزلق برفق في ثوب نومها الرقيق من السرير وشعرها الوردي الطويل ينسدل برفق على ظهرها مثل تيار من الحرير وتسير في غرفة واسعة وهي تحمل كأسًا من النبيذ الأبيض في يدها وتدوس قدميها العاريتين بصمت على طول الأرضية الخشبية اللامعة الملطخة ببقع قرمزية.
وتتحرك نحو نافذة كبيرة توفر إطلالة على شوارع الليل الساحرة وتتوقف لتبتسم وترفع الكأس إلى شفتيها وتتناول رشفة بطيئة وتستمتع بالنكهة ثم يكسر رنين هاتفها الصمت الغرفة الهادئ.
اتكأت على الزجاج البارد للنافذة الكبيرة وأضواء المدينة في الأسفل تلقي بضوء ضبابي على بشرتها الناعمة، في إحدى يديها كانت تحمل كأسًا نصف فارغ من النبيذ الأبيض لم تنتهي بعد من مشروبها وفي اليد الأخرى هاتفها.
وبينما كانت تستمع إلى الصوت الخافت على الطرف الآخر، تحولت نظرتها إلى المشهد في الغرفة أمامها كان مشهدًا من الوحشية سرير به جسد بهيئه رجل نصف عاري من اعلا وقد نحرت رقبته شق في صدر صغير ودقيق وصندوق يبدو غريب يجلس بهدوء في الزاوية الغرفة وطنين ثابت لوحدة تبريد تخرج منه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تحدثت في الهاتف وكانت نبرتها الناعمة المغرية تخفي الطبيعة المخيفة لكلماتها كانت تتحدث باللغة اليابانية وكان صوتها همسًا منخفضًا مثيرًا في هواء الليل.
"لقد تم الأمر كما وعدت من الأفضل أن تسدد باقي المبلغ... تذكر دفع لي وإلا ستكون هناك عواقب عزيزي~"
أخيرًا انتهت المكالمة وأطلقت ابتسامة طفيفة ساخرة تقريبًا رفعت أصابعها النحيلة إلى شفتيها ونفخت قبلة في الميكروفون قبل أن تفصل الخط.
في ذات ليله كانت أليس نائم برفق على سرير أحضر إيثان أليس بعناية إلى منزل جاك، الذي أصبح الآن ملكًا له بعد الأحداث اخيره. كان يفكر وهو يتلمس خصله من شعرها ذهبي لذي كان يشبه شعر والدته...
