الجزء الرابع

784 29 14
                                    

في مكان يبعد عن ديرة بني سهيل بقرية قرب الحدود ، الكل نزح عن هالأرض تدمرت البيوت والدكاكين وأصبحت مكان مخصص للعسكر ،ناظر المكان بـ فخر وفرحة لتحقيق حلمه تنهد وهو يحمد ربه ، دخل عليه عسكري بعجله وهو يقول له:
_:ياصقر به حرمة عند باب المبنى إلحق لايشوفونها عقبها مابيمسي عليها الليل.
تحرك صقر بعجله وإتجه لباب المبنى وشاف حرمه لابسه عبايتها على راسها وتصيح قرب منها وقال:
_: علامس ياحرمة؟
_: أبي بيتي.
_:ماعد به هنا بيوت الأرض صارت للعسكر ، إمشي من هنيا قبل لا يلحقس الضرر .
.جلست على الأرض تصيح وهي في حالة غريبة، تأفف صقر وهو ماهو عارف وشلون هي دخلت المكان دون ماحد يشوفها
_: ياحرمة ماتعرفين أحد هنيا؟
_: مالي إلا إثنين وغابوا عن هالدنيا ولا لهم رجعه
طفش منها ، وخاف أحد يشوفها هنا ، فطلع من جيبه مفاتيح وقال لها بهدوء 

:ياحرمة ماتعرفين أحد هنيا؟

_: مالي إلا إثنين وغابوا عن هالدنيا ولا لهم رجعه
طفش منها ، وخاف أحد يشوفها هنا ، فطلع من جيبه مفاتيح وقال لها بهدوء :
_:أعرف إللي بقوله لس يفجع ولايدخل العقل مير خذي هالمفاتيح وبخلي أحد السواقين يوصلتس ، لاتخافين نيتي أساعدس.
قامت وهي تقول بخيبه وحزن إجتمع بصدرها:
_: ماعاد به شي(ن) يخوف الود ودي أموت هالحظة من الحالة إللي أنا فيها.
شافها تتجه للمخرج من دون ماتاخذ المفاتيح ، أو تُعيّره إهتمام ، تنهد وهو مايعرف ويش مصير هالحرمة؟ ، حتى مايدري هي بعقلها ؟ ولكنه حمد ربه إنه محد شافها ولا ماراح يمّسي عليها الليل ، إتجه لمكتبه يكمل شغله.
____________________________________
بالظهر
_: إنت ذلحين ساحبني بعز القايلة لجل أشهد ولاة ناقتك ؟ الشمس صكت راسي.
_: إنتِ ويش فيتس؟ مغير تهرجين وتصايحين.
هي فعلا كانت معصبه وتعبها واصل حده من الشمس ، شافت جاسر إللي لاف غترته على راسه ، ومتكي على الصخرة وكانه شبه نايم ، مشت تجاه وأخذت حصى صغير ورمته عليه ولفت نفسها على طول إتجاه أبوها إللي يراقب ناقته إللي ولدت ومعه راعي خبير سمعت صوته الغضب وهو يقول:
_: مجنونة إنتِ؟
تجاهلت كلامه وهي تضحك ، قام من مكانه وهي هربت كانت ظنها إنه بيضربها ،بينما جاسر ضحك على خبالها _: والله إنتس مهبوله، إن نشدس(نشدك/سألك) أبوي عني فـ أنا بالأسطبل.
_:ذلحين أبوي ماذكر أحد ، ماتشوفه لاهي بالناقة؟
إبتسم وعدل غترته كالعمامه ، وإتجه للأسطبل.

____________________________________________________________________________


جلس على الغداء بتعب وإنزعاج من عمله كونه اليوم جا له خبر مايسّر ، أخذ سهم وجلسه جنبه وقال بحده:
_:على مين الغداء اليومه؟
قالت عهد بدلع:
_:علي أنا.
رد عليه بنفس النبرة الحادة:
_: كم مرة وأنا أقول ماأداني(ماأحب) الدجاج وترجعين تحطينه يالله لك الحمد والشكر على النعمة.
إبتسمت مزنه وهي تبعد الصحن عنه وتقول:
_: ماعليك شلته عنك.
قربت له الصحن إللي يحبه وهي تناظر بإستفزاز لعهد بينما مطر قال:
_: جاني نقل ولزوم أكون بعد ثلاث أيام ، أكون متواجد ، فحاولوا تخلصون وتقشون عفشكم لأني من باتسر(بكرة) بمسك الطريق بإذن الله.
سكتوا كلهم بإنزعاج لأنهم طفشوا من سالفة النقل من ديرة لديرة.
________________________________________________________________________________

ان بطريقه للأسطبل ، ولكن وقفه عمه سعود إللي كان بدكانهم المشترك وهو يأشر له بمعنى(تعال) رإتجه له وقال:
_:سم ياعم.
_:أبيك تعاوني بهالأغراض.
_:أبشر،وين أشيلهم؟
قال له بنبرة خبث:

_:








تكملة الجزء بحسابي على الإستقرام


aswq39863


أرائكم تُسعدني


لاتزرعين الورد وإنتِ عبيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن