الفصل الثاني

77 11 0
                                    

وما من حطام سوى حطام قلبي
.
.
.
.
.
.
.
نائمًا على فراشه بهدوء، قرر النوم حتى الظهيره فالاجازات لا تأتي كثيرًا، سحب وسادته يحتضنها بقوة بينما بسمته الهادئه تعتلي وجهه، كم احب هو هذه اللحظه الهادئه والسالمه، لكن السلام لا يدوم

على صوت رنين هاتفه تجعد وجهه بإنزعاج،اغلق الصوت ثم عاد يكمل نومه الهنيء، لكن ها الرنين يعلو مجددًا

سحب هاتفه منزعجًا، اقسم إن كان الامر هينًا فسيقتل صاحبه

- مرحبا

- ماذا!

نهض سريعًا بعد تلقيه الخبر
سقطت وسادته جراء نهوضه المفاجئ، تحرك سريعًا يرتدي ما واجهه من ملابس وخرج ركضًا نحو سيارته

وصل وجهته اخيرًا، دخل صافعًا الباب خلفه، نهض الحاضرون احترامًا له وتحدث احد الموظفون

- ادميرال كيم، مرحبًا بك

اجاب المعني بإنقباض

- دعك من الترحيب واسرد لي ما حدث

اجاب الموظف خافض الرأس

- حدثت عاصفة امس في البحر الشرقي بين الساعه الحادية عشر والثانية عشر ظهرًا حيث كان يبحر الادميرال جيون، ولا أثر له

سأله تايهيونغ بعدم تصديق

- ماذا تقصد بلا أثر له؟

- اقمارنا الصناعيه لم تلتقط سفينته سوى قبل العاصفه، فلتنظر سيدي

عُرض على شاشة كبيرة معلقة بغرفة المراقبه المشهد الاخير لسفينة الادميال جيون وهي تُغمر بالماء وتختفي خلف امواج البحر الهائجه، كان هذا اخر ما التقطته الاقمار الصناعيه

- غرقت، لقد..غرقت

اردف تاهيونغ بصدمه يحاول استيعاب ما حدث وما راه، أمات صديقه حقًا؟، أحقًا التهمه البحر!، قد كانت مزحه وما قصدها!

استجمع الادميرال كيم شتاته بصعوبه، ثم تحدث يُلقي اوامره

- فليستعد الجميع، اخرجوا سفن الإنقاذ، سنفتش البحر بكل جزره وشواطئه، قد تغرق السفينه لكن صاحبها قد خرج ،انا متاكد..

اومأ له الجميع بجديه، وتحركوا مسرعين ينفذوا اوامر قائدهم، بينما هو يهمس مترجيًا

ممكلة تدوريس: الملكة المنفيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن