الفصل السابع عشر

35 4 5
                                    

القريبون لي تركونني واعدائي  نهشوا لحمي،وانت يا من لا اعرف كنيته بقيت بجواري لاخر نفس
من اجلي...
من اجلي انا لثمتني في روحك 
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

اقترب ابن عمها، وعلى وجهه ابتسامه نمت بقدر كبير من سعادته لرؤيتها،
وما أن وقف امامها حتى اخذ اياها في عناق مليء بالمشاعر

وقف جونغكوك يراقب ما يحدث، وبدأت الغيرة تعتريه

ابتعد عنها منهيًا العناق، نظرت له اوديليا بالقليل من السعادة لرؤيته، فهي ما زالت مذهولة وغاضبة من محادثتها مع عمها، لكنها حاولت تناسي ذلك ولو لوهلة، وتحدثت في تفاجئ

   - مارتن!..

اجابها المعني بابتسامه
  
- افتقدتكِ للغاية،..كيف كان حالكِ هناك

شبح ابتسامه علت ثغرها واجابت
  
- كنت في افضل حال،...ولكن الخراب عم المملكة

انهت جملتها بحزن، فامسكها مارتن من كتفها
  
- اسمعي جيدًا يا اوديليا، والدي لن يهدأ له بال حتى يسيطر على ذلك القصر، بل المملكة والأرض باكملهما!، انه يخطط لقتلكِ والاستيلاء على قدرتكِ
فلتتزوجيني وتدعيني ايهمه بانكِ تخضعين لي وله
حينها تهدأ فكرته عن قتلكِ، ونبحث نحن عن طريقة للتخلص منه

نظرت له اوديليا في صدمه، ومن دون شعور تقابلت مقلتاها بخاصة جونغكوك، الذي بدا الإنزعاج واضحًا على ماحياه

نظرت اوديليا لمارتن مجددًا وتحدثت في عدم اقتناع بفكرته
 
- لا اعتقد أن هذا سيفلح، ثم هل سيصدق؟، هو يعلم بعدم موافقتك لأفكاره!

  - ساقنعه انا بطريقتي الخاصة، فما ازال ابنه، وسيصدقني!

اجاب هو والاقتناع بادٍ عليه، اخفضت اوديليا رأسها واجابت

   - لا اعرف، دعني افكر

ابتسم مارتن واردف بحنو

  - سأنتظركِ، واعلم انكِ ستوافقين إن امعنتِ التفكير بالامر

غادر مارتن القاعة، وبعد صمت دام فترة، تحدث جونغكوك سائلًا

   - هل ستتزوجينه حقًا؟

اجابته اوديليا دون أن تتلاقي عيناها بخاصته

  - لا اعلم، ولا اعتقد أن ذلك هو الحل الصحيح، لكن علي البحث عن حل سريعًا
فكما قال ذلك الخائن كاسيوس، لا يمكنني أن اثق بأحد هنا!
وإن لم اتصرف سيتدمر العالم..

ممكلة تدوريس: الملكة المنفيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن