وما اجملها عيناكِ، كلما غرقتُ فيهما لم اعي إلا و انا سابحًُا وسط نجوم السماء، وانتِ تسحبينني نحوكِ حتى كادت انفاسي تفنى، ولكن..
فلتفنى روحي كلها فداكِ....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.عاد الإثنان للكوخ من اجل بعض الراحة،
ها ثلاثة اشهر قد مرت بالفعل، والبناء اوشك على الإكتمالجلس جونغكوك خارجًا على احدى الكراسي، يعيد عقله تكرار اجابتها
- هربت طوال عمري ولن اهرب مجددًا فانا الملكة بالنهاية كما قلت انت
قطع حبل ذكرياته جلوسها لجانبه، فتحدث ضاحكًا
- انا هنا منذ ستة اشهر بالفعل ولا زلنا بالربيعأ أهذا ممكن!نظرت اوديليا للسماء المشرقه واوراق الشجر الباهية، ثم تحدثت
- انا احب الربيع، إنه اجمل فصول السنة، ليس حارًا ولا باردًا، الوانه زاهية وهواءه منعش، فواكهه عديدة، وازهاره كذلك، انه المفضل لديّنظرت له بابتسامه، واستأنفت تسأله
- ماذا عنك، أي فصل تفضله؟اجابها سريعًا دون أن يفكر حتى
- الشتاء،...انه ابيض صافٍ، على الرغم من برودة الجو إلا انه دافئ مع الاصدقاء والعائلة، التجمع بكوب من القهوة الساخنة يصحبه كتاب يحمل بطياته الأفكار والحيوات، يا له من شعور، مجرد التفكير بالأمر يشعرني بالدفءفورما انهى جونغكوك حديثه نهضت اوديليا متحركة نحو الكوخ،
لم تطل بالداخل وعادت تحمل بين يديها سترة صوفية مدتها نحو جونغكوك بينما ترتدي هي ايضًا واحدة مماثلة، وباليد الاخرى حملت كوبًا من القهوة الدافئه، اخذ هو الستره متعجبًا وتحدث ضاحكًا
- هل تريدين تمثيل انه الشتاء ام ماذا؟، اخلعي هذه الستره قبل أن تختنقيابتسمت هي واجابت
- ارتديها الان فالشتاء قادم
رفعت يدها نحو السماء لينطلق منها ذات الضوء الذهبيّ التي تخرجه كل مرة ليحميهما اثناء العاصفة،
خرج سريعًا نحو الأعلى فتلاه هطول الثلج، مصطحبًا معه عاصفة ليست بقوية،
كان المشهد كالحلم،
وقف جونغكوك مندهشًا ناظرًا نحو السماء التي تصب منها الثلوج فجأه في فصل الربيع، شعر بالبرد ينهش بجسده فاخذ يرتدي السترة سريعًا، مدت له اوديليا كوب القهوة، واردفت
- الكتب بالداخل، لم اعرف ايهما احضر، لذا فلتختر بنفسك، وأما بالنسبة للعائلة والاصدقاء، فستراهم قريبًا، والان فلتستمتع، فالثلج سيهطل لفترة
أنت تقرأ
ممكلة تدوريس: الملكة المنفيه
Fantasythe kingdom of tadoris: the exiled queen نظر جونغكوك نحو السماء التي تُصَب منها الثلوج فجأه في فصل الربيع - سيأكلك البحر يومًا بطيشكَ هذا! - لا، بل اتيتُ من السماء