وبين ثنايا الايام تظهر الحقيقة دائما، مُنقذه للبعض، ومُهلكة للبعض الاخر...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وبعد اخر سُلمة وطأتها قدمه، وجد نفسه بمكان لم يجُبه مع اوديليا قط
لكنه استطاع رؤية القصر من بعيد، فأخذ يسير نحوه في حذر خائفًا من امساك احدهم له
إن اكتُشِف أنه بشري فستكون نهايته لا محاله
مر باسوار مدينة غريبة، رأى من خلف اسوارها اُناس او بالحري سمائيون، يرتدون ملابس من صوف، والثلج يتساقط من فوقهم، مُلئت حواف المدينة بزهور الثلج الذي يحبهاكانت البلده كلها يعجها الجليد من كل جانب
لكنه فور تخطيه السور، حتى لاحت امامه مدينة اخرى باسوار مشابهه لتلك التي رأها توًا،لكنها وعلى عكس سابقتها امتلات حوافها بزهور زاهية اللون، ارتدى سكانها ملابس خفيفة مزركشة بالالوان البديعة والإزهار النادره،
ومن وسط المدينتان الغريبتان كان الممر المتجه الى القصرطوال طريقه الى هناك لم يصادف أي احد، ويال الراحة لذلك، لكن عقبته الاولى والكبيرة، بوابة القصر
حيث الحرس واقفون باسلحتهم وسيوفهم، كانت جميع نواحي القصر تعم بالهدوء التام حتى حضر من كل جانب للقصر مجموعة مكونه من خمسة اشخاص، فكان المجمل عشرون،
استطاع جونغكوك الإندثار وسطهم، ودخل القصر بدقات قلب مرتعده خوفًا
تحرك اولًا نحو الحديقة
المكان الوحيد الذي آلفه هنا، ومنه قرر الدخول للقصر،
ومن هناك لا يعرف الى اين يتجه بعد..
دخل من بوابة الحديقة الخلفية، وها هو يجوب جنبات القصر تائهًا وسطهالاحت امامه غرفة بدت مألوفة، تقرب نحوها، فإتضح له غرفة الخدم، الذي حصل هو واوديليا منها على ملابس تلك المرة،
فدخل مسرعًا يبدل ثيابه عله يندمج مع خدم القصر، فلا يشك بأمره احد
خرج متلكئا يتأكد أن لا احد حوله، وراح يتأمل اروقة القصر التي لم يراها تلك المرة،
وكم كان القصر بديعًا
زُينت جدرانه باللون القرمزي، نُقشت اعلاه نقوش بدت له ذات معنى جهله هو، وبين كل خمسة امتار عُلقت لوحات بديعة الرسم لأشخاص يبدون كملوك لتلك المملكة،
تأكد من رأيه فور رؤيته للوحة احتوت رسمة بديعة الجمال تصف اوديليا بكل ملامحها العذبه، ولكن كم بدت قاسية في تلك اللوحة
توقف فور سماعه لصوت قريب من غرفه بنهاية الرواق- تلك البلورة اللعينة!
صاح المتحدث غاضبًا
- كم خططنا للإستيلاء عليها!، الان راحت كل مخططاتنا هباءًا بعد قرار ذلك المجلس المجنون!
أنت تقرأ
ممكلة تدوريس: الملكة المنفيه
Fantasythe kingdom of tadoris: the exiled queen نظر جونغكوك نحو السماء التي تُصَب منها الثلوج فجأه في فصل الربيع - سيأكلك البحر يومًا بطيشكَ هذا! - لا، بل اتيتُ من السماء