الفصل الثامن عشر

21 3 0
                                    

وفي نهاية المطاف ينقشع غشاء الظلمه عن
الاسرار
شئنا ام ابينا سيحدث ذلك لا محاله!

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.



   - سأقتلها في يوم مولدها القادم، بعد اسبوع

كان هذا ما اردف به كاسيوس وهو يفصح عن خطته الجديدة لأعوانه، فاعترض احدهم قائلًا
  
- ولكن في يوم مولدها تكون البلورة في اوج طاقتها، هل انت متأكد من قدرتك على احتوائها؟
ماذا لو هربت الطاقة ودمرتنا!

اغتاظ كاسيوس لِما اردف به ذلك التابع، فتحدث هائجًا

  - انا الوريث الشرعي التالي، وبالتأكيد ستأتيني الطاقة بملء ارادتها

   - وهل ستوافق البلورة على ادخال قوتها الى خائنها؟!

اردف ذلك التابع مجددًا في شك، فنظر له كاسيوس في غضب شديد اجتاح اوداجه
، فاجاب الرجل في تأتأه وخوف من سيده

  - اقصد أن خطتنا قبل سبع سنوات كانت الافضل
فقط إن لم يكتشف ذلك المجلس الاحمق الامر وقرر اعدام ذلك البشري، لكنا ساومنا بحياته طاقتها، ولكانت تعطيها اياك برحبٍ وسعة

تحدث كاسيوس في ثقة

   - ساسحب طاقة البلورة بطاقتي إن لم تاتي لي طواعيه
فهي إن تُرِكت دون حامل
بهذا تدمر نفسها، والعالم تباعًا،وهذا لن يحدث!، وانا سأستفيد بقوتها وهيجانها يوم مولد ابنة اخي العزيزة
فأفتح ازرعي لها برحابة صدر واحتويها

اومأ له الجميع  في انصياع، وراح هو يتخيل بنشوة تلك اللحظة التي انتظرها منذ سنوات، اللحظة التي يحكم بها العالم بأسره، ويكون الجميع خاصة البشر مُزلون امام قدمه، طالبين الرحمة والصفح عما لم يقترفوه اصلًا

  *************

جلست اوديليا على كرسي العرش تستمع لما يقوله احد رؤساء المجلس عن اخبار مملكتهم، بينما هي تفكر فيما حدث ليلة امس وتحاول عدم اظهار خجلها، او حتى ابتسامتها

وقف جونغكوك جوار كرسي عرشها، يخطف نظرة او اثنتان كل دقيقة على وجهها الشارد، ويبتسم داخليًا مخمنًا سبب شرودها، فيشرد هو ايضًا فيما حدث ليلة امس، شاعرًا انها افضل ليلة منذ قدومه لتلك المملكة.

انهى المسؤول ثرثرته التي لم ينتبه لها احد، وانحنى احترامًا للملكة عائدًا ادراجه، فعم صمت محرج المكان، حتى قطعه جونغكوك بسؤاله

   - ماذا سنفعل الان؟

نظرت له اوديليا بتوتر، وسألت

  - في ماذا؟..

ابتسم هو لما فكرت به، واجاب محطمًا تفكيرها

ممكلة تدوريس: الملكة المنفيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن