الفصل الثالث عشر

29 6 0
                                    


ولما ما بقى باليد حيلة قررت المقامرة، إن فزت اعيش..
وإن خسرت اموت...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
  .

وكالمرات السابقه دفعته بسرعة نحو الكوخ،
وادخلته غرفة العطور
اغلقت الباب جيدًا ووقفت بمنتصف الغرفة تلتقط انفاسها بصعوبه
تملكها الخوف
فلمَ يحضرون قبل الموعد؟، تبقى ثلاثة اشهر، فلماذا التبكير
أيعقل انهم اكتشفوا وجود بشري
ام سيصطحبونها مبكرًا عن الموعد المحدد؟!

قطع صوت افكارها العالية طرق باب الكوخ، تحركت بخطى بطيئة نحوه،
وتلك المرة فور فتحها الباب رأت رئيس المجلس بنفسه ومعه هيليويز ايضًا
رُسمت اِمارات التفاجئ على وجهها فتحدث رئيس المجلس

  - ألن تدخلنا مولاتي؟

مال لفظه للسخرية اكثر منه سؤالًا
ابتعدت اوديليا عن الباب سماحةً لهم بالدخول،
جلس الضيفان فوق الأريكة، بينما اخذت اوديليا الكرسي مجلسًا لها

لم تنتظره اوديليا أن يبدأ اولًا وسألت هي متعجبه
 
- ما سبب تلك الزيارة المفاجئه؟

ابتسم رئيس المجلس في عدم رضا، واخذ يشرح

   - مولاتي، تعلمين بالتأكيد كم ساء حال البلورة دونكِ، وأثق من أن العواصف اشتدت هنا ايضًا، وما عدنا قادرين على التحمل، لذا قرر المجلس انتهاء عقاب مولاتي وعودتها الليلة الي المملكة.
 
- الليلة!

صاحت اوديليا دون أن تشعر، فنظر لها رئيس المجلس بشك وسأل

   - أبذلك مشكلة يا مولاتي؟، ظننتكِ تكونين السعيدة الوحيدة بهذا الخبر

وبتلك الجملة عبر عن رفضه التام لعودتها الى المملكة

تشتت اوديليا وشردت حتى انها لم تسمع ما قاله
تفكر في تلك المصيبه التي ارتمت عيها،
ماذا عساها أن تفعل الان؟

سألت اوديليا

   - وماذا سيحدث لتلك الجزيرة؟

اجابها رئيس المجلس بنبرة ذات مغذى
 
- ستبقى كما هي، قرر المجلس تركها كمنفى لأي سمائيّ يخالف القانون

استطاعت رؤية خطتهم ومجهودهم هي وجونغكوك يضيع سدى، أبذالك يحبس هو حقًا؟، كيف عساها اخراجه الأن!

نظر لها رئيس المجلس بتوجس وسأل

- أمن مشكلة مولاتي؟

ممكلة تدوريس: الملكة المنفيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن