الفصل الخامس عشر

44 9 3
                                    


في شتاءك عواصف، وفي ربيعك. نسمات الهواء المنعش، في صيفك المتعة، وفي خريفك تذبل الايام،
واحيا انا فيك عام بعد عام.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
  .

وقف الجميع مصدومًا مما رأوا، ولم تقل عنهم اوديليا صدمةً

رفع الأمير كفه عن قلب جونغكوك، ونظر متعجبًا غير راضٍ عن ما حدث، والتفت يرمق هيلويز بغضب، فهي من رأت جونغكوك يتلصص عليهم منذ قليل، فتذكرت امر السفينة، وظنته انسيًا لكنه لم يكن!

تحركت اوديليا بصعوبه من صدمتها وتوجهت تقف امام جونغكوك في مواجهة الأمير، وتحدثت غاضبه

   - اتجرؤ على الشك في ملكتك ايها الخائن!، ومن اين لي ببشري على تلك الجزيرة الملعونة!،          اجننتم جميعًا؟
اراك تجوب القصر بحرية يا عمي الخائن
أتود مني اعدامك ام ماذا؟
انا اصبر على هذا محاولة في عدم اراقة دماء ملكية ملعونة وملوثة كدمك!، أهذا واجب كثير عليك؟
   فليخرج الجميع الان ولكم حسابًا آخر

هرع ثلاثتهم خائفون من زلتهم التي لن تغفرها لهم اوديليا ابدًا، فقد عادت هي وبقوة!

اغلقت الباب واوصدته جيدًا هذه المرة، والتفت نحوه في ذهول، فسألها هو اولًا
 
- ما الذي حدث؟، ظننتهم سيأخذون رأسي على طبقٍ من ذهب!

تحدثت اوديليا وامارات الذهول ما تزال تحتل وجها

- هذا ما اود انا سؤاله، من انت بحق الجحيم!

لم يفهم هو شيئًا مما حدث، او مما تقوله هي

اتجهت اوديليا نحو فراشها تجلس في تعجب، ثم شرحت له

   - يملك كل السمائيون طاقة ذهبية ولو قليله، تمدهم البلورة بها، ويمكن بتدفق طاقة سمائي الى سمائي آخر أن تتحقق من طاقته وهويته،..

بمعنى مبسط، انت لست بشريًا..

نظرا لها جونغكوك وامارات الاستفهام تحوم حول وجهه، فتحدثت اوديليا هائجه

   - خرجت منك طاقة البلورة، هذا يعني انك سمائيًا ايها البشري!

ضحك جونغكوك غير مصدق لما تقوله

   - انا سمائي!، كفي عن المزاح!

   - هذا ما تسرده طاقتك وليس احدًا آخر!

اردفت اوديليا في ذهول لا يقل عن ذهوله

جلس جونغكوك جوارها واخذ يتحدث بلا إنقطاع

ممكلة تدوريس: الملكة المنفيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن