تهزمك الديم يا السلطان العنيد

1

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

رواية #تهزِمُكَ_الديمُ_يا_السلطانُ_العنيد

/البارت الاول/
في ليلة مُمطرةٍ و أصواتُ الرعدِ و البرق تصدحُ في الكون كان في ذلك  القصر الفاخر الذي يدل على فخامة اهله صوت قهقهات خبيثه إمتزجت مع صوت البرق

أناسُ ينهبون الحقوق يأخذون حلال غيرهم يستضعفون من حولهم و يأخذون مُمتلاكاتِهم لا يوجد في قاموسِهم شيئاً يِسمى بالرحمه و الشفقه

بضحة خبيثه تحملُ خلفها الكثير من المُخططات و الجرائم/ راح توقع و لا شنو

مؤلمٌ جداً عندما تجد الغدر و الخيانه ممن حولك ممن هم أهلك و عزوتك و سندك

بضعف شديد/ بس حرام عليكم يلي تسوه

بخباثه و هو يحط المسدس على رأس تلك المرأه و طفلتها الرضيعه / اذا ما توقع راح اخلص الرصاص برأس زوجتك و بنتك

نظر في زوجته و بنته يلي هم أغلى ما يملك /حسبي الله و نعم الوكيل

بغضب شديد/ الحين وقتك تسوي فيها مطوع

كنت أنظر الى كل الموجودين اخواني و عيال عمي اخخخ احس بطعنه تتوسط قلبي منهم لهذا المستوى وصلهم حقدهم و كرههم و ياليته عشان شي يسوى كل هذا عشان الفلوس

قطع تفكيره / خيييير ما راح تعجل بقرارك

بإختناق/حرام عليكم يلي تعملوه أنا أخوكم و أبن عمكم و بعدين شلون تشتون تأخذون حلالي

بملل و ضجر / الحين يشتي يسوي لنا محاظره بتخلص ولا نخلص الرصاص برأس حرمتك وبنتك

من المؤلم ان تشعر أنك مُقيد من الرغم من إنه يمكنك فكَّ قيودكَ

بإستسلام / راح اوقع

بضحكة نصر / ههههههههههههههههههه و أخيراً إستسلمت

من المؤلم أن تكون لديك الرغبه في الصراخ و البُكاء و لانكَ لا تستطيع ذلك فإنك تشعر كأن شيء ما يكتمُ على انفاسكَ

~و الله ما استسلمت و ما كسر ظهري غير زوجتي وحبيبتي و رفيقة دربي و إبنتي التي لا أريدها أن تعيش في وسطِ هؤلاءِ الذئاب~

تقدم لحتى يوقع الورقه الموضوعه امامه و وقعها و نظر إلى زوجته و بنته

/الحين فيك تروح ههههههههههههههههههه و يا ويل لو نشوف وجهك مره ثانيه لانك تعرف شنو راح نسوي فيك

ما كان من الرد غير إنه يهز برأسه

/ خذوا اغراضكم و أذلفو عن وجيهنا و لا عاد نشوفكم بعد هاليوم و ياويل لو أي احد يدري بالشي يلي صار هنا ~بأمر ~ و انت يا فيصل إكتب هون رساله و اتركها بغرفتكم و ياويل لو تزيد حرم عما راح نقوله لك

فيصل هز رأسه بإنكسار بمعنى تمام

تقدم لعند فيصل و اعطاه الورقه و أملى عليه الكلام