تهزمك الديم يا السلطان العنيد

6

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
رواية #تهزِمُكَ_الديمُ_يا_السلطانُ_العنيد

6
كـان يِـمشي في الـحاره مُتـوتر من الـرد يلـي يجـيه مـو عـارف إذا راح تُـوافق ام لا او عِـرفته إن صاحـب زوجـها ام لا و لا كـان مُجـرد تشـابُه في الاسمـاء ~كُـل هذهِ الافـكار كانـت تـدور فـي رأس ابـو سُلـطان~
وَصْـل للـمكان يلـي يكـون جـالس فيه الشـايب
تقـدم ابو سُلـطان من الشايب و باس رأسه و هو يحـس قلـبه في رجولـه(قـدميه) خاصـه من ملامـح الجـد
ابو سُلـطان يحاول يتـحكم بنـفسه: كيـفش يـا عم
الشـايب بـرزانه: الحـمدلله بخيـر و انـت شو اخـبارش يـا ولـدي
ابو سُلـطان: الـحمـدللـه بـخير نسـأل عنـك
الشـايـب: تسـأل عنـك العـافيه
أبو سُلـطان خلاص مو قـادر يتحـمل و الفـضُول يقتُلـه قتـيل عشـان: هـا يـا عَـم سألـتها
الشـايب يَـرد بـ القـطاره : أيـوه سـألتـها
أبو سُلـطان يـحس شـوي و يُـغمى عليّـه: أيـوه وش قـالت
الشـايب و هـوَ يَـلعب بـ أَعصـاب أبو سُلـطان "أطلـق تنهيـده عميـقه" : بـصراحـه هـي قـالت لي قرارها " وسكت"
ابو سُلـطان يحـس كأنـه يُـشوى علـى شـوايه : ايـوه وش قـالت
الشـايب كـاتم ضـحكـته علـى توتُـر أبو سُلـطان: أنتَّ تـدري أن كُـل شـي قسـمه و نصيـب و كُـل إنـسان يـأخذ مـن هـذهِ الـدُنيـا نـصيـبه فِـيها
أبـو سُلـطان خـلاص يحِـس أن قلـبّه صـار فـي رجلـينه: يـعني
الشـايب خـلاص ما قـدر عاد يتحمّل انه يلعب بأعصاب أبو سُلـطان : يـعني وافقت
أبو سُلـطان رجع ظهره لـ وراء الكُـرسي و تنهـد بـ راحـه : ااااه سقـطت قـلبي يـا عـم
الشـايب و هو خـالص من الضـحك علـى شكل ابو سُلـطان: حبـيت أعطيك جـو شوي ههههههههههههههههههه
ابو سُلـطان و هـو يـضحك مع الشـايب: هـذا الـجو يا عمّـي سقط لـي قلبـي فقـط
الشـايب: السـماح يا ولد
ابو سُلـطان قام و باس جبين الشـايب: لا و الله ما تعتذر انـت بمقام ابوي و انا و لدك و يشهـد رب الكون اننا ما زعلت منك ابـدا و ربـي يديـمك بصـحه و عـافيّـه
الشـايب و هو يبتسـم بِـ حُب لـ أبو سُلـطان: آمين يـارب و ربـي يطـول بعمرك ان شاء الله و اشـوفك و انت تزف عيالك لـ زفـافهم
ابو سُلـطان: ان شاء الله
الشـايب و هو يقـرص بـ عيّن: إلا قُـول لي كيف اقنعت ام العيّـال و لا ما خـبّرتها
أبو سُلـطان ضحّك علـى طـريقة الـعم في الكّـلام لانه يـذكره كثيّـر بـ الوالـد اللـه يـرحمه: لا أكيـد راضيـتها لانـه ضـروري مُـراضاتهـا صـح و لا لا يـا عم(غمز للـشايب )
الشـايب ضحـك علـى غمـزة أبـو سُلـطان و قـال بـ لاعانـه:ههههههههههههههههههه أكـيّد ضـروري تراضيّـها
ابـو سُلـطان ضحّك علـى الـعم لانـه فـاهم قصـده :ههههههههههههههههههه اللـه يسـلي عليـّك يا عـم مثل ما سليت عليَّـه
الشـايب إبتـسم بِـ ابُـويه صـادقـه : آمين يـا رب و ربي يـجعلك فـيّ كُل خِـطوه سـلامه و تـوفيق
ابـو سُلـطان: آمـين يـا رب و يـا الجـميع... يـله الان استأذنك يـاعـم
الشـايب: وين رايـح يا ولـدي
ابو سُلـطان: و اللـه و راي شُـغل و إن شاء الله غـداً راج آتي أنا و المـأذون و الشـهود
الشـايب:ان شاء الله
ابو سُلـطان: و لا تنسـى انت بتكون من طـرفي
الشـايب ضحّك:ههههههه لا بـكّون من طـرف العـروسه
ابو سُلـطان يمـثل الـزعل: و أنـا يـا عم ما تشتي تـكون من طرفـي
الشـايب: الود وِدي لو أصيـّر من طـرّفكُـم الاثـنين بـس تـعرف أنـت ان الـعروس مـالها احـد غـيّر بنتها و لاز اكـون انا بمقام الاب بالنسبـه لها
ابو سُلـطان إبتـسم بِـ حُب لـ هذا الـعّم الطيّـب: و اللـه إنـك نـعّم الاب و اللـه العـظيّم يـله أستـودعكَ ربِّ الـعالميـن يـله مع السّـلامه إنتّـبه لـ نفسـك
الشـايب: إن شاء الله ربِّ الـعالميـن ربـي سـهل لك طـريقك