٢٧

456 22 0
                                    

٢٧
١٤٣
غازي ناظر إبنه بنظرات حارقه.
سامي لاحظ نظرات ابوه له بس ما إهتم و إبتسم إبتسامه ساخره.
مصعب انتبه لنظرات غازي لسامي : ايش في معاك تناظره كِذا؟
غازي بتوتر : هاه و لاشي ، بس ما اعتقد المدرسه ترضى تعطينا خبر!!
مُصعب فِهم ان إبنه يصرف السالفه : راح نقدر عليهم ، (عقد حواجبه بتساؤل) و إبنك الداشر مو راضي يعترف ببنته و رامي البنت هي و بنتها و راح يهرب هو و اختها.
غازي بملل من السالفه يلي دائماً تنعاد عليه : ما ادري عنه شي يا اباه ، (برجاء) الله يخليك فكني من سالفته الان معنا سالفه اهم منه.
سامي إبتسم بسخريه على ابوه و تصريفته.
فهد : خلاص لازم نروح للمدرسه يلي هي تدرس فيها.
ناصر : انا راح اروح بنفسي و ادور لها .
مُرشد : يا اباه إرتاح إنت و إحنا راح ندور بعدها.
ناصر برفض قاطع : لااااا راح تضيعوها مثل ما ضيعتوا ابوها ، انا راح اروح بنفسي ما حدا بنفسي.
مُرشد يحاول معه : بس يا اباه انت تعبان و ما تقدرش تروح خلنا نحن نروح.
ناصر صرخ عليهم : قلت لكم لااااا يعني لااااا.
مُرشد بإستسلام : خلص براحتك.
ناصر ناظر ابن إبنه أنور : انور.
انور : هاه يا جد.
ناصر : ما إسم المدرسه يلي تدرس بها بنت فيصل.
انور : مدرسه ####.
ناصر : خلص راح نروح الان ندور.
ياسر ناظر ابوه بصدمه : يابه اليوم جمعه فين بتحصلهم المدارس مقفله.
ناصر ناظر ولده بنظره حارقه : انت قفل لقفك و بطلك اللقافه.
ياسر سكت بإحراج لان ابوه احرجه قدام العائله كلهم.
ناصر : يله يا سامي إنت بتودينا.
سامي : حاظر.
مُصعب : و أنا بأروح معكم.
فهد: انا كمان باروح.
ناصر : لا إنت إجلس أُحرص هذول المجانين و يا ويل لو أحد يطلع من المجلس عشان يلحقنا و الله لأقصقص رجوله.
فهد : يله تمام ، قولوا بسم.
مشى ناصر و مصعب و سامي.
ناصر وقف فجاءه.
سامي : مالك يا جد.
ناصر ما رد عليه و توجه نحو اولاده و عيال اخوانه و بنبره حاده : هات جوالاتكم.
مُرشد : ما تشتي بها يابه.
ناصر بُصراخ : هاااااااااااااات جوالاتكم كُلكم.
سليمان : بس يا عم شغل بالجوال.
_______________
أُذكروا الله وصلو على النبي.
#تهزِمُكَ_الديمُ_يا_السلطانُ_العنيد

;١٤٤
ناصر : شغل يشغلكم هااات قلت لكم و الله لو ما تدوني لاقطع رقابكم.
ياسر بن فهد يهمس لـ مُرشد : مال ابوك اليوم ساعه يقصقص رجولنا و ساعه يقطع رقابنا ما صده بعقله.
مُرشد بنفس الهمس : و الله علمي علمك ، اول ما دري إنها بنت فيصل عقله طار.
ياسر : و إنت صادق.
مُصعب يلي انتبه لهم : ذحين انتوا ما في معاكم كل ما ساع تتسارروا هاااات جوالاتكم و بلا لقافه زايده
ياسر بتوتر : ما في معانا حاجه بس سألته ايش سو بالصفقه.
مُصعب : صفقه تصفقك إنت وياه هااات جوالاتكم قاعدين تأخروننا بس و تعاندوا كأنكم جُهال ، هااااات بلا كُثرة هذره.
مُرشد و اخيرا إستسلم و ادى ابوه الجوال : هاه يا اباه هالك (خذ) الجوال.
الكل اول ما شافوا إن مُرشد إستسلم إتبعوه.
ناصر بعد ما تأكد إنه جوالاتهم كلها معه ناظر الجُهال : و إنتوا هات حقكم ، و هات حق النِسوان كمان.
مُرشد بصدمه : النِسوان كمان؟
ناصر : مالك دخل (ناظر لـ إبن ياسر الصغير) يا صادق روح عند النِسوان قُول لهم قلك جدي ناصر هات جوالاتكم كُلكم و بلا كثرة اسئله.
صادق بطاعه : حاظر يا جد.
انطلق صادق لمجلس النِسوان و وقف عند الباب و صرخ : ههااااااااااااااات جوالاتكم.
ام فيصل : مالك تصرخ كذا صرعتني.
صادق اتجه نحو جدته مسرع : يا جده هات جوالاتكم كلكم مسررررع جدي بيتاجر بها.
ام فيصل بقتت عيونها : ما يشتي بيتاجر بها.
اول ما كملت كلامها سمعت صراخ زوجها.
ناصر بصراخ : اليووووووووم عطوه الجوالااات.
ام فيصل مسكت صادق من أذنه : أخرط لي ما حصل.
صادق : هات الجوالات ذحين و برجع اخرط لك الشريط.
ام فيصل هزت رأسها و اخذت الجوالات من كل النِسوان بدون أي نقاش و حطتها في الكيس و ارسلت بها مع صادق.
صادق نزل مجري لعند جده : هاه يا جد جمعت لك حقهم كلهم لما تبيعها اعطني نسبه.
ناصر : انت ملهوف على البيس بس ، روح روح عند جدتك كمل اخرط لها الشريط.
صادق بتذكر : و الله ذكرتنا يله مع السلامه (و راح يجري لمجلس النسوان عشان يخرط لجدته الشريط).
ناصر لما اخذ الجوالات ناظر سامي و نطق : يله حركوا السياره بسرعه.
سامي بطاعه : حاظر .
حركوا السياره و انطلقوا للمنطقه يلي فيها المدرسه يلي تدرس فيها ديم.
________________
أُذكروا الله وصلو على النبي.
#تهزِمُكَ_الديمُ_يا_السلطانُ_العنيد
١٤٥
في بيت ابو سُلطان كان مجتمع هو و عياله من دون حريمهم.
كانوا قاعدين يسولفون و يضحكون مع بعض.
فجاءه ام سُلطان وجهت كلامها لـ منصور : منصور.
منصور و هو يشرب الشاي : هاه ياماه.
ام سُلطان: متى بتعتدل؟
منصور رفع حواجبه : هذانا معتدل.
ام سُلطان بصوت حاد شويه : متى بتعتدل مع رشا؟
منصور رفع حاجب : شكت لش؟
ام سُلطان و هي تأخذ قلص الشاي : و الله البنت ما اشتكت لي و لا حاجه بس إنت حالش مكشوف حتى إسأل إخوانش و ابوش.
منصور و هو يحط الكأس : ياماه انتي طلبتي إتزوجها و هذا انا تزوجتها ، غير كذا انا مقدرش.
ام سُلطان : و ليش ما تقدرش تحسب ساره بترجع لش ، ساره قدها حامل.
منصور انصدم من يلي قالته امه و الصوت يتكرر في ذهنه.
ســــــــاره حــــــــــــامـــــــــل
ســــاره حـــــــــامـــــــــل
ســاره حــــــامـــــــــل
مش قادر يستوعب يعني خلاص نسيته و نسيت حبهم يعني صار ماجد اهم منه بالنسبه لها (كلم نفسه بسخريه) اساسا من انا حتى تضرب لي حساب ما أنا يلي عيشت نفسي في الوهم هذا.
ام سُلطان ناظرت ابنها و هو سرحان : منصور وين حسش.
منصور فاق من سرحانه و تكلم بلعثمه : هاه معش معش.
ام سُلطان : احمد ربك البنت بنت ناس و ما بتلقاش افضل منها و الله لو كانت غيرها كانت قد سمعت بش طيور ربي.
منصور يناظر امه و يتمعن كلامها و هي اصلاً صادقه بكل كلمه ، وجه نظره نحو ابوه و إخوانه و لقيهم كلهم ساكتين يتسمعون بس.
ام سُلطان قطعت سكوته : اول ما ترجع البنت من بيت اهلها تعاملها مُعامله الزوج لزوجته (بإنفعال) ما يُغلق الشهر إلا و هي حامل.
ابو سُلطان عاده بيشرب الشاي بس اول ما سمع اخر كلمتين من زوجته شرق و إنكب عليه الشاي كله.
ام سُلطان: و انت مالك صبيت الشاي على نفسك؟
ابو سُلطان و هو يضحك : من كلامش عملتي لنا صدمه.
ام سُلطان: و مال كلامي؟
ابو سُلطان: و لا به حاجه ، كملي انصحي ابنش بس.
ام سُلطان ما تهتم له و ترجع تناظر منصور : هاه ما قلت بتعتدل و لا انا اعدلك.
منصور يبقى ساكت يناظر بإخوانه يلي قاعدين يلعبون بحواجبهم و بعدها نطق : بطلع ارتاح.
ام سُلطان: طلع فكر قلك ترتاح ، شغلي ذا التنك (العقل) يلي معاك.
_______________
أُذكروا الله وصلو على النبي.
#تهزِمُكَ_الديمُ_يا_السلطانُ_العنيد;

تهزمك الديم يا السلطان العنيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن