تهزمك الديم يا السلطان العنيد

20

لاأسمح بالقراءه بدون لايك و كومنت.
سبحان الله ، الحمدلله ، الله أكبر .
اللهم صلِّ و سلم على نبينا محمد.
•┈┈┈•┈┈┈•┈┈┈
20
مُنيره وقت امها مشيت شافت جوالها ولعت شاشته اخذت تفتحه بس كانت الصاعقه كان في رساله من ساهر و مرسل لها صوره و كاتب تحتها " باركي لي تزوجت انا و اختش رغد "
مُنيره انصدمت ما توقعت ان اختها و حبيبتها و امينة سِرها تفعل بها كذا ما توقعت بيوم ان الخيانه تجيها من أُختها اخر شخص توقعته أُختها ، ليش ما خبرتها ليش ما قالت لها إنها تحب ساهر كان يمكن حينها تحاول انها تتقبل الامر يمكن ما كان صار يلي صار يمكن كانت الامور أهون من كذا ، هذا جزاتها هذا جزات محبتها لها هذا جزات ثقتي فيها.
ما قدرت تسيطر على نفسها و طلعت منها شهقه موجعه.
ام رامي انفجعت لما سمعت شهقة منيره فلفت بوجهها : منيره! ايش فيك؟
كانت منيره ماسكه الجوال و حاطه يدها على فمها.
تقدمت ام رامي بسرعه تمسك الجوال منها بس كانت هون الصدمه كانت الفاجعه بنتها اخر العنقود بنتها المدلَله تطعنها في ظهرها و تغدر بأختها و توطي رأس ابوها و اخوانها.
كانت لحظه صادمه ما قدرت ام رامي تسيطر على رجفة يدها لدرجة انها طيحت الجوال من يدها.
ما عاد قدرت تسوي شوي معرفتش ايش تقول لبنتها فقررت تطلع من الغُرفه تشوف وين زوجها. بس اول ما طلعت و طبت رجلها للصاله شافت زوجها يمشي و عياله رامي و احمد يراكونه(يسندونه) عشان يمشي فأنطلقت نحوهم بفجيعه.
ام رامي : ايش صار؟ ايش في؟
احمد بقهر :كُله من عمايل هذهِ قليلة الحياء.
ام رامي تناظر لهم و كأنها تشتيوهم ينفون يلي صار.
رامي وقعت عينه بعين امه : رغد تزوجت ساهر من غير علمنا كنا مفكرين انها راحت الجامعه بس للاسف راح لحتى تتزوج طليق أُختها.
ام رامي كانت تحسب نفسها في حِلم بس طلع مو حلم كُله كان حقيقه و حقيقه مُره جداً صعب إنها تتقبلها .
•┈┈┈•┈┈┈•┈┈┈

" أحياناً نمرُ بِـ لحظاتٍ نتمنى فيها لو أننا لم نكن على قيد الحياه، نعم.. إنها تِلك اللحظات التي تُشعِرنا بِـ مرارةِ الايام و تضعنا في مواقفٍ حرجه، تضعنا في مواقف تجعل عقولنا تقف عن التفكير و عن إتخاذ القرارات الصائبه، تلك المواقف التي تجعلنا نفقدُ الثقة بنفسنا و بِـ قُدراتِنا و قراراتنا، جاهلين انها ستكون في نهاية المطاف درسٌ مُستفادٌ مِنه، ستكون وعراتها كفيلة بأن تصنع مِنا أناس ذوي ثقة أكثر أُناس ذوي حِكمه و يستطيعون إتخاذ القرارات الصائبه "
ام رامي : كيف عِرفتوا؟
رامي فجرها و مد لها الجوال و كانت نفس الصوره يلي وصلت مُنيره.
ابو رامي و الحُزن مُخيم عليه : ان الخبر ما يكون وصل لِـ مُنيره.
ام رامي تنهدت بضيق : قد وصل و خلص الامر.
احمد بصدمه : من خبرها؟
ام رامي : نفس يلي خبركم.
رامي رمى بجواله : الحقيييير بأوريه حِسابه لازم أدري وينه!
مُنيره طلعت من غرفتها : ما راح تعرف وينه.
رامي : كيف؟
مُنيره مدت جوالها و كانت رساله من رغد " لا تحاولون تدورونا لانكم ما بـ تلقونا ابداً ."
احمد شد قبضة يده بقوه : وطت رأسنا هذهِ.
ام رامي : الكِل ينسى انه كان عندنا بنت إسمها رغد " بتهديد " و ياويل لو اسمع احد جاب سيرتها او ذكر اسمها سواءً بوجودي او بغيابي(قام و تركهم " يحسبون سهل انساها بس لازم كان مني هالقرار و لا راح يظلون يعيشون بالقهر")
الكل تنهد بضيق و قعدوا يحاولون يستوعبون يلي صار معهم.
•┈┈┈•┈┈┈•┈┈┈
بعـد مُرور أسبوع....
خبر زواج رغد من ساهر انتشر بشكل فضيع و لا تخلوا الحياة من اشاعات الناس و تشفيهم في عائلة ام رامي
-
ماجد و سَـاره سافروا خارج اليمن من الرُغم من عِلم ماجد ان سَـاره تِحب منصور إلا إنه أبداً ما استخدم أسلوب الاستفزاز و العياره مما اثار إستغرَاب سَـاره.
-
سُعود و عليه ألف من الاهات البنت يلي سلمها قلبه خانته و مع مين مع أبوه مع الشخص يلي المفروض يكون بصفه بس للاسف ابوه واقف مع مِيرام اي احد بيقول لها كِلمه يوقف لهم ابو سُعود بالمرصاد حتى انه صارخ على قمر و مد يده عليها يلي عمره ما قد ضربها او صرخ عليها بس للاسف كُل هذا الشي عمله من يوم دخول مِيرام بحياتهم.
•┈┈┈•┈┈┈•┈┈┈