٢٦

444 21 1
                                    

٢٦
البارت المائه و التاسع و الثلاثون.
في المساء في المملكه العربيه السعوديه.....
في قاعة الزواج كانت إلهام تمشي بهدوء مع بنات عمها .
(ما يحتاج اعرف بالعائله لانه ما لهم اي دور يذكر في الروايه )
غزل و هي تسحب إلهام : تعالي نرقص.
إلهام برفض : لا لا ما اعرف ارقص.
غزل برجاء : تكفيييين تعالي .
إلهام مصممه على رأيها : لا و الله ما اعرف الله يخليك اتركيني.
غزل : خلاص براحتك.
هيا و هي تأشر بيدها : يووووه بنات شوفوا قمر جت.
ريم بتساؤل : معها ميرام؟
غزل : اكيد بتكون معها.
هيا : سمعت انها موريتهم الويل ، و قالبه ابوهم عليهم.
ريم : اي و الله سمعت نفس كلامك.
الهام : من ذي قمر و من ذي ميرام.
غزل : قمر كانت هي و ميرام صحبات تمام و ميرام و دايم عندهم لحد ما خطفت ابوهم و تزوجته.
الهام باستغراب : خطفته!!
غزل : يعني زي يلي يقولون عليها خطافة الرِجاله.
الهام : هااا.
ريم : تعالوا تعالوا نسلم عليها ، (بمزح) و نسلم على امها عشان لو قد اعجبت بينا و قالت تبغى وحده مننا لإبنها.
هيا و هي تضربها على كتفها : قسماً بالله إنك مجنونه.
غزل بتذكر : يقولون ان ابنها كان يحب زوجة ابوه يلي هي ميرام.
ريم : اي و الله سمعت كذا بعد.
هيا و هي تقرص ريم : انتي ما شاء الله عليكِ كلشي تسمعيه ، نفسي شي يوم نقول خبر و تقولين لسى ما سمعتي عنه.
ريم و هي تلاعب بحواجبها : غيرااانننيييييين.
هيا و هي تميل فهما بقرف : يععع نغار منك ، يعععع.
ريم شمقت لها.
هيا : عاد تشمقين.
غزل و هي تقطع هواشهم : تعالوا بس تعالوا.
إلهام : انا بستناكم هون.
ريم بإعتراض : لا لا راح تجين معنا (و هي تغمز لها) يمكن انتي تعجبيها و تخطبك لابنها.
إلهام ابتسمت بتسليك و تكلمت بنفسها " من هذا يرضى ببنت مو عذراء اخخخ اساسا مستحيل اتقبل فِكرة الزواج "
-
توجهوا البنات نحو قمر و أمها و ميرام و وعد يلي كانوا قاعدين على الطاوله.
-
ريم و هي ترحب : اهلا و سهلا نورتونا و انا اقول علامه القاعه منوره.
قمر بإبتسامه : النور نوركم حبيابي.
غزل : كيف حالك يا خاله عساك بخير إن شاء الله.

ام طلال : الحمدالله بخير إنتوا كيفكم و ين عاد ما تجون عند قمر؟
غزل : الحمدلله بخير يا خاله ، ترا و الله كنا مشغولين بعرس منار.
قمر و هي تسأل هيا : ما شاء الله من ذي يلي معكم ؟ (بمزاح) صديقه جديده بدالي؟
هيا بضحكه خفيفه : لااا هذي بنت عمنا.
قمر بإستغراب : اول مره اشوفها معكم!!
هيا : ايوه هي عايشه في اليمن.
ام طلال كانت تناظر إلهام بإعجاب و هي واقفه جنب هيا بخجل و هدوء.
ام طلال تكلمت بإعجاب : ما شاء الله عليهم جمال بنات اليمن.
إلهام ابتسمت و اخيرا طلع صوتها بس كان اقرب للهمس شوي : إنتِ الجمال كُله يا خاله.
ام طلال خلاص البنت دخلت رأسها : ما شاء الله على كلامك الزين ، كم عمرك ما شاء الله ؟
إلهام فهمت ليش ام طلال تشتي عمرها ناظرت بنات عمها و كانوا يتبسمون فتكلمت بهدوء : عمري عشرين يا خاله.
ام طلال و هي تسمي الله : بسم الله ماشاءالله عليك (بعدها نطقت بتساؤل) مخطوبه ؟
إلهام جت بتتكلم بس اسرعت قبلها ريم : لا مش مخطوبه.
إلهام رفعت حاجب و ناظرت ريم بمعنى وش دخلش.
بس حركت إلهام ما أُخفيت عن ام طلال.
مِيرام بسخريه : الحين عجبتك هذي ، لتكوني بعد بتزوجيها لزوجك.
ام طلال و هي تتحكم بأعصابها : اسكتي و لا تكثرين كلام ، مو كل الناس مثلك قليلين أصل و حياء.
مِيرام جت بتتكلم بس قاطعتها قمر بحده : ما اسمح لك ترفعين صوتك فوق صوت امي و لو تبغين تسوين مشاكل لما البيت مو ضروري كلشي تظهريه قدام خلق الله.
إلها ناظرت بنات عمها و تكلمت بهدوء : عن إذنكم.
بعد ما راحوا البنات ناظرت ام طلال ميرام بحده : عاجبك الحين.
ميرام ناظرت ام طلال بفوقيه و شمقت بفمها .
ام طلال تنهدت بضيق : لا حوله و لا قوة إلا بالله بس.
وعد و هي تهدي ام زوجها : ما عليك منها يا خالتي ترا هي ما ترتاح الا لما تسوي مشاكل.
ميرام و هي تأشر باصبعها على وعد : اقول انتي انطمي بس.
وعد ناظرتها بقرف : استغفرالله بس.
_________________
١٤١
بعد صلاة الفجر في بيت فهد الفاهد (ابو طلال)
بعد ما رجع من المسجد دخل لغرفة والدته كعادته لقيها لسى تصلي جلس على الكنبه يستناها و اول ما خلصت ابتسم لها بحب و نطق : تقبل الله منك.
ام طلال بادلته : امين.
سعود تقدم و باس رأسها : حبيت أسلم عليك قبل لا ارجع غرفتي و اطمن عليك.
ام طلال رفعت يدها تدعي له : الله يسعدك يا ابني و ينور طريقك.
سعود و هو يبوس يدها : امين يارب.
ام طلال : يا سعود ابغى اقلك شي.
سعود : لا يكون موضوع الزواج.
ام طلال خزت رأسها بمعنى ايوه.
سعود جاء بيعترض بس قاطعته ام طلال : الله يخليك يا إبني انا ابغى اشوفك عريس و اشوف عيالك حولي الله يرضى عليك لا تحرمني من هذا الشي الله يخليك.
سعود : بس يمه مالي خاطر بالزواج.
ام طلال و هي تحاول تراضيه : و الله لو شفت البنت بترضى على طول (برجاء) تكفى لا تردني و تكسر فرحتي بيك.
سعود رجع يبوس يدها : اهمشي رضاك يا الغاليه و يلي تشوفيه مناسب سويه.
ام طلال: بس البنت مو سعوديه.
سعود عقد حواجبه باستغراب : كيف؟
ام طلال: هي بنت يمنيه شفتها اليوم بالعرس و عجبتني.
سعود : يمكن البنت اخلاقها مو حلوه.
ام طلال: ما اعتقد ، البنت طيوبه و تنحط على الجرح ،و بعدين هي تطلع بنت اخو ابو رمزي.
سعود بتذكر : ايوه شفتهم وقت الضيافه ما شاء الله ابوها مبين انه محترم.
ام طلال: ان شاءالله تكون من نصيبك ،و لازم نروح لهم قبل لا يرجعون بلدهم.
سعود : ان شاءالله يلي فيه الخير ربي يقدمه يله استودعك الله.
ام طلال: انتبه لنفسك و ان شاءالله تكون هالبنت خير لك و تكون مصدر سعادتي انا و الله قلبي ارتاح لها و انا متأكده انك انت كمان قلبك راح يرتاح لها كمان ان شاءالله.
سعود هز رأسه : ان شاءالله.
تقدم باس رأس أمه : يله بروح انام دام اليوم إجازه.
ام طلال: نوم العافيه يا ابني ، قول بسم الله.
سعود ابتسم لأمه و طلع من الغُرفه.
__________________
١٤٢
كان مجتمع ناصر (ابو فيصل) و اخوانه و عياله و عيال اخوانه في بيت ابوهم المرحوم (عايش فيه ناصر)
شوي و دخل عليهم إبن مُرشد (انور)
تقدم أنور لجلست الشيبان و تقدم نحو جده و مد بجواله : يا جد شوف شوف هذي البنت اسمها نفس اسمنا ، بتكون بنت عمي فيصل؟
كل يلي في المجلس انخطفت ابصارهم و الوانهم.
ناصر كان كان يناظر الإسم و عيونه تدمع(ديم فيصل ناصر ال..>>ما حبيت كتب اسم اي قبيله)
ناصر بصوت مُرتجف و عيونه دامعه من الشوق و الفقد الطويله تسعة عشر سنوات ما شاف إبنه و لا حفيدته : بـ بنت فـ فيصل و مها.
مُصعب (ابو مها ) يتكلم و كأنه يشتي يتأكد مو مصدق يلي سِمعه: حـ حـفيدتي عايشه؟
ناصر هز رأسه و هو يمسح دموعه بطرف أكمامه.
كانوا عيالهم يتهامسون مع بعضهم.
مُرشد و هو يهمس لـ غازي : الحين من وين طلعت من بعد ما إندفنت قصتهم؟
غاز بنفس الهمس : و الله علمي علمك.
ياسر (ابن ناصر اخو فيصل) : مو إحنا تأكدنا إنهم ما يرجعون للمنطقه؟
سليمان و هو يحس بتأنيب الضمير : إحنا غلطنا يومها و اعتقد اليوم اننا نتجازى.
مُرشد بسخريه : يعني اليوم صحى ضميرك؟
سليمان بتذكير : لا تنسى انني كُنت اول المُعارضين على افعالكم؟
مرشد بنبره ساخره : هذاك إنت قُلتها كُنت يعتي ماضي و بعد كِذا مشيت معنا ، لذلك لا تجي تعمل لنا إنك بريء كُلنا دفنينها سواء فلا تحاول تخارج نفسك من يلي إحنا فيه.
سليمان تنهد بضيق لان مُرشد صادق في كلامه.
فهد يلي انتبه لهم و هم يتساررون : انتو ايش في معكم تتهامسون ؟
ياسر (ولد فهد ) حاول يبين ان الامر عادي : هاه لا ما في شي.
فهد هز رأسه لهم بتسليك.
ناصر : لازم نبحث عنها بكل مكان لازم القى حفيدتي لو ايش ما كان الثمن.
ياسر : يا اباه كيف بنلقاه و إحنا ما نعرف شي.
سامي نطق كعادته بهدوء و هو ناوي يقهرهم كُلهم لانه متأكد ان ابوه و اعمامه لهم يد في السالفه و لا ما كانت وجوههم تغيرت لما ذكروا إسمها : عادي ، فينا نسأل المدرسه.
__________________

تهزمك الديم يا السلطان العنيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن