163
في بيت ابو رامي.....
ام رامي و هي تنادي : منيره منيره و ينش؟
منيره طلعت من الحمام : مالش يمه ؟
ام رامي : تعالي رضعي بنتش من الصُبح و هي تبكي.
منيره : ملي قد رضعتها ، مالها؟
ام رامي : و اني شدراني ، رجعي رضعيها بس شكلها ما شبعتش و لا موجع.
منيره اخذت بنتها من أمها : هات هات عنش.
شوي و دخل رامي و زوجته و شاف منيره بيدها بنتها تقدم منها و اخذها : ما لها حلاوي تبكي.
منيره : و الله منيش داريه ذا هي تبكي شكلها موجع بس.
ام رامي : شكلها كذا ، لما تكملي ترضعيها هاتيها بطلطلها زيت زيتون و اقمطها عشان تلتم احشائها.
منيره : خلص تمام يمه.
_____________________
عند سلطان و ديم......
ديم كانت قاعده على السرير بعد ما هدأت شوي.
سلطان تقدم لعندها و بيده كأس ماء : هاه إشربي عشان تهدين قليل.
ديم و هي تكتم تنهيداتها : ما شتيش.
سُلطان تقدم لعندها و حط الماء على الكومدينه و وجه وجهها قِباله : مالش تكتمين بكيش ، إبكي لما تقولين بس ، لكن لا تذبحين نفسش زياده الله يرضى عليش.
ديم رجعت تبكي من جديد و هي ما صدقت إنه يقول لها لا تكتمي نفسش فسلطان في هذي اللحظه ما كان منه إلا إنه يحتضن رأسها و يمسح على شعرها و عم الصمت في الغرفه و ما في غير صوت شهقات ديم هي يلي تنسمع و شوي شوي اختفى الصوت و غطت ديم في سُبات نومها غطاها سلطان باللحاف و نزل للصاله و لقي ابوه جالس.
سلطان جلس و هو يحط اكواعه على ركبته و يدينه على خده : ليش جاين بعد هالعمر و بعد ما رموها هي و امها؟
ابو سلطان اخذ نفس : بصراحه هذول اجدادها ما لهم دخل بشي السبب كله اعمامها و خوالها و عيال عم ابوها هم يلي عملوا كذا بأبو ديم و كل هذا طمع و حقد و كراهيه مُتناسين إنه اخوهم و إبن عمهم
سلطان اعتدل بلجسته : الحقد يسوي كذا.
ابو سلطان : و اكثر من كذا.
سلطان اخذ زفير : الله لا يبلينا ، بس إيش العمل ذحين و ديم مش رلضيه تتقبلهم؟
____________________
أُذكروا الله وصلو على النبي.
#تهزِمُكَ_الديمُ_يا_السلطانُ_العنيد;;;;164
ابو سلطان : العمل اننا نخلي ديم تهدأ ذحين و بعدين نفهمها على حبه حبه ، و تشتي الصدق اجدادها كسروا خاطري يعني بعد سنين يشوفون حفيدتهم بس للاسف.
سلطان بقهر : و هذاك جدها وش قصته يشتي يطلقها مني و يزوجها بن عمها؟
ابو سلطان : ما عليك منه راعي كلام بس.
سلطان هز برأسه و بعدها نطق : وين امي؟
ابو سلطان : دخلت داخل تريح قالت رجولها توجعها.
سلطان : الله يعطيها العافيه.
__________________
عند منصور و رشا...
كان الصمت سيد الموقف و بعد قليل من الوقت رفع منصور جواله و نطق : كل شي جاهز؟
رشا هنا اتلبسها الرُعب ليكون الشي يلي توهمته حقيقه و ليكون صدق جايبها للمحكمه عشان يطلقها و يرميها بالشوارع و يتركها للكلاب تنهش في لحمها كانت كل هذي الافكار السوداويه تقتحم افكار رشا يلي نزلت دموعها من غير ما تحس.
منصور و هو يدق الباب : هي ، رشا افتحي الباب ناويه تبقين بالسياره؟
رشا ناظرته و هي مو مستوعبه حاجه بس لفت نظرها لفوق شافت لافته مكتوب عليها مطعم(....) كان من ارقى الطاعم في المدينه ، فتحت رشا الباب يلي من جهتها و ناظرت منصور.
منصور و هو يناظر دموعها : علامش تبكين في شي يوجعش؟
رشا و هي تبلع غصاتها : يعني إنتَ ما عتطلقني؟
منصور ناظرها بصدمه : اييش تقولين ؟ من وين هذا الكلام؟
رشا : انا كذا خمنت من راسي دام إنش جاي بعد و تقول كلشي جاهز أكيد انك خلاص بتتطلقني دام إنش خلاص قد أرضيت والدتش.
منصور طقها بأصابعه على رأسها بخفيف : و الله إن عقلش منسم.
رشا ناظرته بصدمه : انا عقلي منسم؟
منصور: لا انا ، اكيد إنتِ ، من غيرش قاعد يتوهم و يفكر هالافكار؟
رشا عضت شفايفها من تحت النقاب على غباءها ، و بنفس الوقت سألت بغباء : ليش إحنا هنا؟
منصور أخفى ابتسامته على غباءها : عشان نشتغل.
رشا بصدمه : و شوله نشتغل هنا؟
منصور و هو مكمل على غباءها : عشان نكسب رزق حلال.
رشا ناظرته بطرف عين : تتمسخر؟
منصور اخيراً اظهر إبتسامته ؛ و إنتِ تتغابين.
رشا ناظرته بحرج بدون تعليق.
منصور مسك يدينها : امشي ندخل.
رشا ناظرت يده يلي ماسك بها يدها و إبتسمت بإيجابيه هذهِ المره الثانيه يلي يمسك فيها يدها.
دخلوا المطعم و أول ما وصلوا الرسبشن منصور سألهم : وين غرفة الحجز يلي بإسم منصور خالد؟
واحد من العُمال تقدم منه : تعال اعلمك بها.
مشى منصور و رشا وراء العامل و اول ما وصلوا للغرفه تحدث العامل : هذي هي.
منصور : مشكور ما قصرت.
العامل هز راسه بإبتسامه و راح من عندهم.
____________________
أُذكروا الله وصلو على النبي.
#تهزِمُكَ_الديمُ_يا_السلطانُ_العنيد;;;;
أنت تقرأ
تهزمك الديم يا السلطان العنيد
ChickLitأبو سلطان / بقولك شي أم سلطان / تفضل أبو سلطان سحب نفس عميق/ شوفي انا عصرة هالشي في مخي و حبيت اكلكم و لازم اخذ رأيك قبل كل شي و اتمنى تتفهميني ام سلطان ادركت اهميه الموضوع خاصه من طريقة كلامه لذلك اخذت نفس إستعداداً للقنبله يلي راح تنفجر أم سلطان أ...