تهزمك الديم يا السلطان العنيد

19

لاأسمح بالقراءه بدون لايك و كومنت.
سبحان الله ، الحمدلله ، الله أكبر .
اللهم صلِّ و سلم على نبينا محمد.
•┈┈┈•┈┈┈•┈┈┈
19
ابو عبدالله خرج يشوف من في على الباب و اول ما فتح الباب انصدم ان منصور هو الطارق!!
منصور : السلام عليكم.
ابو عبدالله بثبات : و عليكم السلام تفضل.
منصور : ما يحتاج بس اشتي اطلبش بطلب.
ابو عبدالله : تفضل.
منصور : ياعم انا طالب يد سـ...
ابو عبدالله بِمُقاطعه : مخطوبه لولد عمها.
منصور : بس يا عم انتَ تدري اني اشتيها و من كانت طفله.
ابو عبدالله : هذاك كان لعب صغار اما الان احنا كِبرنا و لازم كل شخص يشوف مستقبله.
منصور : بس ياعم انا اشتيها و ما اشتي غيرها و مستحيل اتوقع حياتي مع غيره.
ابو عبدالله : و البنت ما لها إلا ولد عمها و مثل ما قلت لش الله يوفقك مع غيرها.
منصور بقهر : بس يا عم افهم شعوري افهم اني اشتي بنتش كيف ترفض شخص شاري بنتش؟؟و توافق على شخص ما تدري عنه شي؟!
ابو عبدالله تكتف : و من قال اني ما اعرف شي عن ولد اخي! هو ولد اخي و اقرب لي من غيره.
منصور حس كأن الكلام سكين انغرس بصدره : بس يا عم...
ابو عبدالله : ما عندي كلام ثاني و مالش نصيب عندنا و بنتي ما لها إلا إبن عمها ماجد.
منصور : يا عم لا توقف بوجهي و بوجه بنتش و انت تدري اننا نشتي بعضنا لا توقف بنصيبنا!!
ابو عبدالله عصب منه و من كثر كلامه : إنتَ ما تفهم يعني ؟ اقولش نصيبش مش عندنا يله توكل!
منصور انقهر منه بزياده : يا عم لا تحدنا اعمل شي ما يعجبش.
ابو عبدالله : لو تسوي يلي برأسش و الله لو تشوف يلي ما يعجبش و إنتَ تدري اني راعي أفعال مش اقوال و بس.
منصور ما يقدر يسوي شي و أول واحد بيوقف بطريقه هو ابوه و ماله غير يدعي لساره بالسعاده، فنظر إلى ابو عبدالله بقهر : حسبي الله و نعم الوكيل فيك.
ابو عبدالله : توكل بس(قفل الباب )
•┈┈┈•┈┈┈•┈┈┈
في بيت مُنيره....
الساعه 12:00 الليل...
منيره جاءها الطلق و ما كان في عندها اي احد حتى ساهر مو موجود و هو اساسا ما يجي إلا عشان حاجته و يروح و لا كأنه عامل شي.
كانت منيره تصارخ تشتي احد ينقذها تحس انها راح تفقد حياتها كانت تحس ان نهايتها قربت ما كانت قادره تعمل شي كانت تحاول تسحب نفسها لحتى تفتح الباب كانت تصارخ بأعلى صوتها بس تحس كأن ما في احد يسمعها ما حدا راح يقدر يسمعها و هي بالطابق الاخير بس ما استسلمت و حاولت تفتح مقبض الباب رغم ضُعف قوتها بس حاولت لحتى انفتح سحبت نفسها بالغصب خارج جناحها و هي تحس انها راح تموت من الالم.
مُنيره و هي تصارخ بألم و تبكي : ساااااعدوني يممممممه(كانت مُستمره بِـ الصُارخ تشتي اي احد يسمعه كانت تصارخ بأعلى صوتها و كُل ما زاد ألمها كل ما اعتلى صوت صُراخها )
-
في غُرفة ام سامي و ابو سامي....
كانوا لسى للحين صاحين.
ام سامي كأنها سمعت : سمعت شي؟
ابو سامي : ايش؟!
ام سامي تأشر بيدها له ان يصمت : لحظه كأنه صوت مُنيره؟!
ابو سامي انتشل من مكانه(قام من مكانه) : ليكون البنت اجاها الطلق ؟! خلينا نروح لها هالمسكينه.
ام سامي : شكله كذا امشي امشي .
انطلقوا ام سامي و ابو سامي لعند مُنيره لقيوها ملقيه على الارض جاءها نزيف و هي تحاول انها تلقى احد يساعدها.
ام سامي صرخت على زوجها : البنت تنزف خلينا على طول نسعفها.
ابو سامي شال مُنيره يلي كانت تصارع الحياه و تحاول إلتقاط انفاسها .
راحوا بها طيران للمستشفى...
وصلوا بها للمستشفى و دخلوها للعمليات على طول.
كانوا ام سامي و ابو سامي ينتظرون لحتى الدكتوره تطلع و شافوا انها طولت.
ابو سامي كأنها تذكر شي : نسينا ما نتصل بأمها.
ام سامي : و الله صادق من الربشه (الربكه) نسينا
•┈┈┈•┈┈┈•┈┈┈