" إقتباس "

111 7 6
                                    

مساء الخير علي أجمل ناس ♥️
حقيقي وحشتوني أوي أوي أوي أوي بجد ♥️
و وحشني إننا نقضي وقت جميل علي الجروب و أشوف تعليقاتكم علي كل فصل و أحداث الرواية حقيثي مفتقداكم جداً جداً 🥹♥️
بس خلاص أهو رجعت ليكم تاني بعد غياب شهور معرفش قد إيه بس حاسه إني غبت كتير عنكم و حقيقي غصب عني وكانت ظروف أقوي مني منها ظروف مرضية لأني مكنتش بمسك التليفون في إيدي نهائي✨
هنرجع نكمل الرواية تاني سوا و ممكن تقرأوا آخر فصلين عشان تفتكروا الأحداث لو حد منكم نسيها ✨
و دلوقتي هحط ليكم إقتباس بنسخن بيه مش أكتر وعايزة تفاعل كبير بقي عليه عشان تشجعوني وأنا هروق عليكم متقلقوش 👀♥️.

" إقتباس "

موسي :: إطلعي منٌ البيت حالاً.

ليل :: في إيه ؟!

موسي :: يا ليل اسمعي الكلنم إطلعي يلااااا.

فتحت فمها لتجيبه فَـوجدت منّ يرن جرس الباب فَـ نبض قلبها بقوة وَ الخوف مليء قلبها :: جرس الباب بيرن يا موسي.

موسي :: إوعي تفتحي يا ليل إوعي.

ليل قالت بصوت يرتجف :: موسي أنا خايفة.

إعتصر نقود السيارة أسفل يده وَهوَ يستمع إلي حديثها وَ يشعر بخوفها الظاهر في صوتها :: أنا جايلك في الطريق يا حبيبتي متخافيش و..

بتر بقية حديثه عِندما إستمع إلي صرخاتها الفزعة وَ إستمع إليها تناديه بأنٌ ينقذها ثُم إنقطع الإتصال بعٌد ذلك !
كانٌ في صدمة ! ... حاول الإتصال بها عدة مرات متتالية لكنٌ هاتفها يعطيه خارج نطاق الخدمة ! ... زاد منٌ سرعة قيادته للسيارة وَ ظلَّ يتفادي السيارات حتيَ وصل في غضون دقائق أخري ! ... أوقف السيارة فَـأحدثت صوت قوي أثر قيادته السريعة ... ترجل منٌ السيارة مهرولاً ... توقفَ كالمشلول يتطلع إلي المنزل ! ... الباب مفتوح علي مصرعيه ! ... تقدم بعض الخطوات بأقدام ترتجف ... المنزل إنقلت رأساً علي عقب ! ... أثاث المنزل مبعثر في كُـل مكان ! ... حقيبتها وَ هاتفها المحمول ملقي علي الأرض أيضاً ... وَهيَ ليست موجودة وَ ليس لها أي أثر ! ... ظلَّ يِنادي عليها كالمجنون وَ يبحث في أرجاء المنزل هُنا وَهُناك لعلها تكون مختبأة في أي مكان لكنها إختفت ! ... هبط سلالم المنزل بإهمال وَ تيه فوجدَ " عمر " يأتي منٌ بعيد ... جَلسَ علي درجة منٌ درجات السلم واضعاً وجهه بينٌ كفيه..

يتبع..
ياتري إيه إللي بيحصل مع " ليل " ؟!.
هنكمل الرواية مع بعض ومع أحداث قوية هنعيشها مع بعض ومع عيلة المالكي 🔥

#رواية_العائلة_الجزء_الثاني.
#بقلمي_شروق_محمود

رواية " العائــلة " الجــزء الثـاني .. بقلم الكاتبة " شروق محمود" 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن