رواية " العائــلة " الجــزء الثـاني .. بقلم الكاتبة " شروق محمود" 💙

" الفصل الأول "

الفصل الأول وصل يا بشررر 🌝💕💕
تفاعل كتير بقي و قولولي إيه رأيكم في الأحداث كبداية 🥹💕

رواية " العائلة ".

الفصل الأول.

يقولون عنٌ قلوبنا..
هيَ كؤوس إنٌ شئنا ملأناها حُباً وَإنٌ شئنا ملأناها حقداً وَ كُـل مِـنّا سيشرب مِـمّا وُضع.
إنٌ أجبرتك الظروف على التلون فَـ كُـنّ مثل الورود.
وَ إنٌ أجبرتك على السقوط فَـ كُـنّ كنفحات المطر.
وَ إنٌ أجبرتك الظروف على الصمت فَـ كُـنّ كـ سكون الليل.
وَ إنٌ أحرقوك فَـ كُـنّ كـعود البخور ذو رائحة طيبة. وَ إنٌ أجبروك علي الغياب قل لهم وَهل يخفى القمر ؟!.
إنٌ كُـنت تُريد شفاء جراحك فَـ توقف عنٌ لمسها. البعض يفسر الإحترام حُب وَ البعض يظنها مصلحة ... وَ في الحقيقة مَـا هيَ إلا أخلاق تربينا عليها.

        ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

صورة كبيرة لـ " هارون المالكي " معلقة علي الحائط ... القصر يعم بهِ السكون وَ الهدوء ... تغيرّ فيه أشياء كثيرة ... ديكورات القصر قد تغيرت وَ أصبحت حديثة أكثر منٌ ذي قبل.
بِـداخل المطبخ تجلس النساء " غَزل وَ وَعد وَ نغم وَ غالية وَ ميرال " وَ برفقتهم أبنائهم منٌ الفتيات حيثُ..
" لارا وَ جورية وَ ينقصهم شقيقتهم الثالثة وَ أكبرهم " أبناء " غَزل " ... وَ " يقين " إبنـه " غالية " ... وَ " وتين " إبنـه " نغم " ... وَ " ليل " إبنـه " وَعد " ... وَ " غنوة " إبنـه " ميرال ".
الجميع بِـداخل المطبخ يتبادلون الأحاديث وَ المزاح وَ في ذات الوقت يحضرّون طعام العشاء حتيَ عودة الرجال وَ الشباب إلي القصر.

جويرية :: قوليلنا بقيَ يا ست لولي يا فلحوسة بنعمل المكرونة بالبشاميل إزاي طالمّـا حضرتك بتتفزلكي عليا !

ليل نظرت لها بِـطرف عَينيها وَتركت مَـا تفعله :: هقولك يا ختي هقولك ... أول حاجة بنجيب اللحمة وِ نحطها في النار عشان نعصبها..

قطعت حديثها عِندما تعالت ضحكات النساء وَ الفتيات ... شاركتهم الضحك وَهيَ لا تفهم لماذا يضحكون ؟!.

تطلعت لها والدتها " وَعد " وَ هيَ تحاول التحكم في ضحكتها بسبب مَـا قالته إبنتها المجنونة :: نعصجها يا بنت الهبلة نعصجها مش نعصبها.

ليل إتسعت إبتسامتها :: إيه دَه بجد !

غَزل :: بتفكريني بِـ وَعد أختي وِهيَ صغيرة أوي يا لولي ... أنتِ نسخة مِنها ما شاء اللّٰه مسبتيش مِـنها حاجة حتيَ الهبل يا قلب خالتك.

ليل ذمت شفتيها بِـتذمُر ثُم جلست في منتصف " غَزل وَ وَعد " :: خلّي العيال دول يسكتوا يا خالتو عشان بيتريقوا عليا عشان معرفش حاجة في المطبخ وِ الطبيخ.

ضمتها غَزل إلي أحضانها تكتم ضحكتها وَنظرت إلي الفتيات :: بطلوا بقيَ يا بنات ميصحش كدة ... يعني كُـل واحدة فيكم إتعلمت شوية حاجات مش كُـل حاجة تعرفوا تعملوها وِهيَ كمان بإذن اللّٰه هتتعلم ... صح يا قلب خالتو ؟!