Part 3 ~
« هل تسمحين لي بتأمل جمالك كل ثانيه ! »
تجلس امامه و يجلس هو واضعا قدم على قدم ناظرا لها من رأسها الى قدمها فتحدثت هى قاطعه هذا الصمت الموتر تحاول تصنع القوة
لورانيا : اخبرني لا اريد الجلوس هنا طوال اليوم
انزل قدمه من على الاخرى يسند مرفقيه على قدميه ثم تحدث
لؤي : سأخبرك لأني سئمت كتمان الامر
ابتسمت هى باتساع عندما شعرت بأنها بدأت جعله يحاوب على اسألتها و لن يذهب جهدها في التعليم سدا فتقدمت هى قليلا دليلا على الاستماع بتركيز فاقترب هو مع قولها بحماس
لورانيا : انا استمع هيا
تحدثت بسرعه مندفعه ، تنهد هو يعيد اسناد ظهره على المقعد وهو ينظر لها بابتسامه صغيره جاعله من ابتسامتها تختفي بغضب
لؤي : السبب هو اني احب تلك العصور
لورانيا : نعم يا روح امك
قالتها بانفعال تقف على قدمها رافعه طرف شفتيها فتحدثت هو بصوت عالي
لؤي : احترمي نفسك يا فتاه لا تجعيلني ارفع يدي عليكي ، امنعك عن ذكر سيرة والدتي بسوء
لورانيا : نعتذر للست الوالده ، اصل ده مش سبب بردك
هدأت ثم رفعت صوتها عليه في اخر جمله ثم اكملت
لورانيا : و بعدين ترفع يدك على مين يلا دانا اقطعهالك
لؤي : سوقيه جاهله ، اخرجي الان اخبرتك السبب
لورانيا : حاضر يا عم هنتقابل تاني في يوم
ذهبت و فتحت الباب ثم خرجت و اغلقت الباب خلفها بقوه و نزلت الى الاسفل وجدت والدته تقف تنظر لها فابتسمت بهدوء و اتجهت لها فتحدثت السيده يمنى
يمنى : ماذا حدث ؟
لورانيا : هو غريب بعض الشئ عندما سألته اخبرني انه يحب العصور القديمه و اخبرني ان هذا هو السبب و جعلني اخرج
يمنى : فقط ؟
لورانيا : اجل ، لكن اشعر بالفضول اتجاهه فهذا ليس سبب مقنع ولا سبب في الحقيقه لكل هذا لذا سوف اخصص حالته على ايام في الاسبوع و ازوره هنا
يمنى : هل يمكننك البقاء معانا هنا في القصر ؟
لورانيا : بجانب انه لا يمكنني ، لكن لماذا ؟
يمنى : لاحظت انك طبيبه جيده....
لورانيا : لست طبيبه انا مساعده
أنت تقرأ
عصره الخاص " His Own Era "
Humorالعديد من الحالات الغريبة في مجتمعنا و من ضمن تلك الحالات كان ( لؤي محمد ).... احد المتعلقين بالعصور القديمة التي نرغب بالعيش بها ولكن... هو حاول العيش بها و تأقلم عليها و على النقيض الاخر كانت الفوضوية المعتادة على اجواء عالمها الحاضر فكيف للفرص...