Part 9 ~
« و كانت افضل اللعنات هى لعنة الوقوع في حبك »
اراحت بجسدها على سريرها تفكر فيما حدث لكنها قررت فجأه الذهاب الى ولديها
وقفت ذاهبه لارتداء ملابسها العاديه ثم امسكت كتابه تخرج من غرفتها ، رأته ينزل من على الدرج ناظرا لها بتعجب اقترب متحدثا و كأنه لم يطردها من غرفته قبل قليل
لؤي : الى اين ؟
لورانيا : ملكش دعوه
قالتها بابتسامه مستفزه فتحدث هو و كأنها لم تستفزه منذ قليل قائلا بعدم تعبير على وجهه
لؤي : تحدثي
لورانيا : وانت مالك يا عم خارجه برجليك انا لقدر الله يعني ، عموما بتسأل ليه
قالتها وهى تتخصر امامه بغضب
لؤي : هناك ضيوف قادمين هنا يقربوا لنا لذا اريد معرفة الى اين ستذهبين
قالها بعدم اهتمام او هذا ما كان يحاول اظهاره فتحدثت هى رافعه حاجبها بسخريه
لورانيا : طب وانا مالي يعني عايز ايه !
قالتها وهى تعتدل بوقفتها ، قطع حديثه الذي لم يخرج من فمه و كان يكتفي بالنظر في عينيها باديا عليه بعض الحرج تحدثت والدته قائله
يمنى : لأن ابنة عمه تحبه و تلتزق به في كل لحظه عند قدومها لذا يريد بقائك حتى يتحجج بوجودك
كانت هى تنظر له ، فتح هو عينيه بصدمه عند سماعه لما تفوهت به والدته و الاخرى تنظر له و كأنها تسأل حقا فنظر هو سريعا الى والدته متحدثا بتفاجئ
لؤي : م.من اخبرك بهذا ؟!
قالها ببعض التوتر و الحرج فابتسمت والدته ثم اكمل خافيا حرجه بسبب ما تفوهت به والدته و الذي لم يكن سوا الحقيقه
لؤي : اتقبل ابنة عمي عن تلك السوقيه
فزع هو والدته ينظرون لتلك التي القت الكتاب الذي كانت تحمله استوعب هو انه الكتاب الخاص به فنظر الى وجهها بغضب ينوي الصراخ عليها لكن ارعبه اكثر ملامح وجهها و هى تقوم برفع اكمام تشيرتها الواسع قائله بصوت عالي غاضب
لورانيا : انا اصلا ساكته لاشكالك دي طول الايام عشان طلب الست الوالده و عشان انت عايز مساعدتي لكن انا كده جبت اخري و محدش هينقذك من تحت ايدي يا ابن عمو محمد ، تعالالي بقى
قامت بامساك شعره و تصرخ بلا سبب وهو يصرخ معها بسبب قوة شدها لشعره فنظر الى والدته التي تكاد تقع على الارض من كثرة الضحك وجدت احمد يضحك بصخب من بعيد وهو يقترب فتلك ثاني مره لهم بشد الشعر هذه تحدث لؤي
أنت تقرأ
عصره الخاص " His Own Era "
Comédieالعديد من الحالات الغريبة في مجتمعنا و من ضمن تلك الحالات كان ( لؤي محمد ).... احد المتعلقين بالعصور القديمة التي نرغب بالعيش بها ولكن... هو حاول العيش بها و تأقلم عليها و على النقيض الاخر كانت الفوضوية المعتادة على اجواء عالمها الحاضر فكيف للفرص...