الفصل الثاني و العشرون .

27 12 0
                                    

Part 22 ~


« عيناك بحر وانا تلك التي تغرق به كالمنتحرة ذاهبة لك بكامل حريتي »

~ بارك الله لكما و جمع بينكما في خير


خرجت تلك الجملة من فم ذلك الرجل الكبير  في العمر و السعادة كانت تملئ المنزل

Flash Back


كانت هى تقف خلف باب غرفتها تشعر بالتوتر فمن يصدق بالنسبة لها ان من كان يقرف من رؤيتها ها هو الان يجلس مع والدها يتناقشان على قربها منه رغم عدم معرفتها بالحقيقة التي دام حبه لها لاربع شهور

ايتسمت بهدوء و للحظة لمح هو عينيها التي تراقبه فابتسم و هو ينظر لها بينما كان محمد يتحدث مع احمد كحديث عابر

ابتسمت وهى تبتعد عن الباب عندما تلاقت عينيها بعينيه و ذهبت جالسة على سريرها بتوتر و في لحظة وجدت والدتها تفتح الباب قائله


مليكة :  تعال يا مصيبة حياتي هنخلص منك قريب ، بقى كنت بتشدي في شعر الواد


فضحكت لورانيا قائله


لورانيا : هو لحق حكى ال مبيبقيش في بوقه فوله ده

ثم وقفت مع والدتها متجهين الى الخارج فابتسمت عندما لمحتهم و اتجهت ترحب ب يمنى وهى تعانقها ثم نظرت الى احمد ترحب به و نظرت الى اخرهم قائله بابتسامه هادئه


لورانيا : انت مش محتاج ترحيب


نظر لها بقرف ثم جلس قائلا


لؤي : خساره فيكي الوقفه ال وقفتها والله


فنظرت الى زين الذي تحدث وهو يجذب يدها حتى تجلس بجانبه و بجانب والدها


زين : تعالي اترزعي و بطلي كلام عقبال ما نشوف البيه عايز ايه


نظر له لؤي وهو يضحك قائلا


لؤي : محسسني انك مكنتش لسه من شويه و هتقوم تاخدني بالحضن


هدأت الاجواء عندما تحدث محمد وهو يمسك بيد ابنته بابتسامه


محمد : ايه رأيك يا حبيبتي في لؤي


لورانيا : رأيكوا الاهم و بعدها شروطي


قالتها وهى تنظر بخجل في الارض فتنهد لؤي قائلا بضجر


لؤي : شروط ايه انا مش فاهم احلى من انك هتعيشي مع واحد في جمالي


ابتسمت هى له واضعه يدها على خدها قائله بهيام


لورانيا : معاك حق انت جميل اوي....و انا بقى مش موافقه اذا شروطي متوافقش عليها يا لؤي يا ابن عمو محمد

عصره الخاص " His Own Era "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن