الفصل الحادي عشر .

27 12 0
                                    

Part 11 ~

« تفاصيل وجهك تذيبني »


دخلوا جميعهم الى القصر يجلسون مع الاسره ، الساعه الثانيه و النصف يجلس الجميع يتحدثون عن امور عائلتهم ، لا تفهم هى شئ لكن ما لاحظته ان الجميع يتجنب جلب الحديث عن والد لؤي و لؤي


لاحظت هى بعض النظرات التي تكاد تخترقها فنظرت الى صاحبها وجدتها ريم ابنة عم لؤي فتنهدت بملل لكن خطر على بالها ان تتحدث معها بهدوء لربما تتفهم الامر و تبعد نظرها عنها و تبتعد عن لؤي


لذا وقفت ذاهبه ناحيتها نظر الجميع مع نظرات خوف في عين السيده يمنى خائفه ان تفعل شئ لورانيا يضر ريم ف في النهاية ليس عليهت لوم بأن تحب شخص فذلك ليس فعل محرم و لكن محاولة تقربها منه هو السيئ بجانب ان افراد الاسره بأكملهم اخبروها بأنه لا يحبها


لكنها تنهدت عندما وجدتها تتحدث بهدوء قائله

لورانيا : تعالي معايا عايزه اكلم معاكي


ثم خرجت لورانيا الى الخارج ، وقفت هى ذاهبه خلفها وجدتها تقف على باب القصر تنظر الى السماء بهدوء ذهبت واقفه بجانبها لاحظتها لورانيا فتحدثت قائله


لورانيا : تعالي ورايا


ذهبت فتنهدت ريم بملل و ذهبت خلفها جلست لورانيا على مقعد الحديقه و شاورت الى ريم للجلوس بجانبها فذهبت جالسه بجانبها قائله

ريم : ماذا تريدين ؟


تنهدت لورانيا تحرك قدمها الاثنان لبعد قدمها عن الارضيه قليلا فتحدثت قائله


لورانيا : هنتكلم سوا ك واحده بتنصحك


نظرت لها ريم بمعنى ان تكمل رافعه حاجبها فاكملت الاخرى

لورانيا : بصي انا ماليش علاقه ب لؤي ولا صاحبته ولا حاجه و لا لينا علاقه ببعض و مش بحبه ولا بطيقه المفتري ده اصلا عشان ده انسان رخم ، لؤي مش بيحبك و مش عايز يقولك كده عشان ميدمرش مشاعرك و مش عايز يبوظ العلاقه بينه وبين عمه وهو مش عارف يصارحك بكده بطريقه متخليكيش تزعلي انت في النهاية بنت عمه و في اعتبار اخته وهو كمان مقاليش اقول حاجه من ده انا ال حبيت اقولك عشان متعيشيش متعذبه بسببه لأنك لو فضلتي تحبيه هو كده كده رافض فكرة مشاعره اتجاهك وده مش تحطيم فيكي او عشان مثلا انا عايزه اخد لؤي منك انا بنصحك بده عشان متعانيش بعدين ، فكرتي تبصي لحد غير لؤي ؟


كانت لورانيا تخبر ريم بكل هذا و هى تنظر في عينيها و ريم تبادلها تلك النظرات لكنها كانت في البدايه نظرات يتضح فيها الكره اتجاه لورانيا لكن بعد نصف الحديث الذي اخبرتها به لوراينا ملامحها لانت و اصبحت تتحول الى الحزن ، وتحديدا عند هذا السؤال نظرت ريم الى الارض تنظر بالم الى ذلك العشب تحت اقدامها و تنتظر لورانيا اجابتها رغم معرفتها بها من وجهها لكنها ارادت معرفتها منها هى

عصره الخاص " His Own Era "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن