الفصل السابع عشر .

20 12 0
                                    

Part 17~

أحب العبادات إلى اللّٰه " جبر الخواطر "
إسمع غيرك ، خفف عنه ،داوي جراحه و إسنده وقت ما الكل يسيبه و إجبر بخاطره ، يجبر ربنا خاطرك و زيادة

و يدها الان تقرع معزوفتها على باب منزل عائلتها ، ففتح زين اخاها و عندما لمحت لورانيا و جهه وهى تستند على الحائط بجانب الباب قالت وهى تغمز بابتسامه واسعه


لورانيا : حبيب قلبي


ابتسم لها زين ثم تحدث وهو يغلق الباب في وجهها بنفس اللابتسامه و الغمزه

زين : البومه جت و هتمشي تاني


نظرت هى الى الباب المغلق بغضب ثم اعادت الطرق على الباب بطريقه اقوى من قبل ، ففتح زين الباب و هو يبتعد عنه تاركا اياه مفتوحا حتى تدخل قائلا بعدم اهتمام

زين : ايه ال جابك مانتي لسه كنتي هنا من يومين


رمت هى حقيبتها على الاريكه ثم جلست و لاحظت هى انه يرتدي ملابس رسمية قليلا فتعجبت متحدثه


لورانيا : لا منا خلصت شغل و جايه اقرفكوا ، الا انت لابس و متشيك رايح فين

و قاطع هذا صوت والدتها التي كانت ترتدي ملابسها باديا عليها انها تنوي الخروج فزاد تعجب لورانيا


مليكة : لورانيا ، جيتي امتى ؟


وقفت لورانيا تعانق والدتها قائله بدراميه و تعابير مائلة للبكاء


لورانيا : جيت اقرفك يا حبيبتي انا وحشتكوا اوي مش كده ولا انتو مش عايزني اقعد في بيت ابويا


مليكة : اه مش عايزينك


نطقت بها والدتها بمزاح ف ابتعدت لورانيا عن والدتها تنظر لها بنظره يخيب بها الظن مع ضحكات الشماته من اخيها فضحكت والدتها ثم تحدثت لورانيا متذكره ما كانت ترغب بالسؤال عنه


لورانيا : مقولتوش يعني متشيكين كده و رايحين فين


وجهت حديثها الى اخيها الواقف ينظر في هاتفه ف غمزت لها والدتها ببسمة تنظر الى ابنها بسعاده


لورانيا : هنتقدم لبنوته كده


نظرت لها لورانيا ببسمة غبيه و نظرة استغراب قائله بعدم استيعاب


لورانيا : ابويا هيتجوز عليكي ولا ايه


نظرت لها والدتها بصدمة ثم ضربتها بخفه على ظهرها قائله


مليكة : بعد الشر يا زباله


ف سألت هى بغباء واضح


لورانيا : امال هتتقدموا ليه ؟!


تحدث زين اخاها وهو يقترب منها مع ابتسامة مزيفه


عصره الخاص " His Own Era "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن