الفصل الواحد و العشرون .

24 13 0
                                    

Part 21 ~

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

« صلوات الله على الهادي ارسلها من نبض فؤادي »

ص

لوا عليه ♡

مضى يومان و كانت السعاده تملأ المنزلين و في يوم توقيع كتابه استيقظ هو في صباح السبت في توقيت الحادي عشر صباحا


اخد حماما يريح توتره الذي يلازمه في اكثر اوقاته التي تشبه يومه هذا ، ثم نزل حتى يفطر فوجد والدته تجلس منتظره اياه و احمد ليس له اثر فتعجب متجها الى والدته قائلا


لؤي : صباح الخير يا ست الكل


ابتسمت هى له ثم تذكرت ما حدث منذ يومين ف غيرت ملامح وجهها و هى تحيش بنظرها بعيد عنه قائله بحنق


يمنى : صباح النور

فنظر لها بحزن ثم وقف متجها الى جانبها معانقا اياها قائلا


لؤي : هتفضلي مضايقه مني بسبب الكلب يامن و مش هتعبري ابنك يوم توقيع كتابه ؟


فنظرت له ثم ابتسمت ، بادلها هو الابتسامه معتقدا انها سامحته فقالت والدته ما جعله يغير ملامحه المبتسمه


يمنى : ازاي بس يا حبيبي ، اه مش هعبرك

اختفت ابتسامته ثم نظر لها بخيبان ظن و وقف متجها الى كرسيه حتى يفطر ف سألها


لؤي : احمد راح فين ؟


فنظرت له بحزن قائله و هى تخفض صوتها


يمنى : حاسه ان احمد مش مظبوط بقاله فتره


فنظر لها بتعجب متسائلا


لؤي : مش مظبوط من ناحية ايه ؟


يمنى : يبقى اتكلم معاه عشان حساه مخبي موضوع عليا


اخذ نفسه الذي بدأ يضيق بسبب عقله الذي بدأ يصور له مشهد جلوس احمد على سور الشرفه ، زاد توتره وهو لم يأكل و قطع توتره صوت الاذان ف وقف تاركا طعامه و والدته التي تنادي باسمه و تخبره ان يأتي و يأكل لكنه صعد الى غرفته


اتجه الى مرحاضه يتوضأ يحاول تناسي ما فكر به قبل قليل ، و عند انتهائه خرج من منزله الى المسجد

و هنا شعر أن تنفسه عاد طبيعيا و توتره قل و قرر عند عودته سيتحدث مع اخاه


~~~~~~~~~~~~~~~~~

لورانيا : ماما ال عيزاه ابعتهولي على الواتس


فتحدث زين الذي كان يحادث مليكه على الهاتف الموضوع على مكبر الصوت


عصره الخاص " His Own Era "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن