عصره الخاص " His Own Era "

الفصل الرابع عشر .

Part 14~

س/ خايف أتفاجيء يوم القيامة بذنوب كتير عملتها و نسيتها ، أكفر عن الذنوب دى ازاى؟

ج/ قول " اللهم اغفر لى ذنبى كله دقه وجله وأوله وأخره وسره وعلانيته ما علمت منه و ما لم أعلم 💜🌿.

( توضيح بسيط لمنظر الورقه من تخيلاتي )

امسك هو الورقه التي بين يديها يتأمل ما يبكيها و ها هو ذا يبتسم بهدوء دموعه تخذله و تنهمر امامها و هى لازلت تحاول ازالة تلك الجمله من رأسها لكنها تعلقت بقلبها فكيف لها ان تزيلها مثل بعض الاشخاص الذين قاموا بأذيتنا و لازلنا نحبهم

نظرت هى له تشعر بالندم لرؤية دموعه التي تنزل في كل لحظه يقرأ بها تلك الورقه ، زاد بكاؤه مما جعل احمد الذي كان ذاهب حتى يشرب يقلق لسماعه صوت اخاه الباكي

ذهب احمد الى اتجاه الصوت يشعر بالقلق على اخاه دائما ما كان يكره رؤيته يبكي منذ اليوم الذي بكى به بسببه فكانت دموع اخيه دائما غالية عليه

Flash Back

احمد : لؤي لو مخلتنيش اخرج و العب معاك بالسيف والله لهضايقك بتصرف يزعلك

نظر لؤي له بسخريه ثم تحدث بعدم اهمية معتقدا بأن اخاه يمزح ف اخاه كثير المزاح في عمره الحادي عشر قائلا

لؤي : اعمل يا حبيبي

ذهب احمد من امام اخاه الذي يستفزه متجها الى غرفته يفكر ماذا يفعل حتى يضايقه فنظر الى الشرفه التي في غرفته ثم ابتسم بشر ثم فكر انه سيستدرج اخاه الى الغرفه و يقفز من الشرفه فلن يحدث له شئ او ربما كسر بسيط لكن ما كان يجهله هو انه لربما يموت في تلك اللحظه

بالفعل في توقيت الساعه السابعه مساء ذهب الى اخيه و قال له

احمد : لؤي يبقى تعال عايز اكلمك في حاجه

حرك اخاه رأسه بنعم دالا على موافقته فذهب احمد الى غرفته متجها الى شرفته يجلس على السور الخاص بالشرفه موجها قدمه الى الهواء الذي امامه يبستم بسعاده انه سيندم اخاه على رفضه له