Part 13~
أول ليلة في القبرستعرف قيمة الصلاة التي كنت تؤجلها من أجل أمور الدنيا.
اغلقت الكتاب بهدوء مجففه دموعها تسأل نفسها قائله بصوت هادئ
لورانيا : تخيل هو كان متعلق ازاي ب باباه و بيحبه ازاي و معلق صوره من كتر حبه ليه و بيعيط كل يوم بسبب احزانه و فوق ده كله هو كاتب كتاب بحزنه و بالمه ال هو كاتمهم جواه و مانع حد من معرفة الحزن ده و رغم كده شارك الكتاب باسماء مجهوله مانع الناس من ان حد يعرف انه عانى بطريقه صعبه
وقفت هى بعد تأكدها من عدم وجود دموعها متذكره تلك الورقه التي تركتها في غرفتها التي في القصر و لا تتذكر اين قامت بتركها في غرفتها و قررت عند عودتها ستبحث عنها لمعرفة ما كانت تحتويه تلك الورقه و خرجت من غرفتها تمضي ما تبقى من وقتها مع اهلها الى حلول الثامنه و قررت العوده الى القصر
ودعت اسرتها تخرج من ذلك المنزل ممسكه بحقيبتها التي تحتوي على هاتفها و كتابه ، تسير بهدوء الى الطريق الرئيسي حتى تأخد سيارة اجرى تقلها الى قصره و لكنه فاجئها بوجوده واقفا مستندا على سياره تبدو فخمه سوداء اللون لم تتعجب من السياره فهى لم تتعجب للقصر ستتعجب لسياره ! مثل ملابسه لكن ملابسه زينها من يرتديها مع اللون الابيض الذي يتضح في قميصه الابيض ، وقفت هى تأملته للحظه من بعيد

فكان يقف مستندا على السياره بظهره مغمض عينيه مخفض رأسه بخفه الى الارض يردد شئ على شفتيه لم تستطيع فهمه هى ، شعره الاسود يجذبها له
سارت الى ان وقفت امامه رفع هو وجهه عندما شعر بوقوف احد امامه يفتح عينيه بهدوء نظر الى عيني الواقفه امامه و دون وعي منه ابتسم بهدوء يبدو فرق الطول بينهم كبير و لكنه لطيف ظلت هى تنظر في عينيه وهو يبادلها النظرات قالت بتخدر واضح على وجهها و دون وعي منها او حتى كيف خرجت تلك الجمله بتلك اللغه و بتلك الطريقه من فمها
لورانيا : عينيك جميله اسمح لي بتأملها !
تلك الجمله كانت مفاجأه لكنها جعلته يبتسم يعود واقفا باستقامه واضحا فرق الطول الحقيقي ثم تحدث قائلا بسخريه
لؤي : اخاف ان تظهري في احلامي اليوم بتلك النظرات
فاقت هى من شرودها فنظرت له بصدمه تحاول استيعاب ما تفوه به و نظرت له بقرف وهو يذهب الى اتجاه مجلس السائق ثم فتحت الباب و جلست واغلقت الباب بقوه
فزع من كان يسير بالشارع و وقع على الارض من خوفه وقف الشخص الذي وقع قائلا متجه الى السياره يطرق على الباب بصوت عالي بعدما ادرك انها فتاة
أنت تقرأ
عصره الخاص " His Own Era "
Humorالعديد من الحالات الغريبة في مجتمعنا و من ضمن تلك الحالات كان ( لؤي محمد ).... احد المتعلقين بالعصور القديمة التي نرغب بالعيش بها ولكن... هو حاول العيش بها و تأقلم عليها و على النقيض الاخر كانت الفوضوية المعتادة على اجواء عالمها الحاضر فكيف للفرص...