الفصل السادس .

27 12 0
                                    

Part 6 ~


^ لنبقى معا الى الابد ^


دخل لؤي قصره مساءً رأى والدته تشرب المياه ظاهرا على وجهها انها لتوها كانت نائمه و استيقظت اتجه لها ثم سأل


لؤي : في اي غرفه تجلس السوقيه ؟

يمنى : تحدث باحترام ، اخر الرواق الغرفه اليمنى



استأذن والدته ثم اتجه الى غرفتها وقف يستمع الى حديثها مع والدها و يده متعلقه على الباب يود طرقه لكنه شعر بالحزن انها تتحدث مع والدها بنفس شغفه عندما كان يحادث والده حبيبه الوحيد ، تنهد مبتهدا عن الغرفة صاعدا الى غرفته

جلس على سريره بهدوء ينظر الى اللا شئ امامه يسترجع ذكرايات عزيزه الذي يفتقد وجوده بشدة و يرغب لو يظهر لثانية يعانقه فيها و يخبره بمقدار حبه له ، امسك مصحفه يقرأ ورده اليومي و الذي كان في سورة ( ص )

لمحت عينيه اول اية في الصفحة ( اصبر على ما يقولون و اذكر عبدنا داود ذا الايد انه اواب )


دمعت عينه وهو يطرق رأسه قايلا بصوت خافت


لؤي : كل مرة زعلت فيها كنت بفتح المصحف عشان الاقي ربنا بيعرفني انه عارف ال فيا


مضى بعض الوقت حتى قرر ان ينزل و يعجل من ذهابها من هنا ، طرق الباب فسمع صوتها تسمح له بالدخول ، فتح الباب وهو يراها تجلس على السرير و تمسك بدفتر و قلم و المصباح ذا ضوء اصفر هادئ على المكتب بجانب سريرها


افسحت له مكان حتى يجلس على السرير تعتدل في جلستها قائلة


لورانيا : اقعد ، عايز ايه ؟


تنهد هو جالسا على طرف السرير ينظر لها مع ابتسامة سخريه على وجهه هى فتنهدت

لؤي : انت قولتيلي اقولك على السبب عشان مقلتهوش ف جيت اقوله ليكي


ابتسمت له ثم تحدثت


لورانيا : قول طيب


لؤي : تعجبني اذواقهم ، اذواق العصور اللاسيكيه

ابتسمت متعجبه بهدوء


لوراينا : زي ايه ؟


لؤي : لبسهم ، طريقة التعامل ، الهدوء و اخيرا الرقي ، تعلمين ستكون ملابس النساء القديمه جميله عليك


نظرت هى للحظه ثم ابتسمت تخفض رأسها وهو يعلم ان تلك الطريقه ستعمل مع اي فتاه و تجعلها تطمأن ثم تمل و تذهب او هذا ما يحاول اقناع نفسه به فتحدثت

لورانيا : ليك حق تحبه الصراحة


ابتسم لها ثم وقف خارجا من غرفتها دون اي كلمة مما جعلها ترفع طرف شفتها بانزعاج

عصره الخاص " His Own Era "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن