الفصل الرابع .

33 13 1
                                    

Part 4 ~


꧁و يزدآد جـمـآلك كل يوم جآعلآ مـني عآشـقآ لك꧂



محمد : نعم ؟


تحدث والد لورانيا و والدتها صـامـته لازالت تحاول آسـتعاب مـا تم التفوه به آلآن فتحدثـت يمـنى سـريعا بـتصحيح

يمنى : لا تفهمـوني بــسـوء ارجوكم انا فقط اريد مـعالجة ابــني وهى آلوحيده آلتي امـسـكت خط البــدايه اريدها ان تعيد ابــني لحياته التي فقدها مـعنا


نظـر والد لورانيا بتعجب لهذه المرأه ثم تحدث


محمد : هو بــعيد عن ان حـضـرتك اتكلمـتي فجـأه كده باللغه العربـيه الفصـحى وده غريب بــس انا مـش هرضـى على بنتي انها تبقى برا البــيت هى بامكانها تيجي تزوره كل يوم و تعرف حآلته لكن مـينفعش تفضـل برا بــيتها مع اشخاص متعرفهمش


تحدثـت يمـنى و دمـوعهآ شـآرفت على آلنزول فمهما كان هى ام و كل ام تريد رؤية ابنها او ابنتها بأفضل حال  و مـعها هى بــدأت تتحـدث بــتوتر خائفه مـن رفضـهم بــعد عرضـها


يمنى : ارجوكم اشـعروا بي انا اخسـر ابـني ولا اريد بقائه هكذا ، ان كنتم لا تردونها ان تأتي بمـفردها ، فلتأتوا مـعها حـقا لن اعترض سـنعاملكم في قصـرنا افضل مـعامـله ، فقط اجعلها تأتي معي و تبــقى مـعه حتى علاجه الى قدر استطيع به اكمال الامر بعد رحيلها و سـآتركها بــعدها ، لم اعد استطيع تركه هكذا احضرنا له الكثير من الاطباء النفسيين ولم يرضخ لاحدهم


تنهد مـحمــد والد لورانيا ثـم تحدث بصـوت عالي

محمد : لورانيا ، تعآلي


تقف مـتوتره و اتاها صـوت والدها وترها اكثـر فتحت الباب و خرجت و هى تنظـر في الارض فتحـدثـت قائله


لورانيا :  نعم يا بابا


محمد : تعالي اقعدي هنا

شــاور لها بالجلوس بــجانبـه ، والدتها كانت تاركه الامـر لزوجها فهى لا تقدر على تلك الامور ، نظـرت لورانيا للسيده يمـنى بــضيق فهى لم تتوقع آن تأتي  هنا و تطلب هذا الطـلب ، قطـع افكارها والدها وهو يتحدث


محمد : اشـرحي كل حاجـه كده


نـظـرت هى له بــتوتر فآكمـل هو


محمد : مـن غير كدب انت عارفه آني بــكره الكدب ده غير اني بقفشـك مـن اول حرف

تنهدت هى ثـم نظـرت الى اعين والدها اخدت نفس عمـيق ثـم بـدأت حـديثهآ تحاول خلق جوا للمزاح فحتما الجدية هنا و هناك ستقضي عليها


لورانيا : الحجـه يمـنى آل قآعده هنآ ....


محمد : اتكلمي باحترام


عصره الخاص " His Own Era "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن