Part 18 ~
( يا سامع الاغاني !
"كفي بربك"
فلن تتحمل خليط الحديد والنحاس مذاب يصب في أذنيك..'! )و ها هو صوت المكنسه الكهربائيه في صباح يوم الجمعه من العاشره صباحا استيقظت والدتها تريد ' قلب ' المنزل فوقا على عقب و هذا هو المعتاد عليه في يوم مبارك مثل هذا و لقد مر اسبوع كاملا على جلوس لورانيا مع اهلها في منزلهم متابعه عملها عبر الانترنت
مليكة : يارب انا مخلفه ايه ، ام جهل و ابو لهب في بيت واحد
تحدثت مليكه وهى تدخل غرفة لورانيا مع المكنسه صاحبة الصوت العالي مما جعل لورانيا تضع الوساده الصغيره على رأسها تتمنى لو كانت تبقى في القصر على ان تستيقظ يوميا على تلك الاصوات ، ف أتاها صوت عالي من اسفل عمارتهم قائلا
~ روبابكيا كل قديم جديد بيكيااا
تأفأفت هى ثم وقفت بغضب متجهه الى المرحاض مع ابتسامة والدتها بقدرتها على ايقاظهم سريعا فهذا انجاز لا يحدث كل يوم معها
انتهت حفلة اعادة ترتيب المنزل و ما سمع في المنزل هو صوت القرٱن على سورة الكهف مع جلوس الجميع مع مصاحفهم يقراءون سورة الكهف فهى نور بين الجمعتين
ابتسم محمد على اولاده و زوجته ثم تحدث موجها حديث الى زين بعد انتهائه من القراءه
محمد : قوم يا زين البس عشان ننزل نصلي
زين : حاضر يا بابا
وقف زين حتى يرتدي ملابسه ثم توقف متحدثا قبل ذهابه
زين : الله يكرمك يا حج هات انت الفطار انهرده انا دماغي بتتسلق عشان اجيبه
فتحدثت والدته بحزن على ابنها و هى تضع يدها على رأسها
مليكة : اههه على تربيتك يا مليكه انت و محمد ابنكوا شوية و هيرميكوا في دار مسنين
زين : بجد والله يا امي ( بصوت عمار ناصر )
ثم ذهب الى غرفته حتى يبدل ملابسه و عند انتهائه ذهب هو والده الى المسجد و ذهبت لورانيا الى غرفتها تفتح الاب توب الخاص بها و ترى تلك الرسائل فكانت تتجاهل عملها كثيرا في ذلك الاسبوع ، فبدأت ترد على تلك المشاكل و قابلتها مشكله جعلتها تبتسم و كانت تحتوي على كلمات جميلة من شخص مجهول فلا يظهر لها اسم احد ممن يرسلون لها الرسائل
~ مشكلتي مميزه ، ميزتها هى و ميزها حبي ليها ، ازاي ازيد الحب ده ، كنت عايز في يوم اقولها جمل من اكتر اغنية هى بتحبها بس مش عايز ابادر بالمناسبه هى دي كلمات الاغنيه
أنت تقرأ
عصره الخاص " His Own Era "
Hài hướcالعديد من الحالات الغريبة في مجتمعنا و من ضمن تلك الحالات كان ( لؤي محمد ).... احد المتعلقين بالعصور القديمة التي نرغب بالعيش بها ولكن... هو حاول العيش بها و تأقلم عليها و على النقيض الاخر كانت الفوضوية المعتادة على اجواء عالمها الحاضر فكيف للفرص...