Part 25~
"نسألك ألّا تتُوه الأفئدة بعد هُداها، وألا نضلّ الطريق بعد عَناء المشَقّه وأدعوك ألا أنتڪس بعد ظني بالتعافي"
جلس يامن على السرير و بجانبه لؤي و كلاهما يمسك بكوب من الشاي فتنهد يامن تنهيدة عميقة جعلت من لؤي متأكدا ان التالي حديث طويل
يامن : ياااه يا لؤي جه اليوم ال احكي فيه قصة حبي
لؤي : احكي يفنان
Flash Back
كان يسير يامن رفقة يوسف ابن عم لؤي و على ما يبدو ان الحديث الذي يدور بينهما مشوق و قوي ايضا و ذلك من كثرة حركة ايدي يامن
يامن : وانا بقى ايه مسبتش الراجل مانا طبعا مش همسك في خناق ابن عمي عشان الغريب قومت ماسكه من هدومه وساحبه كده عشان اشتمه بقى
يوسف : اكيد يا بني عشان ابن عمك
يامن : لا يا حبيبي ده عشان اطبق مقولة ( انا و ابن عمي على الغريب )
يوسف : هى مش كانت ( انا و ابن عمي بنساعد الغريب )
يامن : انت ايش دراك يبتاع جاردن سيتي ، فالمهم بقى اني مسكته من هدومه و روحت رافع ايدي كده عشان اضربه و عينك ما تشوف الا النور....
قطع هذا صوت صراخ صدر من خلفهما فنظر الاثنان الى بعضهما بغباء فقال يامن بقرف وهو ينظر الى يوسف من رأسه الى قدمه
يامن : انت من جاردن سيتي اه بس مش لدرجة انك تصوت زي البنات يلا
يوسف : مش انا ال صوت يا يامن
نظر كلاهما الى بعض بخوف فالتف يامن ينظر خلفه و عندما لمح الشخص الذي صرخ ابتسم براحة قائلا
يامن : وقعتيلي قلبي يا بنت خالتي كنت فاكر اني هضرب تاني
~ يا خي ادعي عليك اقولك ايه مانا بدعي عليك من ساعة ما شوفتك و قلبتني على السلم واحنا صغيرين
يامن : تصدقي لسه كنت هقولك امي بتسلم عليكي و على امك و بتقول عايزة تعدي عليكو
~ تصق انك مشوفتش تربية عشان متركزش في الضربة و تركز في خالتي بتسلم عليا ولا لا
يامن : ربنا يسامحك بقى
~ اتمنى مشوقش خلقة اهلك دي لعشر سنين
نظر لها بسخرية وهى ترحل قائلا
يامن : غيري مني و ولعي عمرك ما هتكوني في جمالي ، يلا يا يوسف يا خويا نكمل ال كنا بنقوله
أنت تقرأ
عصره الخاص " His Own Era "
Humorالعديد من الحالات الغريبة في مجتمعنا و من ضمن تلك الحالات كان ( لؤي محمد ).... احد المتعلقين بالعصور القديمة التي نرغب بالعيش بها ولكن... هو حاول العيش بها و تأقلم عليها و على النقيض الاخر كانت الفوضوية المعتادة على اجواء عالمها الحاضر فكيف للفرص...